أنا أعاني من التهابات مسالك بولية متكررة، وأخذ الأدوية والمضادات، وما زال نفس المشكلة يتكرر ومش بيروح، وأشعر بحرقة عند التبول وأحيانا أشعر بوخز أو ألم في المثانة وبالأخص عند...
أتمنى لكِ السلامة، هناك أسباب أخرى تحتاج إلى فحص دقيق. إليك بعض العوامل المحتملة والحلول الممكنة:
- عدم استجابة البكتيريا للمضادات الحيوية: بعض أنواع البكتيريا قد تطور مقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل العلاج غير فعال. يُفضل عمل تحليل مزرعة بول لتحديد نوع البكتيريا واختيار المضاد الحيوي المناسب لها.
- التهابات مرتبطة بالهرمونات: قبل الدورة الشهرية، تنخفض مستويات هرمون الإستروجين، مما قد يجعل بطانة المثانة أكثر حساسية وعرضة للالتهابات. في هذه الحالة، قد يساعد استخدام مكملات الإستروجين الموضعية، مثل الكريمات المهبلية بعد استشارة الطبيب.
- مشاكل في المثانة أو الحوض: إذا كانت الالتهابات متكررة رغم العلاج، فقد يكون هناك التهاب مزمن في المثانة أو مشاكل في قاع الحوض تؤدي إلى أعراض مشابهة لالتهاب المسالك البولية. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات إضافية مثل السونار أو منظار المثانة لتشخيص الحالة.
- التأكد من عدم وجود التهابات مهبلية مرافقة: التهابات المهبل قد تسبب أعراضًا مشابهة أو تساهم في تكرار العدوى البولية. إذا كنت تعانين من إفرازات غير طبيعية أو حكة، فقد يكون هناك التهاب فطري أو بكتيري مهبلي يحتاج إلى علاج منفصل.
- متابعة طبية دقيقة: بما أن المشكلة متكررة، فمن الأفضل استشارة طبيب مسالك بولية أو طبيب نسائي متخصص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب الالتهابات المتكررة ووضع خطة علاجية مناسبة.
إذا كنتِ قد جربتِ المضادات الحيوية عدة مرات بدون تحسن، فمن الضروري البحث عن السبب الأساسي بدلًا من تكرار نفس العلاجات التقليدية.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا