هل التوقف عن العادة السرية لمدة طويلة يكفي لعودة الانتصاب الى قوته وهل الكمية القليلة من النطاف غير كافية للانجاب

قبل الإجابة عن سؤال هل التوقف عن العادة يعالج ضعف الانتصاب، يجب تحديد العلاقة بين العادة السرية وتطور ضعف الانتصاب عند الرجال، وهو عدم القدرة على الحصول على الانتصاب أو المحافظة عليه خلال ممارسة الجماع.

يعتقد البعض أن ممارسة العادة السرية قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب، إلا أنه لا يوجد دراسات علمية تثبت ذلك بصورة مباشرة، وتقوم أساس هذه الاعتقادات على أن الإفراط في ممارسة العادة السرية بصورة متكررة وبشكل مفرط قد يساهم في تطور فقدان الإحساس بالأعضاء التناسلية، مما يسبب الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب، وهو أمر بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباته. ويجب العلم أنه خلال فترة التعافي بعد ترك ممارسة العادة السرية قد يعاني الذكور من ضعف الانتصاب أيضاً، إلا أنها تكون فترة أو مرحلة انتقالية قبل العودة للقدرة على الانتصاب بصورة طبيعية.

ومن الجدير بالذكر أن ضعف الانتصاب قد ينتج عن عدة أسباب، مثل:

• العمر فوق 40 سنة.
• الإصابة بمرض السكري.
• السمنة.
• الأمراض المتعلقة بالقلب.
• الإدمان على الكحول والتدخين.
• الاضطرابات في أحد أجزاء المسالك البولية مثل المثانة أو البروستاتا وغيرها.
• المشاكل مع الشريك الجنسي.

وأما فيما يخص كمية النطاف أو الحيوانات المنوية اللازمة للإنجاب وحصول حمل، فيجب العلم أن الرجل يطلق 100 مليون حيوان منوي عند القذف، وأن تخصيب البويضة لحصول الحمل يتطلب حيوان منوي واحد فقط، وإن كمية الحيوانات المنوية التي يجب أن تتوفر عند الرجل من أجل الحفاظ على الخصوبة والقدرة على الإنجاب هي 15 مليون حيوان منوي- 200 مليون حيوان منوي لكل مليلتر من السائل المنوي، كما يجب التركيز على خصائص الحيوانات المنوية الأخرى بما في ذلك حركتها والبنية أو الشكل.

للمزيد:

• متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية؟
• علاج العادة السرية ومخاطرها