نزول دم بعد عملية ترقيع البكارة باسبوع

يعتبر غشاء البكارة بأنه نسيج لحمي يحيط بفتحة المهبل، عادة ما يحتوي هذا الغشاء على ثقوب تسمح بمرور دم الدورة الشهرية من خلاله، في بعض الأحيان قد يكون هذا الغشاء مصمتاً؛ أي لا يحتوي على ثقوب، وحينها يعتبر مشكلة صحية يجب أن تعالج جراحياً وذلك بعمل شق جراحي بسيط يسمح بمرور الدم من خلاله. ومن جهة أخرى قد تولد بعض الفتيات دون غشاء بالأصل. 

قد تلجأ النساء في بعض الأحيان إلى عمليات ترقيع غشاء البكارة بعد فضه سواء أكان عن طريق الجماع، أو ممارسة بعض أنواع الرياضة (الجمباز أو ركوب الخيل)، أو التعرض منطقة الحوض لإصابة. 

تعتبر عمليات الترقيع من الإجراءات الجراحية البسيطة والتي تتم تحت تخدير موضعي ولا تحتاج لدخول المستشفى، حيث يعمل الطبيب المختص على إعادة وجود غشاء البكارة حول فتحة المهبل، عن طريق خياطة أنسجته جراحياً بغرز قابلة للذوبان وقد يستغرق الطبيب حوالي 30 دقيقة لإتمام ذلك. ولكن في حال عدم وجود بقايا يمكن إعادة خياطتها، هنا يدخل الطبيب مادة حيوية في المهبل أو يستخدام أنسجة من شفة المهبل للمساعدة على ترقيع الغشاء وتستغرق تلك العملية حوالي ساعتين. 

يتم مراقبة المريضة عادة بعد العملية لمدة 1-2 ساعة للتأكد من عدم حدوث نزف دموي من العملية، وعند التأكد من ذلك يسمح للمريضة بالعودة للمنزل، ويصف الطبيب حينها مسكنات الألم والمضادات الحيوية و ملينات البراز. 
 
أما بالنسبة للنزيف ما بعد العملية، عادة ما يكون طفيف على شكل بقع فقط، ويستمر ما بين بضعة أيام إلى أسبوع من العملية، ولكن في حال حدوثه بشكل غزير ولمدة أطول هنا يوصى بضرورة مراجعة الطبيب المختص للتأكد من الحالة الطبية للمريضة. كما يوصى بمراجعته في حال الأعراض التالية:

• دوخة. 
• ألم شديد مستمر لأكثر من ثلاثة أيام بعد العملية. 
• خروج إفرازات غير عادية ذات رائحة كريهة.
• حكة شديدة. 
• التهاب وتورم المنطقة. 

للمزيد:

• كيف يمكن التأكد من العذرية؟
• اسباب رهاب المرأة من الجنس