فحص الهرمون المنشط للغدة الدرقيه

يعتبر الصيام طوال الليل وإجراء اختبار الهرمون المنشط للغدة الدرقية أو غيرها من وظائف الغدة الدرقية في الصباح الباكر، من أكثر العوامل التي تؤثر في نتائج التحليل. حيث تظهر نتيجة فحص الهرمون المنبه للدرقية بعد الصيام أعلى من معدلاتها الطبيعية مقارنة مع نتائج التحاليل التي يتم إجراؤها في وقت لاحق أثناء ساعات النهار.

وقد تعتبر هذه مشكلة في حال كان الشخص يعاني من قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي، حيث تكون مستويات هرمونات الغدة الدرقية ضمن الحد الطبيعي ولكن تكون نتيجة الهرمون المنبه للدرقية مرتفعة بصورة طفيفة، ويتم متابعة هذه الحالة بناء على مستويات الهرمون المنبه للدرقية، ولكن إجراء هذا التحليل في ساعات ما بعد الظهر بدون صيام يسبب انخفاض في نسبة الهرمون المنبه للدرقية مما يصعب من تشخيص  قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي.

ومن جهة أخرى يوجد العديد من العوامل الأخرى التي تتداخل مع نتائج تحليل وظيفة الغدة الدرقية، ومنها ما يلي:

• الضغط العصبي.
• الاضطرابات في النوم، وأهمها قلة النوم.
• النظام الغذائي المتبع.
• التوقيت من الدورة الشهرية.
• الأدوية المستخدمة.
• المكملات الغذائية المستخدمة.
• الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال.
• الحمل.

يوجد العديد من العوامل الخارجية والداخلية التي تؤثر على نتائج تحليل هرمونات الغدة الدرقية، وللحصول على نتيجة تحليل صحيحة ينصح بإجراء الاختبار في نفس المختبر كل مرة وبنفس الظروف المتبعة، وفي حال الشك بنتيجة التحليل يجب إعادة إجراء التحليل مرة أخرى للتأكد مع ضرورة مراجعة الطبيب المختص.

للمزيد:

• دليلك الشامل حول أعراض الغدة الدرقية النشطة والخاملة