مرأ هل يتم الحمل في حالة حدوث القذف مع العلم ان الاتصال كان عن طريق مؤخرة المرأة والشخصين كلاهما يرتديان الملابس

لا لن يحدث حمل في حال تم القذف على يد الفتاة، مع ضرورة غسل اليد جيداً قبل وضعها على المهبل مرة أخرى، لأن ملامسة السائل المنوي لفتحة المهبل يحمل خطورة لحدوث حمل بنسبة منخفضة.

أما بالنسبة لسؤالك هل احتكاك العضوين يسبب الحمل؟ فإن الاحتكاك من فوق الملابس لن يؤدي إلى الحمل، خصوصاً في حال لم يتم القذف، أما بالنسبة للمدة اللازمة لموت الحيوانات المنوية بعد القذف فإن ذلك يعتمد على العديد من العوامل المختلفة، ولا يمكن تقدير ذلك بدقة.

بشكل عام فإن القذف خارج الجسم يؤدي إلى موت الحيوانات المنوية بسرعة بمجرد جفاف السائل المنوي، أما في حال تم القذف داخل المهبل، فإن الحيوانات المنوية قد تحيى لمدة 5 أيام متواصلة، مع وجود عدة عوامل تؤثر في هذه المدة أيضاً.

نعم، الإجابة على سؤالك هل ينتقل الإيدز دون القذف؟ هي أن المرض ينتقل حتى لو لم يتم القذف، وذلك أن عملية القذف يسبقها نزول إفرازات أخرى من القضيب من بداية النشاط الجنسي، والتي تعرف بالسوائل السابقة للقذف أو المزي، وتحمل هذه السوائل الفيروس المسبب لمرض الإيدز أيضاً.

أود لفت انتباهك إلى أنه لا توجد طريقة يمكن من خلالها تأكيد أو نفي الإصابة بمرض الإيدز إلا من خلال إجراء التحليل المخصص للكشف عن الإصابة بالعدوى، كما أنه في العديد من الحالات بعد انتقال الفيروس المسبب لمرض الإيدز لا تظهر أعراض واضحة على الشخص المصاب، وتقتصر الأعراض على ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا بعدة أيام أو أسابيع من العدوى.

ثم يدخل المصاب بمرحلة كمون طويلة للمرض، فلا تظهر أي أعراض واضحة على الشخص في الغالب خلال هذه المرحلة، وهو ما يرفع من نسبة الأشخاص المصابين بعدوى الفيروس المسبب للإيدز دون علمهم بذلك.

يجدر بصديقتك إجراء تحليل للكشف عن الإصابة بمرض الإيدز في حال الشك بذلك في المركز الصحي المختص، لمنع انتقال المرض إلى الآخرين، والحصول على العلاج المناسب، لأن التأخر في الحصول على العلاج يرفع من خطر تطور المضاعفات الصحية.