احس ب احساس غريب في القلب و عدم الاطمئنان و احس كان العالم متغير و الجو متغير و تختلط المشاعر ف شعور الاعياد و اجوائها احس بها في الايام العادية ، و لم اعد اتحمل هذا الشعور . ما الحل؟

عند التعرض إلى بعض الضغط النفسي والتوتر قد تعاني من احساس غريب في القلب، ويتسرب إلى النفس إحساس بعدم الأمان والخوف، ويمكن أن يؤدي الإفراط في الشعور بعدم الأمن إلى مشاكل في العلاقات وفي الحياة اليومية.

يعرف عدم الاطمئنان بأنه الشعور بعدم الكفاءة وعدم اليقين، وينتج عنه قلق بشأن الأهداف الحياتية والعلاقات الاجتماعية والقدرة على التعامل مع مواقف معينة. وقد يستطيع البعض التعامل مع شعور عدم الاطمئنان نتيجة خبرة سابقة أو تكييف اجتماعي أو التعلم من خلال مراقبة الآخرين أو التعايش في البيئات المحلية مثل المدرسة أو العمل أو المنزل.

ولكن هناك أنواع متعددة من الشعور بانعدام الأمن والاطمئنان، وغالباً ما يزحف هذا الشعور إلى أكثر من نوع والتي تظهر بشكل متكرر منها:

• عدم الاطمئنان في العلاقة: وهو أحد أكثر أنواع انعدام الأمن شيوعاً ويتعلق بالعلاقات أثناء فترة الطفولة، خاصة في غياب الوالدين، وقد يعاني من قدر أكبر من الضيق العاطفي وسوء التكيف في وقت لاحق في الحياة. أيضاً، يمكن أن تظهر في حالات التعرض إلى خبرة سابقة من انعدام الأمن الشخصي اتجاه الأشخاص المقربين.

• انعدام الأمن الوظيفي: عندما تكون قلقاً بشأن استمرار العمل أو بشأن استمرار بعض المزايا المرتبطة بالعمل، أو القلق بشأن الأداء الوظيفي أو القلق بشأن عوامل خارجة مثل الاقتصاد أو خطر إعادة هيكلة الشركة أو الفشل.
• عدم الاطمئنان لصورة الجسم: عدم الأمان بشأن الطريقة التي ينظر بها ويتسائل عما إذا كانوا يرقون إلى مستوى المثل الأعلى المفروض، ولا توجد علاقة ضرورية بين صحة الجسم الفعلية أو مظهره وانعدام الأمن الجسدي.
• انعدام الأمن الاجتماعي: يتعلق بالطريقة التي ينظر إلينا بها أقراننا والسهولة التي نتفاعل بها معهم، ويمكن أن يتحول إلى اضطراب القلق الاجتماعي الكامل أو الرهاب الاجتماعي.

تتنوع علامات عدم الاطمئنان، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن البحث عنها مثل:

• تدني احترام الذات.
• السعي إلى الكمالية.
• الانعزال الذاتي و تجنب التفاعلات الاجتماعية.
• أداء وظيفي ضعيف أو عدم الحصول على وظيفة مستقرة.
• الاكتئاب أو القلق.

ونظراً لتكرر شكوى احس بشعور غريب في قلبي، فقد يكون دليل على عدد من المشاكل النفسية و الاجتماعية، فقد تحتاج إلى استشارة اختصاصي الأمراض النفسية، ويمكن التعامل مع هذا الشعور بما يلي:  

• تحديد وفرز مشاعرك ووضع استراتيجيات للحياة اليومية.
• توسيع الشبكات الاجتماعية الهادفة من صداقات وعلاقات مع زملاء العمل وغير ذلك.
• تدريب النفس على بناء الثقة وقبول الأخر والمودة والألفة العميقة.
• استشارة مختص اجتماعي أو اختصاصي الأمراض النفسية للمساعدة في التغلب على هذه المشكلة.

للمزيد اقرأ أيضاً:

• تقدير الذات عند الأطفال
  
• الثقة بالنفس وتقدير الذات