الدوخة المستمرة والاغماء

إن إصابة الشخص بحالات الدوخة المستمرة يستدعي ضرورة مراجعة الطبيب المختص وإجراء التشخيص بصورة رجعية من أجل تحديد الأسباب المؤدية للحالة الحالية، حيث يجب تحديد كيف بدأت الأعراض وتحديد ارتباطها بأي من الحالات التالية:

• دوار الوضعة الانتيابي الحميد.
• التهاب العصب الدهليزي.
• الصداع النصفي الدهليزي.
• مرض مينيير.
• السكتة الدماغية.

كما يجب أن يتم تحديد وجود أي أعراض سابقة مستمرة يجب علاجها أو أن الدوخة المستمرة هي التي تسيطر في الوقت الحالي، وتحديد تأثير الدوخة المستمرة على تطور مشاكل أخرى بما في ذلك ما يلي:

• المشاكل البصرية مثل إعتام عدسة العين.
• الاعتلال العصبي.
• المشاكل في الجهاز العصبي.
• المشاكل في الحركة.
• الاضطرابات النفسية.

ومن خيارات والنصائح في علاج الدوخة التي قد يلجأ إليها الطبيب المختص ما يلي:

• الأدوية المضادة للقلق خاصة إذا كان سبب الدوخة المستمرة الهلع أو مشاكل في الصحة النفسية.
• الأدوية التي تعرف باسم مضادات الكولين أو مضادات الهيستامين.
• الأدوية التي تستخدم في علاج الصداع النصفي في حال كان هو المسبب.
• العلاج بالإبر.
• العلاج عن طريق مناورات وضع الرأس، بحيث تساهم في تنظيم بلورات الكالسيوم الصغيرة التي تسبب الدوخة.
• العلاج الدهليزي.
• الاستلقاء عند الدوخة مع إغلاق العينين.
• الإكثار من شرب الماء والسوائل والحفاظ على رطوبة الجسم.
• الحرص على تجنب التدخين أو شرب الكحول.
• الحرص على تجنب التوتر.
• الحصول على قسط كاف من النوم.

ينصح بضرورة زيارة الطبيب المختص خاصة في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

• الصداع المستمر أو الشديد.
• الصداع النصفي.
• السقوط أو المشاكل أثناء المشي.
• التقيؤ والغثيان بصورة متكررة.
• فقدان الوعي.
• الضيق في التنفس.
• الإصابة في الرأس.
• التصلب في الرقبة.
• النوبات.

للمزيد:

• أسباب الدوخة المستمرة وطرق العلاج