خمول الغدة الدرقية القديم

تعتبر حالة خمول الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية من أبرز اضطرابات الغدة الدرقية التي تصيب العديد من الأشخاص، ويقوم أساس علاج هذه الحالة على تعويض النقص في هرمونات الغدة الدرقية، من خلال الحصول على هرمون الغدة الدرقية الصناعي تحت إشراف الطبيب. 

ويمكن أن يعود سبب عدم التحسن في نتائج تحليل وظيفة الغدة الدرقية في حالة خمول الغدة الدرقية، على الرغم من استخدام حبوب الغدة ليفوثايروكسين، للعديد من الأسباب ومنها ما يلي:

• عدم الالتزام بتعليمات تناول حبوب هرمون الغدة الدرقية للحصول على أفضل امتصاص في الدم، حيث يجب أن يتم تناول الحبوب على معدة فارغة قبل ما لا يقل عن 30-60 دقيقة من موعد الإفطار، أو بعد ما لا يقل عن 3 ساعات من موعد العشاء.
• تناول حبوب هرمون الغدة الدرقية مع أدوية أو مستحضرات تقلل من فعاليته، حيث يتم تناولها بالقرب من موعد تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية الأخرى.
• عدم إعطاء الجسم الوقت الكافي للتحسن والشعور بالطاقة، حيث قد يستغرق الأمر في بعض الأحيان مدة تصل إلى الشهرين قبل ملاحظة أي تحسن. وخلال هذه المدة يجب المتابعة مع الطبيب، للتأكد من أن وظيفة الغدة الدرقية تتناسب مع جرعة هرمون الغدة الدرقية.
• قيام المريض بتبديل العلامة التجارية للعلاج، حيث قد تختلف الفاعلية بين العلامات التجارية في أدوية الغدة الدرقية، ويجب على المريض الالتزام بعلامة تجارية واحدة طوال فترة العلاج.
• استبدال الأدوية الخاصة بالغدة الدرقية، والاعتماد على المكملات الغذائية والأعشاب التي لا يوجد دليل علمي أو دراسات تثبت فعاليتها في علاج خمول الدرقية.
• وجود حالة صحية معينة مثل الالتهابات، تسبب التقليل من حساسية مستقبلات هرمون الغدة الدرقية، ومن تحول هرمونات الغدة الدرقية إلى الصورة النشطة.
• إصابة الشخص بأحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على مستويات هرمونات الغدة الدرقية.
• انخفاض فاعلية حبوب الغدة الدرقية نتيجة تعرضها إلى الحرارة والرطوبة والضوء، حيث يجب أن يتم تخزينها في مكان بارد وجاف ومظلم.
• تناول جرعة أقل من الجرعة التي يجب تناولها، حيث أن جرعة لفيوثيروكسين الابتدائية تكون 1.6 ميكروغرام/كغ مرة يومياً.

للمزيد:

• اعراض ارتفاع هرمون الغدة الدرقية TSH
• أورام الغدة الدرقية