عن تعديل جمجمة وتجميلية

شفط الدهون هو إجراء جراحي يتضمن شفط الخلايا الدهنية الزائدة، وهو إجراء غير مؤلم، يتضمن إدخال قنيات صغيرة (3 إلى 4 مم) بحواف مستديرة، متصلة بواسطة نظام شفط يمتص كل الدهون المتراكمة.

تجرى عملية شفط الدهون في حالات زيادة الدهون الموضعية المقاومة للحمية والرياضة. تزيد الدهون الموضعية في الرجال عند الثنيات على جانبي البطن والبطن والظهر والصدر والرقبة وفي حالة التثدي، أما في النساء فيشمل ذلك البطن والفخذين والوركين والأرداف والذراعين والذقن المزدوجة.

يوصى بشفط الدهون بعد 18 عاماً وقبل 60 عاماً.

الهدف من شفط الدهون هو إيجاد صورة متناغمة وخالية من الدهون الزائدة، لذا فهو إجراء تجميلي وليس وسيلة لإنقاص الوزن بالأساس، وتكون نتيجته حاسمة إذا كان المريض يتبع أسلوب حياة صحي مثل:

• تناول الطعام الصحي.
• مارس الرياضة.
• تجنب الكحول والسجائر.

تُجرى العملية عادةً تحت تأثير التخدير العام، وتظهر النتيجة النهائية لشفط الدهون بعد 6 أشهر، وهو الوقت الذي يتراجع فيه الجلد ويمتزج مع الصورة الظلية الجديدة.

لا تجدد الخلايا الدهنية التي تم شفطها مما يعطي عملية شفط الدهون نتيجة نهائية.

 هناك أضرار محتملة بعد عملية الشفط منها:

• ثقب أو إصابة الأعضاء الداخلية: نتيجة دخول الكانيولا المستخدم لاستخراج الدهون من الجسم، واختراقه إلى الداخل بعمق، وثقب أحد الأعضاء الداخلية.
• حروق بالجلد: بسبب المعدات المستخدمة في عملية شفط الدهون مثل حروق الموجات فوق الصوتية أو حروق احتكاك في الجلد والأعصاب نتيجةً لحركة الكانيولا أثناء شفط الدهون.
• الجلطات الدهنية وانسداد الأوعية الدموية.
• التورم وتراكم السوائل.
• حدوث عدوى جلدية: تحدث أثناء إجراء جراحة شفط الدهون.
• الإصابة بالتهاب الوريد الخثاري.
• حدوث ردود الفعل التحسسية سواء من الأدوية أو أي من المواد المستخدمة أثناء الجراحة. 

لذا عليك استشارة طبيب اختصاصي التجميل والتحدث معه، ومناقشة عملية شفط الدهون قبل إجرائها.

للمزيد اقرأ أيضاً:

• ما بعد عملية شفط الدهون
  
• ترهل الجلد بعد شفط الدهون