خلل في الغدة الدرقية

يعتبر دواء كاربيمازول من الأدوية المستخدمة في علاج حالات نشاط الغدة الدرقية تحت إشراف الطبيب المختص، حيث يعمل العلاج على التقليل من كمية هرمونات الغدة الدرقية التي تقوم الغدة بإفرازها وهما هرمون الليفوثيروكسين وهرمون ثلاثي يودو ثيرونين. ويستغرق علاج كاربيمازول 4-8 أسابيع حتى يبدأ عمله أو يتم ملاحظة أي تحسن في الأعراض وقد يتسمر استخدام هذا العلاج مدة تصل إلى 12-18 شهر تقريباً تحت إشراف الطبيب من أجل الوصول إل حالة تسمى سوي الدرقية (بالإنجليزية: Euthyroid). ويرتبط استخدام علاج كاربيمازول ببعض الآثار الجانبية ومن أبرزها ما يلي:

• الغثيان والتقيؤ.
• الإسهال.
• الدوار.
• الصداع.
• الألم في المفاصل.
• الحكة أو الطفح الجلدي.
• الترقق في الشعر.

تجدر الإشارة إلى أن نشاط الغدة الدرقية يرافقه العديد من الأعراض التي تظهر على المريض ومن أبرزها ما يلي:

• الزيادة في الشهية.
• العصبية.
• الأرق.
• الاضطرابات في التركيز.
• الضعف والتعب.
• الاضطرابات في نبضات القلب.
• الصعوبة في النوم.
• الضعف في الشعر.
• الحكة.
• التساقط الشديد للشعر.
• الغثيان والتقيؤ.
• الفقدان الشديد للوزن.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب لحالة نشاط الغدة الدرقية لديك، حيث أن العلاج يعتمد على العمر والحالة الصحية العامة وشدة نشاط الغدة الدرقية لديك وغيرها العديد من العوامل، وتشمل خيارات علاج نشاط الغدة الدرقية المتاحة ما يلي:

• العلاج باستخدام أدوية علاج نشاط الغدة الدرقية مثل كاربيمازول أو بروبيل ثيوراسيل وغيرها.
• العلاج عن طريق اليود المشع.
• العلاج عن طريق التدخل الجراحي من أجل استئصال الغدة الدرقية.

كما يجب العلم أن زيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات والتحاليل والصور اللازمة أمر حتمي من أجل استبعاد وجود أي حالة صحية أخرى تسبب استمرار نشاط الغدة الدرقية على الرغم من استخدام العلاج ومن أبرزها تسمم درقي أو وجود عقيدات في الغدة الدرقية وغيرها.

للمزيد:

• دليلك الشامل حول أعراض الغدة الدرقية النشطة والخاملة
• أدوية الغدة الدرقية النشطة