زيادة الاكسجين في الجسم

تختلف تأثيرات تقنية التنفس العميق بطريقة ويم هوف (بالإنجليزية: wim hof) من شخص لآخر حسب الحالة الصحية العامة والهدف من استخدام هذه التقنية، حيث قد يسعى بعض الأشخاص إلى تحسين الأداء الرياضي أو الجسمي بصورة مستمرة حسب الأهداف والتوقعات مما يؤدي إلى الاستمرار في هذه التمارين وزيادة مدة الجلسة حسب القدرة على التحمل والتطور، وحسب القدرة على تطبيق هذه التقنيات خلال اليوم خارج أوقات الجلسات.

تجدر الإشارة إلى أن طريقة ويم هوف تهدف إلى التواصل مع الجسم والحفاظ عليه بحالة مثالية، حيث تعتمد على الاستنشاق بعمق والزفير راحة تامة دون بذل أي مجهود. وتهدف إلى تحسين المناعة، والحصول على نوم أفضل، والتقليل من القلق والتوتر، مع العمل على زيادة القدرة على التركيز. كما أن لطريقة ويم هوف العديد من الفوائد المحتملة، ومنها ما يلي:

• تحسين مستويات الطاقة في الجسم.
• تقوية الجهاز العصبي والمناعي.
• توفير تأثير مضاد للالتهاب.
• تحفيف أعراض الانفلونزا.
• زيادة مستويات الناقلات العصبية للجهاز العصبي.
• تحسين مستويات الأكسجين أثناء التمرين.
• تحسين الأداء الرياضي.

ويجب توخي الحيطة والحذر عند اتباع طريقة ويم هوف، خاصة عند زيادة مدة الجلسة، حيث أنها قد تكون شاقة ولكن يجب ألا تكون غير مريحة وتسبب أي أعراض خطيرة. وفي حال ملاحظة أي انزعاج أو أعراض غير مألوفة يجب العمل على الإبطاء والمحاولة من جديد في وقت لاحق حتى يستطيع الجسم التكيف. 

ينصح بضرورة توخي الحيطة والحذر، خاصة في حال كان الشخص يعاني من أي من الحالات التالية:

• وجود النوبات.
• وجود مشاكل في الجهاز التنفسي.
• وجود سكتة دماغية.
• وجود ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.

للمزيد:

• تمارين علاج ضيق التنفس
• فوائد التنفس الحجابي