كيف يمكن معالجته إلتهاب الفخدين عند المصاب بسكري؟ ً

وتزداد فرصة الإصابة باعتلال الكلى السكري في حالات معينة تشمل:

• ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• التدخين.
• تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
• زيادة الوزن.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية.
• وجود مشاكل في القلب.
• وجود تاريخ عائلي في اعتلال الكلى السكري.

ويمكن التقليل من فرصة تطور اعتلال الكلى السكري أو تأخير ظهورها من خلال اتباع النصائح التالية:

• السيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل شديد وصارم من خلال استخدام الأدوية المحددة من قبل الطبيب والالتزام بها مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي مناسب.
• السيطرة وضبط ضغط الدم ضمن الحد الطبيعي.
• الحرص على تجنب استخدام الأدوية التي تنتمي إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• الحرص على علاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب.
• الإكثار من شرب السوائل غير الكحولية، وخاصة الماء.
• الحرص على إجراء تحاليل وظائف الكلى بصورة منتظمة للاطمئنان على صحة وسلامة الكلى.
• العمل على تجنب اللجوء إلى الأشعة السينية التي تستخدم حقن الصبغات المتباينة.

للمزيد:

• الفحوصات المهمة لمرضى السكري
• صحة العيون والسكري، والضغط وأمراض الكلى

• الأنسولين، وهو الهرمون الذي تنتجه خلايا بيتا من البنكرياس ويتم الحصول عليه غالباً عن طريق الحقن أو مضخات الأنسولين وغيرها من الطرق المتاحة. ويجب العلم أنه يجب تلقي الأنسولين بشكل يومي وفي بعض الحالات عدة مرات يومياً، حسب مستويات السكر في الدم وغيرها من العوامل. وعند تحديد نوع الأنسولين يجب التركيز على المدة التي يستغرقها وصول الأنسولين إلى الدم وبدء التأثير، ومدة استمرار تأثيره، بالإضافة إلى المدة التي يستغرقها حتى الوصول للذروة. ويوجد عدة أنواع من الأنسولين وأهمها:

1. الأنسولين سريع المفعول، وهو الأنسولين الذي يبدأ مفعوله خلال 15 دقيقة ويبلغ الذروة بعد ساعة واحدة ويستمر لمدة 2-4 ساعات.
2. الأنسولين منتظم أو قصير المفعول، وهو الأنسولين الذي يبدأ مفعوله خلال 30 دقيقة ويبلغ الذروة بعد 2-3 ساعات ويستمر لمدة 3-6 ساعات.
3. الأنسولين متوسط المفعول، وهو الأنسولين الذي يبدأ مفعوله خلال 2-4 ساعات ويبلغ الذروة خلال 4-12 ساعة ويستمر حتى 12-18 ساعة.
4. الأنسولين طويل المفعول، وهو الأنسولين الذي يغطي 24 ساعة تقريباً ويستغرق عدة ساعات قبل البدء بالعمل.

• التغيرات في نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية والنظام الغذائي، مع ضرورة مراعاة الموازنة بين ذلك حتى المهام والأنشطة البسيطة وبين مستويات السكر في الدم وتتم هذه الموازنة من خلال مراقبة مستويات السكر في الدم عند ممارسة أي نشاط وتقييم تأثيره على مستويات السكر في الدم وربط ذلك مع جرعة الأنسولين المستخدمة.
• الميتفورمين، وعلى الرغم أنه يشيع استخدامه في علاج السكري من النوع الثاني إلا أنه يمكن استخدامه في علاج السكري من النوع الأول حيث يقلل من مقاومة الأنسولين التي قد تتطور ويساعد في خفض إنتاج السكر الكبد.
• لقاح مرض السل، حيث تبين أن البكتيريا التي تسمى (bacillus Calmette-Guerin) قد يكون لها تأثير كبير في الاستجابة المناعية الذاتية التي تؤدي للإصابة بمرض السكري إلا أن الأمر يحتاج للمزيد من الدراسات.
• الأدوية التي تعمل مع الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم مثل براميلينتايد (Pramlintide)، ويؤخذ هذا الدواء عن طريق الحقن ويحافظ على مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم البحث عن أدوية عن طريق الفم تؤخذ إلى جانب الأنسولين تعمل عن طريق زيادة التخلص من الجلوكوز عبر البول والتقليل من امتصاصه في الأمعاء، إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من الدراسات ولم تتم الموافقة على أي من هذه الأدوية حتى الآن لعلاج مرض سكر الأطفال.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص بصورة منتظمة مع مراقبة مستويات السكر في الدم، وتحديد الحاجة لإضافة أي أدوية أو التعديل على الجرعات المستخدمة.

للمزيد:

• التعايش مع سكري الاطفال
• سكري الاطفال: اسبابه وعلاجه ومضاعفاته