السلام عليكم اختي تبلغ من العمر 19 عاما علمت مؤخرا انها مصابة بمتلازمة الطفل الاوسط و لكن دون تشخيص طبي و انما بناءا على الاعراض من فقدان الثقة بالنفس الى سيطرة مشاعر الغضب

سلامتها ان شاء الله لا استطيع الخوض في تفاصيل طبيه دون وجود تفاصيل وسيرة مرضيه وتحاليل مخبريه او شعاعيه.. ولكن وبشكل عام فإنه لا يوجد ما يدعى (اضطراب الشخصيه في هذا العمر وليس من ضمن اضطراب الشخصيه اضطراب القدرات الذهنيه ومن ضمنها الذاكره). والتوهمات فما هو المقصود؟ فهل هناك نوبات من اوهام مثلا؟ واما اضطرابات القدرات الذهنيه (الذاكره القريبه والمتوسطه وغيرها) في حالات الخرف Dementia (Neuro cognitive disorder) فهي لا تقتصر على خرف الزهايمر فقط فهناك عدة انواع. وتزداد احتمالية اضطرابات الخرف بازياد العمر وبعوامل صحيه أخرى أيضا. ويقوم الطبيب بجميع الاحوال باللجوء لعمل فحص بسيط(MMSE) ليقيم ويستدل به لوجود الاضطراب في القدره الذهنيه وغيره من الفحوصات. وبالتأكيد لا يوجد هناك علاجاحذريا لاضطرابات الخرف ولكن هناك العديد من العلاجات التي تحسن الوضع وتمنع تدهور الحاله. اما ما ذكرتيه حضرتك (الاكتئاب) فهذا أيضا تشخيص يحتاج للدقه والتقييم والمعالحه انصح بمراجعة مستشار طب نفسي ذو خبره ليقيم الوضع الصحي شاملا ويقوم بما يلزم من فحص او تحاليل او اختبارات شعاعيه لازمه ويصل للتشخيص الدقيق ويضع الخطه العلاجيه المناسبه مرايا مرضها بسرطان الرحم راجيا لها وافر الصحة والمعافاه والشفاء

لا نعرف ما طبيعة الرجيم الذي قمت به فهل تضمن الحرمان من بعض المواد الغذائية الأساسية كبعض المعادن أو الأحماض الأمينية وهل رافقه استخدام أدوية، في جميع الأحوال ينبغي العودة إلى غذاء متوازن فيه الكثير من الفواكه والخضار الطازجة مع الحرص على تناول أكبر قدر من الماء، وإذا بقيت هذه الأعراض ينتبغي اجراء فحص طبي للوقوف على علامات سريرية قد تكون موجودة

لا داعي للقلق وما عليك إلا اشغال نفسك بما هو مفيد ونسيان الماضي وإن لم تتمكن من ذلك ننصحك بمعاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر وتحديد ما يقلقك ومن ثم تبديد مخاوفك

لا يمكن تحديد الحالة وتقديم تشخيص هنا، يجب معرفة المزيد من المعلومات من الشخص الذي يعاني حتى يتم تقييم الحالة وتشخيصها وتقديم العلاج النفسي

سلامتك الفصام البسيط simple schizophrenia ليس بمعناه بسيطا بل بأنه قد ياخذ امدا طويلا.. والحمد لله فإن الاستجابه كانت جيده َلكن في معظم الحالات تحتاج ظواهر الفصام فترة أطول للانتهاء كليا.. هل كانت هذه الأعراض قد ترسبت عقب تعاطي مواد عقاقير مؤثرات ادمانيه ثم توقفت؟وهل كانت هناك اعراضا مزاجيه مرتفعه ترافق الذهان؟ وهل يوجد تاريخ مرضى ذهاني في الأقارب من الدرجه الاولى؟ وبجميع الأحوال فإن البروتوكولات العلاحيه الطبيه توصى باستخدام مضادات الذهان لفتره طويله قد تمتد سنتين بعد الاصابه الأولى مع المراقبه وليس قبل ذلك وهذا درءً للانتكاس المرضى فلا انصح بإيقافه حاليا بل اوصي بمراجعة طبيبك ليقيم الوضع ويعلمك مشورته راجيا لك الصحة والخير

سلامتك. يبدو من خلال شكواك ان هناك اعراضا تشير إلى تكدر في المزاج وتدني في الدافعيه وفتور في الهمه والنشاط نوبات الهلع (كما وصفتها) وقد تكون هذه جزء من اضطراب المزاج والذي سوف يتم دراسته وتقييمه لدي الطبيب لاحقا.. في الوقت الراهن انصح ان تحاول المحافظه على عادات النوم الصحي وان تبقى هذا النشاط الرياضي الذي تمارسه فهو مفيد وللغايه وان تبقى على جدول نشاط وحسب قدرتك وان تبتعد عن الوحده والفراغ وان تستثمر الدعم من الأصدقاء وأفراد الاسره ولا بأس من أن تمارس تمارين الاسترخاء العضلي والتنفس العميق وان تحافظ على نمط الحياه الصحي بتخيف التدخين ما أمكن والحفاظ على تناول الوجبات الصحيه وكذلك الإبتعاد عن أي معالجه ذاتيه او ادويه ليست من ذوي الاختصاص ولا بأس من الاطلاع التثقيف النفسي من مصادر طبيه موثوقه.. واخيرا ارجو التقيد بموعدك مع طبيبك والذي سوف يقيم الوضع الصحي والنفسي ويقدم المعالجه بكافة اشكالها متمنيا لك وافر الصحه والعافيه والسعاده

اهلا بك من الواضح انها صوره مرض ذهاني ولابد من علاج دوائي بعد الفحص بواسطه طبيب نفسي متخصص 

نحتاج إلى علاج نفسي مكثف في جلسات كلامية...

لا ذنب للبنجالمشكلة في طريقة تفكيركوتركيزك على جسمكركز بدلاً من ذلك على العالم

لابد من مراجعة متحصص في اضطرابات الدماغ للتشخيص الدقيق . ومن الناحية النفسيه فالعلاج مكمل للعلاجات الاخرى التي يصفها الطبيب الذي يتابع الحاله ويفيدك العلاج السلوكي ويتضمن التدريب على مراقبة التشنجات اللا إرادية، وتحديد الإنذارات التحذيرية، وتعلم التحرك الطوعي بطريقة لا تتوافق مع التشنجات اللا إرادية. تذكري أن التشنجات اللا إرادية تصل عادة إلى ذروتها في سنوات المراهقة المبكرة، وتتحسن مع التقدم في العمروالمعالجة .