هل علاج التيفويد له تأثير على الرضاعة الطبيعية؟

إن حمى التيفوئيد عبارة عن عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا السالمونيلا عن طريق تناول الأطعمة والمياه غير النظيفة والملوثة خاصة في المناطق الفقيرة وسوء النظافة الشخصية والاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين. ومن الجدير بالذكر أنه يكون العلاج عن طريق استخدام مضادات حيوية مناسبة تختلف في أمان استخدامها خلال الحمل وتشمل:

• كورامفينيكول: لا يُنصح باستخدام هذا الدواء خلال فترة الرضاعة لأنه قد يؤثر على الطفل ويؤدي إلى حدوث (متلازمة غراي) وفي حال ضرورة الاستخدام يجب التوقف عن الرضاعة خلال فترة العلاج أو مراقبة تحاليل الدم للطفل.
• سالفاميثوكسازول و تريميثوبريم: لا يتم إفراز التريميثوبريم في حليب الأم بكميات كبيرة ولا يؤدي إلى أي آثار جانبية بينما السالفاميثوكسازول قد يؤدي إلى آثار جانبية في الجنين خاصة إذا كان يعاني من التفول.
• الأموكسيسيللين:  يعتبر الاستخدام مقبولاً في حال عدم تجاوز الجرعة والمباعدة بين الجرعة والرضاعة حوالي 5 ساعات. من المحتمل أن يظهر على الطفل طفح جلدي وقد يُصاب بالإسهال.
• عائلة الفلوروكينولون: يفضل تجنب استخدامهم نظراً لخطر التأثير على مفاصل وعظام الطفل الرضيع.
• مجموعة السيفالوسبورين (الجيل الثالث): تعتبر آمنة ويتم إفرازها بكميات قليلة في حليب الأم المرضعة ولكن قد تؤثر على الجهاز الهضمي للطفل الرضيع خلال فترة الاستخدام.
• الأزيثروميسين: يستخدم فقط في حال عدم وجود بدائل مع العلم أن بعض الخبراء ينصحون بالتوقف عن الرضاعة أثناء العلاج ولمدة يومين بعد التوقف عن استخدامه. ويجب مراقبة الطفل للحساسية أو الإسهال وغيرها.

ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي دواء خاصة خلال فترة الرضاعة لتجنب أي آثار جانبية على الأم والطفل الرضيع ولوضع خطة علاجية ووقائية تمنع عودة العدوى مرة أخرى وتضمن الشفاء التام.

للمزيد إقرأ أيضاً:

• حالات تُعيق الإرضاع الطبيعي
• النظام الغذائي لمرضى التيفوئيد
• إسعاف الأمراض السارية
• سبل الوقاية من الأمراض الغذائية

المرجع:

• Management of typhoid and paratyphoid fevers
• Chloramphenicol use while Breastfeeding
• Drug Safety in Lactation