أسئلة واجابات طبية

أتمنى لكِ السلامة، لا من غير المفترض أن تلازمك هذه الأعراض إن شاء الله، وقد تكون مؤقتة وكأثر جانبي نادر لاستخدام هذه الإبرة، أمّا متى سيخرج المونجارو من جسمك فهذا قد يحتاج أربعة أسابيع تقريبًا، لذا أنصحك بالانتظار أسبوع فإن تحسنت أعراض خلاله تدريجيًا فأمورك سليمة إن شاء الله، أما إن لم تتحسن، أو على العكس زادت سوءًا فأنصحك بزيارة طبيبتك، فقد تكون هذه الأعراض مرتبطة بآثار الأعراض الجانبية لهذه الإبر، أو بحالة صحية لا علاقة لها أصلًا بإبر المونجارو، مثل:

• انخفاض سكر الدم، نتيجة فقدان وزن سريع أو ضعف تغذية، أو نتيجة تأثير هذه الدواء أصلًا.
• الجفاف.
• نقص الفيتامينات والمعادن: بسبب احتمالية تأثير الدواء على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية للجهاز العصبي، مثل فيتامين ب12.
• مشاكل في الأعصاب أو الدورة الدموية، لوا علاقة لذلك باستخدام الإبر.
• نقص الحديد، ولا علاقة له بالإبر.

لذا إن لم تتحسن أعراضك خلال أسبوع أنصحك بمراجعك طبيبتك لتفحصك سريريًا، وقد تطلب منك إجراء بعض التحاليل المخبرية للتمكن من معرفة السبب الدقيق للمشكلة لديك، لتضع لكِ الخطة العلاجية الأنسب، وبشكل عام أنصحكِ باتباع الخطوات التالية التي قد تساهم أيضًا في تحسين الأعراض لديك:

• اشربي كمية كافية من الماء، لتجنب الجفاف.
• تناولي وجبات صغيرة ومتوازنة.
• التزمي الراحةو تجنب الإجهاد والتوتر، ونامي جيدًا.
• مارسي تمارين خفيفة مثل المشي الخفيف.

للمزيد:

• أفضل دواء للتخسيس، ما هو؟ وكيف يمكن اختياره؟
• أنواع إبر التنحيف وعلاج السمنة

الأعراض التي ذكرتها قد تشير إلى عدة احتمالات مثل عدوى فطرية أو التهاب جلدي. من الضروري استشارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية أو المسالك البولية لتشخيص الحالة بدقة. سيقوم الطبيب بالفحص السريري وقد يطلب بعض الفحوصات لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب لحالتك. تجنب استخدام أي كريمات أو علاجات موضعية دون استشارة الطبيب.

أتمنى لكِ ولطفلكِ الصحة والعافية، أتفهم قلقكِ بسبب تضارب النتائج، وقد يعود ذلك إلى عدة أسباب محتملة، مثل:

• توقيت التحليل: قد تختلف نتائج تحليل الغدة الدرقية بناءً على وقت إجرائه وما إذا كنتِ صائمة أم لا، فالصيام قد يؤثر على مستويات الهرمونات.
• التغيرات الهرمونية في الحمل: الحمل يؤدي إلى تغيرات كبيرة في الهرمونات، وهذا قد يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
• أخطاء المختبر: على الرغم من ندرة ذلك، قد تحدث أخطاء في المختبر تؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

في الوقت الحالي أنصحكِ بالقيام بالأمور الآتية:

• الراحة والتغذية: احرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتناول غذاء صحي ومتوازن.
• تجنب التوتر: حاولي تجنب المواقف المسببة للتوتر والقلق.
• مراقبة الأعراض: انتبهي لأي أعراض قد تشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية مثل التعب الشديد، الإمساك، أو زيادة الوزن غير المبررة.

وبشكل عام؛ أنصحكِ بشدة بمراجعة طبيبكِ في أقرب وقت ممكن لمناقشة نتائج التحاليل وتقييم حالتكِ بشكل كامل، وقد يطلب الطبيب إعادة بعض التحاليل أو إجراء فحوصات إضافية لتحديد ما إذا كنتِ بحاجة إلى علاج لقصور الغدة الدرقية خلال الحمل أم لا.

للمزيد:

• الغدة الدرقية والحمل؛ هرموناتها، نشاطها، تأثيرها وعلاجها
• أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء وتأثيره على الحمل

أتمنى لكِ تمام الحمل على خير، لا داعي للقلق فمن الطبيعي أن يرتفع معدل توزع كريات الدم الحمراء خلال الحمل، والنسبة لديكِ ليست مرتفعة بشكل مقلق أو خطير أو قد يعتبر طبيعيًا خلال الحمل.

في المقابل ارتفاع توزع كريات الدم الحمراء قد يشير إلى وجود اختلاف في أحجام خلايا الدم الحمراء، والذي يمكن أن يكون له عدة أسباب، بعضها شائع خلال الحمل، مثل:

• فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع توزع كريات الدم الحمراء، حيث يحتاج الجسم إلى الحديد لإنتاج الهيموغلوبين، وعند نقصه يتم إنتاج خلايا دم حمراء بأحجام مختلفة.
• نقص فيتامين ب12 أو الفولات: يؤدي نقص هذه الفيتامينات أيضًا إلى إنتاج خلايا دم حمراء بأحجام غير طبيعية.
• أنواع أخرى من فقر الدم: مثل الثلاسيميا وهي حالة وراثية.

في جميع الأحوال الأفضل إعلام الطبيب المتابع للحمل لتقييم حالتك الصحية بشكل عام والتأكد من عدم وجود ما يستدعي اتخاذ أي إجراءات صحية خاصة.

للمزيد:

• علاج الأنيميا بالأكل، ومشروبات مفيدة لها