زوجي يحب العنف في العلاقة الزوجية وانا استمتع بذلك لكنه يريد ان يجعلني اكل برازي هل هذدا خطير صحيا؟ وهل هو مريض ويحتاج الى علاج مع العلم انه شخصية قوية جدا وانا احبه بجنون

من كلامك يتضح أنه يعاني من اضطراب نفسي، ولهذا ينبغي معالجته تحت اشراف أخصائي نفسية أولاً قبل التفكير في إقامة علاقة متزنة معه

هذا رد فعل طبيعي ولكن يمكنك تدوين وتاريخه الحدث إن كان مهماً ثم تذكريه فيه وتنظرين ردة فعله فإن لم يتذكر عليك بعرضه على طبيب لاجراء فحص للذاكرة

لا شك أن سبب ما تعاني منه هو اهتزاز في ثقتك بنفسك وهو إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآرائه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار . والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان . الأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج هناك أسباب كثيرة منها التالي : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح. 5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . النقطة الثانية التي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا النوع من التفكير، واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها، يجب أن تقنع نفسك مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجهاجميعها. الأمر الثالث هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتوالد وتتجاوب مع أفعالك، فإن ربيت أفكاراً سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي، وإن ربيت أفكاراً ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي لك كيانك المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين. يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها، وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاولي أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح لك مميزاتك وقدراتك الخاصة . ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكون مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور، وتأقلم مع من ينتقدك، ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة يتوجب الحذر منها لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق، عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ، ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه، وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره وننصحك بالمطالعة التي تتناسب مع ميولك ورغباتك وومارسة الرياضة بشكل يومي

قد تكون الصدمة التي تعرضت لها خي السبب في بصيبك اكنئاب, ولكن يمكنك تجاوز ذلك بسهولة إذا ما تركت الماضي للماضي واطلقت نحو مستقبل جديد مبني على التسامح وفهم الآخرين , ويمكن أن يساعدك في ذلك اشغال نفسك بنشاطات تتناسب مع ميولك وطموحك

هذه الحالة ستكون عابرة وستتلاشى مع مرور الوقت، مع ازدياد الثقافة والوعي ومستوى الإحاطة بمفردات الحياة لتكتمل معالم الشخصية عند الفرد لكي يكون قادراً على تحديد ما يُريد بوضوح أكثر، وبعد ذلك يُمكنه تقرير الخطوة القادمة وفق مقايس يضعها هو لنفسه قبل الشروع في التنفيذ، كذلك يتطلب الأمر التروي قدر المُستطاع قبل أن يحكم ايجاباً أو سلباً على الأمر وأن لا يكون ذلك إلا بعد الاطلاع الكامل على كل ما يهمه في الأمر أو في الشخص المُقابل ، وعلينا أن نتذكر بأنه لا يوجد شخص كامل ومثالي يتناسبب أو يتطابق مع الصورة المثالية التي يُمكن أن تكون في المخيلة أو في رواية سبق أن طالعناها، فالواقع له خصائص مختلفة عن ذلك وتعاملنا وقياسنا يعتمد على قدرتنا على التفاعل معه لا مع الخيال الذي في هذه الحالة ليس أكثرمن قوة دافعة للشخص تحركه باتجاه ما يصبو إليه، وهناك قول يرد في بعض الأغاني يُلخص توجب تغاظينا عن سلبية مُحددة في سبيل معاني أكبر أي كما يقول المغني العراقي كاظم الساهر: الذي يُريد الحلو يُصبر على مره

في الظاهر تبدو المشكلة مشكلة نفسية لكن قبل ذلك ينبغي الإكثار من تناول الماء وفي حالة عدم الشعور بتحسن مراجعة أخصائي مسالك بولية للكشف عن أي علامة سريرية قد تكون موجودة وفي حالة عدم وجود أي خلل عضوي سيتم تحويلك إلى أخصائي نفسية

اهلا بك اخي الكريم ان الوصف الذي تتحدث فيه يحتاج الى طبيب نفسي لمساعدتك فانت لديك مبدئيا اضطراب في النواقل العصبية يسبب لك هذه الاحساسات والاعراض التي ذكرتها فلكي يعود لك الذكاء كما كان سابقا وتبدع اكثر وتسيطر على الناس والتحكم بهم وتسيرهم كما تشاء ويذهب عنك البكاء

أن تبلغيه بشكل صريح وواضح بأنك لا تفكري بالإرتباط الآن لإعتبارات خاصة بك وبظروفك

الحياء من الإيمان ولا بد للإنسان أن يشعر بالخجل حتى لو تعرى امام أقرب الناس اليه، وعند الطبيب يجب تغطية جميع الجسم ما عدا المنطقة التي سيفحصها الطبيب ويجب أن تكون مع الطبيب ممرضة ولا يجوز ان يفحصها وهما لوحدهما في الغرفة ، وهذة قضية أخلاقية يجب على الطبيب أن يلتزم بها وأن لا يحاول النظر الى أي جزء من الجسم ليس بحاجة للفحص,ولكن يجب العلم أن الطبيب يقوم بواجبه الانساني، وأنه قد أقسم أن يقوم بواجبه بدون تمييز بين جنس أو عضو أو مرض.

البعض يصف الحياة بالمُعضلة التي تسبق الموت، ولا داعي لأن نُحمل أنفسنا ضيق وحسرة ما يواجهنا، أو أن نتخاصم أو نأسف لما قد مضى، علينا أن نقفز فو العوائق وننطلق إلى الأمام لأن الوقت أقصر من أن يسمح لنا بالوقوف أمام كل محطة أو عثرة، علينا نغفر، ونتسامح، ونحب، كل ذلك يجعلنا نمضي الرحلة بسلام، فننصحك بتجاوز كل ذلك، وأن تدعي الماضي للماضي وأن تتفاعلي مع واقعك الجديد دون كره أو حقد أو أسى، حفاظاً على نفسك وعلى من تُحبين