استرجاع العذرية بالع

ومن المعروف أن الجماع الطبيعي الذي يؤدي إلى الحمل يتطلب الإيلاج أي إدخال القضيب (العضو الذكري) إلى داخل المهبل واختراق غشاء البكارة، ولكن في حالات نادرة يمكن أن يحدث الحمل نتيجة القذف بالقرب من المهبل دون المساس بغشاء البكارة، كما يمكن أن يكون غشاء البكارة مطاطياً فيحدث الحمل دون تمزقه. وفي هذه الحالات، لا يمكن الإجهاض عادةً دون المساس بغشاء البكارة، ولا يمكن تحديد تأثير الأدوية المجهضة إلا في حالة مراجعة طبيب نسائية وتوليد مختص لتقدير عمر الحمل وحالة المريضة ودواعي الإجهاض التي تحكمها عادة القوانين الدينية والاجتماعية والطبية المتعارف عليها. 

تجدر الإشارة إلى أن الاجهاض يتم إما من خلال أدوية أو من خلال عملية ويعتمد ذلك على عمر الجنين، في حال كان العلاج دوائي فإنه يؤدي إلى نزول ما يوجد في الرحم على شكل كتل دموية لا يمكن معرفة مدى تأثيرها على غشان البكارة، كما لا يمكن اختيار هذه الطريقة بناء على الرغبة الشخصية فبعد عمر معين للجنين لا يمكن استخدامها. وفي حال اللجوء إلى الإجهاض عن طريق العملية فبالطبع سيكون الدخول للرحم عن طريق المهبل مروراً بغشاء البكارة ويكون ذلك عن طريق الشفط كما يلي:

• يتم فحص الرحم.
• يتم إدخال منظار لرؤية ما داخل المهبل.
• يتم حقن مادة مخدرة في عنق الرحم وبالقرب من المنطقة.
• يتم شد فتحة عنق الرحم بسلسلة من قضبان التوسيع.
• يتم إدخال أنبوب رفيع إلى الرحم عبر عنق الرحم.
• يتم استخدام جهاز شفط صغير أو آلة شفط لإخراج أنسجة الحمل من الرحم.
• قد يتم استخدام أداة تسمى مكشطة لإزالة أي أنسجة متبقية في الرحم والتحقق أن الرحم فارغ.

لذلكك ينصح بمراجعة طبيبة نسائية لتقييم الحالة والحمل وعمر الجنين.

للمزيد:

• كيف يمكن التأكد من العذرية؟
• بقايا المشيمة بعد الاجهاض