انا ٢٤ وخطيبي رجل ذو اخلاق ودين وقد امن كل احتياجاتي ولكن قليل الاتصال

مما لا شك فيه أنك تعانين من حالة اكتئاب، وهذا أمر بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاول أن تحددين الأسباب المحبطة التي تعتقد أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة بإسلوب تدوينها سبباً سبباً وأنت جالسة لوحدك وفي حالتك قد يكون السبب المباشر والأكثر أهمية إذا لم يكن الوحيد هو ما يتعلق بقضية الحب وهذا يتطلب حسم واعي وسريع لكي لا يبقى عنصراً ضاغطاً وبعد أن تنتهي من معالجته ستجدين نفسك إنسانة أخرى وقد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك استشارة أصدقائك وصديقاتك وتبادل الأراء حول أمكانية التغلب على هذا الأمر،

يتوجب مُصارحته وتحديد موقف إما بالاستمرار في العلاقة وتصحيح ما شابها من تعكر، وإما حسمها ونسيانها والبح عن مستقبل آخر

قد تكون مرحلة عابرة ويمكنك الإسراع في التغلب عليها من خلال الإهتمام والعناية بما يلفت انتباهه وينسجم مع رغباته وميوله

انت بحاجه لزيارة الطبيب النفساني للتقييم والعلاج

التفاهم هو اهم محاور الحب والزواج

ننصح بتجاوز ذلك وعدم التفكير في هذا الموضوع مع محاولة الانشغال بما هو مفيد لك، وكلما كان مستوى النضوج الفكري والثقافي عند الشخص أكبر كلما تجلت مقدرته على الصفح والتسامح بشكل أفضل، واستسخف تجاوزات الأخرين لأنه يعرف أنه يتوجب عليه أن يتصرف بأخلاقه، لا بمقاييس وجهل غيره

إذا كان هذا الشاب جاد في موضوع الزواج منك فلا أظن بأنه سيعارض التقدم لخطبتك الان بدلاً من رمضان . ولا أدري ما رأي عائلته في الموضوع وخاصة أن أمه أخبرتك بأنه أصغر منك عمراً. فإن كانت عائلته تعارض زواجه منك بسبب فارق العمر أو غير ذلك، فربما كان هذا هو السبب وراء رغبته في تأجيل الموضوع آملاً اقناع أمه خلال هذا الوقت. أخبريه بموضوع سفرك عله يتخذ قررات جديدة بناء على ذلك. أرجو أن يكون صادقا في وعده يا حسيبة، أما ان ظهر العكس فربما كان سفرك في هذا الوقت مفيدا لك لبدء حياة جديدة تحققين فيها رغبتك في إنشاء أسرتك. وبالتوفيق

اذا كان هناك انسجام فلا داعي لهكذا مخاوف كون ذلك أعلى وأسمى من كل الفروقات ، وغالباً ما يجعل من الفروقات أن تعمل على توفير إنسجام أكبر وتوفر ضمانة حياتية وإجتماعية يومية أطول

الطبيب النفساني يساعدك

استشارة طبيب نفسي وعمل الفحوصات الازمه