الافدرين ومرض الفيبرومياليجيا

السبب الرئيسـي في ألم الظهر هو الضغط العضـلي العادي. بالرغم من أن الأعراض قد تحدث فجأة وقد تكون فجائية الألم إلا أنها مشكلة تحـدث عـلى مدى وقت طويل وقد ينتج الشعور المعتاد بالإجهاد العضلي بعد النشاط العنيف عندما تنقبض العضلات ومن الأشياء الأخرى التي تساهم في ألم الظهر منها اتخاذ أوضاع خاطئة، ارتداء أحذية غير مناسبة، عادات المشي، الحمـل الخاطئ، نقص الكالسيوم، الإجهاد، الترهل أثناء الجلوس، والنوم على مراتـب طرية أكـثر من اللازم. العامل الأهم في علاج ألم الظهر هو إراحة الظهر لمدة لاتتعدى يومين لتجنب ضعف العضلات وفقد الكالسيوم من العظام وزيادة ألم الظهر ثم يبدأ المريض عمل تمارين رياضية (الايروبيك) لتقوية عضلات الظهر والمشي لمسافة قصيرة واستعمال الدراجة والسباحة في الماء ونظراً لبعض التأثيرات الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج ألم الظهر مثل المسكنات والمرخية للعضلات وتركيز كثير من الأطباء على النواحي الجسدية فقد ظهرت دعوات لاستعمال الطب المكمِّل مثل العلاج بالضغط والإبر الصينية والليزر ويكون العلاج ع بموجات منخفضة من الليزر عن طريق تحريض نقاط الإبر الصينية ، وقد استعمل في علاج عدة أمراض عصبية وعضلية ومفصلية مثل: متلازمة انضغاط العصب المتوسط وألم الرقبة وأسفل الظهر.