حول مرض السل اريد ان اعرف هل معدي ام لا

يوجد نوعان من مرض سل الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Scrofula)، نوع يتطور نتيجة انتقال البكتيريا المسببة لمرض السل من الرئتين إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة، وفي هذه الحالة يمكن انتقال العدوى من الشخص المصاب إلى الآخرين بنفس طريقة انتقال مرض السل، ونوع آخر تحدث فيه الإصابة نتيجة التعرض لبكتيريا المتفطرات اللاسلية (بالإنجليزية: Nontuberculous mycobacteria)‏، وهذا النوع من العدوى لا ينتقل بين الشخص المصابين والأشخاص الآخرين.

ترتفع فرصة الإصابة بسل الغدد الليمفاوية بين الأطفال بشكل خاص بسبب عادة وضع جميع الأشياء الغريبة في الفم، وهو ما يرفع خطر انتقال العدوى من الأشياء الملوثة الحاملة للبكتيريا المسببة للعدوى إلى الفم، كما يرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من مرض السل لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

هل مرض السل في الرقبة خطير؟

تعتمد درجة خطورة مرض السل في الرقبة على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، وعلى عدم التأخر في الحصول على العلاج المناسب، وفي الغالب تستجيب العدوى للعلاج بالمضادات الحيوية بدرجة عالية، أما تأخير العلاج فقد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل تطور جرح مفتوح في الرقبة، والإصابة بأنواع أخرى من العدوى قد تكون أكثر خطورة من عدوى البكتيريا المسبب لمرض سل الرقبة، لذلك للحد من خطر تطور المضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بمرض السل في الرقبة يجب دائماً الحرص على مراجعة الطبيب فور ملاحظة ظهور أعراض قد تدل على الإصابة بالمرض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

• وجود انتفاخات داخل الجلد في جانب واحد من الرقبة.
• عدم مصاحبة هذه الانتفاخات للشعور بألم في الغالب.
• زيادة حجم الانتفاخات بالتدريج.
• خروج السائل القيحي من انتفاخات العقد الليمفاوية في الحالات المتقدمة.
• الشعور العام بالإعياء والخمول.
• التعرق الليلي.
• الحمى.
• خسارة الوزن غير المبررة.

أنصحك في النهاية بضرورة الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب لمنع تطور المضاعفات الصحية الخطيرة، كما يمكن استشارة الطبيب حول سبب الإصابة بالعدوى لتجنب الإصابة بها مرة أخرى بعد الشفاء.

للمزيد، اقرأ:

• خطورة عودة انتشار مرض السل بين البشر
• تأثير لقاح السل على فيروس كورونا