هل مرض الاجهاد البدني و الذهني يعالج تماما و او يتم تخفيف اعراضه فقط ؟ و كم يستغرق من المدة للشفاء منه تماما مع العلم انه ليس لدي اسباب عضوية

لدى الطبيب النفسي والعلاج متوفر

لا ننصح بتوقيف الدواء والعلاج السلوكي لوحده غير كافي ولكن ممكن التوفيق بينهما واذا كان هناك اعتقاد بعدم جدوى الدواء يمكن الطلب من الطبيب تغيره إلى دواء آخر يتفق أكثر مع حالتك

ليست اثار جانبيه بل هي متعلقة بالنوبه التي تعاني منها والطبيب لا بد ان يقوم بإجراء بعض الفحوصات لك

يجب تقييم شامل من الطبيب النفسي واستبعاد اي مرض عضوي والتشخيص الجيد قبل وصف اي دواء

لا علاقه لهذه الادويه بالإنجاب وقد تؤثر على الأداء الجنسي اما التوقف عن الدواء دون الشعور بالكتئاب قد يكون شفاء وقد لا يكون وانصح بالعود ه للطبيب المعالج لأخذ رأييه

نعم يمكن استخدامه لكن تحت رقابة اختصلصي نظراً لآثاره ولضرورة توافقه مع طبيعة حالة الاتكتءاب والتي غالباً العلاج الأساسي لها يتطلب علاج نفسي أكثر منه دوائي

لا بد من التقييم والعلاج من قبل الطبيب النفساني

اذا كانت هذه المشكله تزعجه وتؤثر عليه فلا بد من مراجعة الطبيب النفساني

حدوث حالة وفاة في العائلة، فشل في الحب، فقدان وظيفة، أو حالة مرض أو أزمات الحياة المختلفة التي قد تسبب الشعور بالحزن، والوحدة والإحباط لمعظم الناس لفترة من الوقت، وهو رد فعل طبيعي في مثل هذه الأحداث ومن الطبيعي أيضاً أن تستمر لبعض الوقت بدون حدوث سبب محدد ومن ثم تتلاشى تدريجياً ولكن عندما يستمر هذا الشعور ويتحول إلى الاكتئاب، أو اعتلال المزاج ويمنعك هذا الشعور من استمرار الحياة بشكل طبيعي، فأنت إذن هذا الشخص الذي يعاني من اضطراب في الحالة المزاجية التي تسمى اكتئاب ويمكن أن يحدث لدى البعض بشكل مفاجئ وبدون سبب ملحوظ، أو بسبب الضغوط النفسية الشديدة، أو أن يحدث بشكل بطيء ويزداد مع مرور الشهور والسنوات وبالتدريج تتلاشى السعادة والأمل الاضطراب في الحالة المزاجية للشخص هي حالة متواصلة من الخلل الذي يحدث في المشاعر الطبيعية لأي شخص الاكتئاب هو حالة اعتلال جسدي كامل، وهو الاعتلال الذي يؤثر على الصحة العامة للشخص المريض والسلوك الذي يسلكه تجاه الآخرين ومن أعراضه أيضاً مشاكل في النوم، والأكل، والعمل والتعامل مع الأصدقاء ويتسبب في حدوث حالات مختلفة من المشاعر الغير السعيدة بالنسبة للشخص ويمكن أن يشعر الشخص بحالة مستمرة من الخوف الشديد، البكاء المستمر، الشعور بالرعب، والشجار المستمر مع الأصدقاء أو زملاء العمل، وعدم الثقة في النفس أو حتى حدوث حالة من الهلوسة من ناحية أخرى، يمكن أن يشعر المريض بحالة من التخدير (تخدير للمشاعر) حيث أنه لا يشعر بحزن شديد ولكنه لا يشعر بسعادة أيضاً والأشخاص الذين يشعرون بالاكتئاب، أحياناً يلجئون إلى علاجه بطرق شخصية، عن طريق بعض العقاقير المخدرة والكحول ، مما يزيد الحالة سوءاً ولذلك على المريض الاسترشاد والمتابعة منذ اللحظة الأولى مع أخصائي نفسية لأنه اذا ما تُرك بدون علاج قد يتظور إلى مشاكل أكثر تعقيداً وعلاجها بالتالي سيكون أصعب