اعاني من شد وتشنجات في الرقبة واصوات طقطقة عند تحريكها

من المحتمل أن تكون الدوخة لديك ناجمة عن مشكلة في الرقبة بالفعل، مثل:

• ديسك الرقبة: يُعد ديسك الرقبة أحد الأسباب الشائعة لآلام الرقبة والدوخة، حيث يحدث عندما يخرج القرص الناعم الموجود بين فقرات الرقبة عن مكانه ويضغط على العصب.
• التهاب المفاصل الروماتويدي: يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التهاب المفاصل والأربطة في الرقبة، مما قد يؤدي إلى ألم وتيبس في الرقبة والدوخة.
• متلازمة الألم الليفي العضلي العنقي: تتميز هذه الحالة بوجود نقاط تحفيز معينة حساسة ومؤلمة في عضلات الرقبة والأنسجة الضامة المحيطة بها، حيث تؤدي إلى ألم مزمن وتشنجات مؤلمة.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق لألم الرقبة والدوخة لديك، حيث قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات طبية، مثل:

• الأشعة السينية: يمكن أن تساعد الأشعة السينية في تحديد أي تشوهات أو كسر في فقرات الرقبة.
• التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد أي التهاب أو ضغط على الأعصاب في الرقبة.
• تصوير مقطعي محوسب: يمكن أن يساعد التصوير المقطعي المحوسب في تحديد أي تشوهات أو كسر في فقرات الرقبة.

بمجرد تحديد السبب، يمكن للطبيب تقديم خطة علاجية مناسبة. قد تشمل العلاجات ما يلي:

• مسكنات الألم: يمكن أن تساعد مسكنات الألم في تخفيف الألم والالتهاب.
• مرخيات العضلات: يمكن أن تساعد مرخيات العضلات في تخفيف التشنجات.
• العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية عضلات الرقبة وتخفيف الألم.
• الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح التشوهات أو إزالة القرص المضغوط.

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف آلام الرقبة والدوخة:

• الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
• استخدام وسادة مريحة عند النوم.
• تجنب ثني الرقبة أو تحريكها بشكل مفرط.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنب التمارين التي تؤدي إلى إجهاد الرقبة.
• استخدام العلاج بالتبريد أو العلاج الحراري لتخفيف الألم.

للمزيد: