انا اعاني من رهاب الموت من وينت الشعور من دوان اي سبب معين فانا فجاءه

icon 24 مارس 2011
icon 1867
انا اعاني من رهاب الموت منذ اكثر من 12 سنه وينتابني هذا الشعور من دوان اي سبب معين فانا فجاءه احس بضيق فالتنفس وبتسارع في دقاات قلبي وخوف شديد واحس بان ساعة موتي قد حانت وتستمر معي الحاله من 3 الى 5 دقايق ارجوج المساعده لان هذه الحاله صارت تارق حياتي وصرت عاجز عن ممارسة حياتي الطبيعيه
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا خوف طبيعي يدفعنا إلى مزيد من العمل للآخرة ويحد من تهافتنا وتكالبنا على الدنيا، ويجعلنا أكثر ميلا للرحمة والتسامح. أما حين يزيد هذا الخوف بحيث يلازمنا ليل نهار ويقطع علينا سكينتنا ويعكر صفونا ويجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا، هنا يتحول إلى حالة مرضية تسمى "رهاب الموت" وهى حالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت، ويلاحظ عادة أن هؤلاء المرضى لديهم اختلال في ميزان تصورهم عن الوجود وما بعده، حيث تزيد مساحة وعمق ما يتخيلونه عن ما سيحدث بعد الموت مقارنة بصفات الجمال وتزيد لديهم جرعة الخوف مقارنة بجرعة الأمل، ويزيد لديهم الترهيب مقارنة بالترغيب، ومن هنا يزداد خوفهم وهلعهم إلى الحد الذي يعوقهم عن العمل وعن الإنسجام في أمور الحياة. والعلاج عادة يتلخص في جانبين: أحدهما دوائي والآخر نفسي. العلاج الدوائي فتستخدم فيه مضادات الاكتئاب ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة أشهر إلى  سنة، حسب  شدة واستجابة الحالة.  أما العلاج النفسي فيتكون من عدد من جلسات العلاج النفسي يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع، حيث يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح يجعله أكثر أملاً في الحياة . 2 2011-03-25T07:50:56+00:00
من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا... اقرأ المزيد
من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا خوف طبيعي يدفعنا إلى مزيد من العمل للآخرة ويحد من تهافتنا وتكالبنا على الدنيا، ويجعلنا أكثر ميلا للرحمة والتسامح. أما حين يزيد هذا الخوف بحيث يلازمنا ليل نهار ويقطع علينا سكينتنا ويعكر صفونا ويجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا، هنا يتحول إلى حالة مرضية تسمى "رهاب الموت" وهى حالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت، ويلاحظ عادة أن هؤلاء المرضى لديهم اختلال في ميزان تصورهم عن الوجود وما بعده، حيث تزيد مساحة وعمق ما يتخيلونه عن ما سيحدث بعد الموت مقارنة بصفات الجمال وتزيد لديهم جرعة الخوف مقارنة بجرعة الأمل، ويزيد لديهم الترهيب مقارنة بالترغيب، ومن هنا يزداد خوفهم وهلعهم إلى الحد الذي يعوقهم عن العمل وعن الإنسجام في أمور الحياة. والعلاج عادة يتلخص في جانبين: أحدهما دوائي والآخر نفسي. العلاج الدوائي فتستخدم فيه مضادات الاكتئاب ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة أشهر إلى  سنة، حسب  شدة واستجابة الحالة.  أما العلاج النفسي فيتكون من عدد من جلسات العلاج النفسي يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع، حيث يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح يجعله أكثر أملاً في الحياة .
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
15 نصيحة لمن يعاني من القولون العصبي مقالات طبية
حمية البحر الابيض المتوسط وصحة الكبد أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً