التهاب البروستاتا | Prostatitis
ما هو التهاب البروستاتا
التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis)، هو حالة التهاب يصيب غدة البروستاتا، وهي غدة ذكرية تقع بين المثانة والقضيب، وتفرز السائل المنوي. قد ينتج التهاب البروستاتا إما بسبب إصابة المسالك البولية بعدوى، مما يؤدي إلى تهيجها، وانتفاخها، ما يسبب الألم، أو نتيجة أمراض أو اضطرابات أخرى. [1]
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع التهاب البروستاتا
يمكن تصنيف أنواع التهاب البروستاتا إلى 4 أنواع، وهي: [1,2]
- التهاب البروستاتا الحاد البكتيري، وغالبًا ما يكون سببه الإصابة بعدوى بكتيرية، وتظهر أعراض هذا النوع من الالتهاب بشكل مفاجئ.
- التهاب البروستات المزمن، ويسمى أيضًا بمتلازمة الألم الحوض المزمن، ويستمر التهاب البروستاتا المزمن لمدة تتجاوز 3 أشهر، ولكن يكون أقل حدة من الالتهاب الحاد.
- التهاب البروستاتا المزمن البكتيري.
- التهاب البروستاتا الالتهابي بدون أعراض، وغالبًا ما يتم تشخيص هذا النوع من الالتهاب عند إجراء اختبارات لاكتشاف اضطرابات أخرى في المسالك البولية أو الإنجاب. هذا النوع من التهاب البروستاتا لا يسبب مضاعفات ولا يحتاج إلى علاج.
تجدر الإشارة إلى أن التهاب البروستاتا يختلف عن تضخم البروستاتا: [3]
- تضخم البروستاتا هو اضطراب يصيب المسنين بشكل أكبر، ويتسبب بمشاكل في عملية التبول.
- التهاب البروستاتا يصيب الذكور في أي مرحلة من مراحل العمر بعد البلوغ، وهو شائع بين الشباب.
إن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة في التهاب البروستاتا متنوعة وقد تكون غير معروفة، وقد يكون احتمال الإصابة بالتهاب البروستات مرتبطًا بالطبيعة التشريحية للجهاز البولي التناسلي عند الذكور.
تعتمد أسباب التهاب البروستاتا عند الرجال على نوع الالتهاب.
أسباب التهاب البروستاتا المزمن
إن أسباب التهاب البروستاتا المزمن لا تزال غير معروفة، ولكن يعتقد أن الإصابة بعدوى ميكروبية، ولكن ليست عدوى بكتيرية، له علاقة بذلك. يوجد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة، وتشتمل على ما يلي: [1,2]
- تلف الأعصاب في منطقة الحوض، نتيجة للتعرض لإصابة في المنطقة.
- احتواء البول على بعض المواد الكيميائية.
- استجابة جهاز المناعة لعدوى سابقة في المسالك البولية.
- التوتر النفسي.
أسباب التهاب البروستاتا البكتيري
أما عن أهم أسباب التهاب البروستاتا البكتيري بنوعيه الحاد والمزمن، فهو دخول البكتيريا إلى مجرى البول والتهاب المسالك البولية، وما يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من الالتهاب، فإنه يشمل ما يلي: [1,2,4]
- الإصابة بالتهاب متكرر في المثانة البولية.
- ممارسة الجنس الشرجي.
- ممارسة الجنس مع شريك مصاب بأمراض منقولة جنسيًا دون استخدام الواقي الذكري، وهنا أكثر أنواع الجراثيم المسبب للعدوى هي الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والبكتيريا المسببة لمرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea).
- تضخم البروستاتا الحميد المرتبط بتقدم السن.
- تشوهات في الطبيعة التشريحية للجهاز البولي التناسلي.
- التهاب البربخ.
- إجراء خزعة للبروستاتا.
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
اقرأ أيضًا: احتقان والتهاب البروستاتا ما الفرق بينهما؟
على الرغم من عدم وضوح كيفية حدوث التهاب البروستاتا بالضبط، إلا أن الآلية الأكثر شيوعًا تشمل دخول البكتيريا التي قد تسبب التهاب البروستاتا إلى الغدة نفسها من خلال المثانة، ثم يتحرك البول الملوث بالبكتيريا مرة أخرى. [2]
على الرغم من عدم وضوح كيفية حدوث التهاب البروستاتا بالضبط، إلا أن الآلية الأكثر شيوعًا تشمل دخول البكتيريا التي قد تسبب التهاب البروستاتا إلى الغدة نفسها من خلال المثانة، ثم يتحرك البول الملوث بالبكتيريا مرة أخرى. [2]
قد يتساءل بعض الرجال كيف أعرف أن عندي التهاب البروستاتا؟ تعتمد أعراض التهابات البروستاتا على نوع الالتهاب إن كان حاد أو مزمن.
أعراض التهاب البروستاتا المزمن
تشمل أعراض التهاب البروستات المزمن ما يلي: [1,2]
- ألم مستمر لمدة 3 أشهر أو أكثر في إحدى المناطق التالية:
- بين الخصية وفتحة الشرج.
- أسفل ومنتصف البطن، وأسفل الظهر.
- القضيب.
- الشعور بألم أثناء أو بعد القذف.
- ألم في مجرى البول أثناء أو بعد التبول.
- ألم في القضيب أثناء أو بعد التبول.
- زيادة في عدد مرات التبول.
- الرغبة الملحة في التبول.
- تدفق ضعيف أو متقطع للبول.
أعراض التهاب البروستاتا البكتيري الحاد والمزمن
تتشابه أعراض التهاب البروستاتا البكتيري الحاد والمزمن، ولكنها تختلف في الشدة، حيث أن النوع الحاد تكون أعراضه أكثر حدة. وتشتمل أعراض التهاب البروستات على ما يلي: [1,2,4]
- الالحاح المتكرر والشعور المفاجئ بالحاجة للتبول.
- صعوبة في التبول، وتعتبر من أعراض التهاب البروستاتا المبكرة.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- قشعريرة وحمى أحيانًا، يصاحبها الغثيان والقيء حسب شدة التهاب البروستات ونوعه.
- ألم في أسفل البطن، وقد يمتد إلى الخصيتين.
- رائحة كريهة للبول.
- وجود إفرازات متكرر من فتحة البول على شكل نقط لزجة صباحًا، وقد تسبب انسدادًا مؤقتًا لفتحة التبول صباحًا، أو أنها قد تظهر على الملابس الداخلية على شكل نقط من السائل اللزج الأصفر أو البني اللون، وفي كثير من الحالات يشتكي المرضى من وجود خيوط بيضاء طويلة تنزل مع البول، خصوصًا في الساعات الأولى من الصباح، وتعتبر هذه الأعراض من أعراض التهاب البروستاتا المزمن الشائعة.
اقرأ أيضًا: تعرف على أعراض التهاب البروستاتا
التهاب البروستات والجماع
قد يعاني مريض التهاب البروستاتا من ألم خلال عملية الجماع، وأثناء عملية القذف أيضًا، كما أن بعض الحالات تعاني من فقدان الشهوة الجنسية وخاصة في حالة الالتهاب المزمن. [5,6]
أما بالنسبة للعلاقة بين التهاب البروستاتا والانتصاب، فقد لوحظ أن التهاب البروستاتا المزمن يترافق مع ألم مزمن في الحوض، وضعف في الانتصاب، بالإضافة للشعور بآلام مختلفة في الخصيتين، والقضيب. [5]
هناك احتمالية عالية لحدوث ضعف في الانتصاب عند المرضى الذين يعانون من التهاب البروستاتا (خاصة في حالات الالتهاب المزمن)، ويؤثر التهاب البروستاتا على فعالية الانتصاب بشكل مباشر إذا كان الالتهاب شديدًا.
في حالات الالتهاب الأقل شدة، فإنه يؤدي إلى ألم عند الانتصاب، مما يتعارض مع المتعة الجنسية وقد يؤدي في النهاية إلى عدم فعالية الانتصاب.
اقرأ أيضًا: امراض البروستاتا وتدابيرها الوقائية
قد يتساءل بعض الرجال كيف أعرف أن عندي التهاب البروستاتا؟ تعتمد أعراض التهابات البروستاتا على نوع الالتهاب إن كان حاد أو مزمن.
أعراض التهاب البروستاتا المزمن
تشمل أعراض التهاب البروستات المزمن ما يلي: [1,2]
- ألم مستمر لمدة 3 أشهر أو أكثر في إحدى المناطق التالية:
- بين الخصية وفتحة الشرج.
- أسفل ومنتصف البطن، وأسفل الظهر.
- القضيب.
- الشعور بألم أثناء أو بعد القذف.
- ألم في مجرى البول أثناء أو بعد التبول.
- ألم في القضيب أثناء أو بعد التبول.
- زيادة في عدد مرات التبول.
- الرغبة الملحة في التبول.
- تدفق ضعيف أو متقطع للبول.
أعراض التهاب البروستاتا البكتيري الحاد والمزمن
تتشابه أعراض التهاب البروستاتا البكتيري الحاد والمزمن، ولكنها تختلف في الشدة، حيث أن النوع الحاد تكون أعراضه أكثر حدة. وتشتمل أعراض التهاب البروستات على ما يلي: [1,2,4]
- الالحاح المتكرر والشعور المفاجئ بالحاجة للتبول.
- صعوبة في التبول، وتعتبر من أعراض التهاب البروستاتا المبكرة.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- قشعريرة وحمى أحيانًا، يصاحبها الغثيان والقيء حسب شدة التهاب البروستات ونوعه.
- ألم في أسفل البطن، وقد يمتد إلى الخصيتين.
- رائحة كريهة للبول.
- وجود إفرازات متكرر من فتحة البول على شكل نقط لزجة صباحًا، وقد تسبب انسدادًا مؤقتًا لفتحة التبول صباحًا، أو أنها قد تظهر على الملابس الداخلية على شكل نقط من السائل اللزج الأصفر أو البني اللون، وفي كثير من الحالات يشتكي المرضى من وجود خيوط بيضاء طويلة تنزل مع البول، خصوصًا في الساعات الأولى من الصباح، وتعتبر هذه الأعراض من أعراض التهاب البروستاتا المزمن الشائعة.
اقرأ أيضًا: تعرف على أعراض التهاب البروستاتا
التهاب البروستات والجماع
قد يعاني مريض التهاب البروستاتا من ألم خلال عملية الجماع، وأثناء عملية القذف أيضًا، كما أن بعض الحالات تعاني من فقدان الشهوة الجنسية وخاصة في حالة الالتهاب المزمن. [5,6]
أما بالنسبة للعلاقة بين التهاب البروستاتا والانتصاب، فقد لوحظ أن التهاب البروستاتا المزمن يترافق مع ألم مزمن في الحوض، وضعف في الانتصاب، بالإضافة للشعور بآلام مختلفة في الخصيتين، والقضيب. [5]
هناك احتمالية عالية لحدوث ضعف في الانتصاب عند المرضى الذين يعانون من التهاب البروستاتا (خاصة في حالات الالتهاب المزمن)، ويؤثر التهاب البروستاتا على فعالية الانتصاب بشكل مباشر إذا كان الالتهاب شديدًا.
في حالات الالتهاب الأقل شدة، فإنه يؤدي إلى ألم عند الانتصاب، مما يتعارض مع المتعة الجنسية وقد يؤدي في النهاية إلى عدم فعالية الانتصاب.
اقرأ أيضًا: امراض البروستاتا وتدابيرها الوقائية
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص التهاب البروستاتا. [1,2]
- الفحص السريري لتشخيص التهاب البروستاتا، حيث تظهر أعراض التهاب البروستاتا على شكل تورم وانتفاخ العقد اللمفاوية في المنطقة المحيطة في البروستات وبالكيس المحيط بالخصيتين، بالإضافة إلى نزول سوائل وإفرازات من مجرى البول. كما يتم أيضًا فحص البروستاتا باستخدام الموجات الفوق صوتية (بالإنجليزية: Ultrasound).
- الفحص الشرجي الرقمي، حيث يقوم الطبيب خلال الفحص الشرجي الرقمي (بالإنجليزية: Digital Rectal Exam) بترطيب منطقة الشرج والمستقيم باستخدام جل خاص، ويقوم بفحص المريض يدويًا، حيث يظهر هذا الفحص أي تغير في حجم البروستات.
- تحليل البول، حيث يتم الكشف خلال تحليل البول عن وجود أي خلايا دم بيضاء او بكتيريا في البول، مما يدل على وجود الالتهاب. ويتم علاج التهاب البروستات على أساس العامل المسبب.
- زراعة البول، يتم من خلاله الكشف عن نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، ليتم علاج التهاب البروستاتا بناء على البكتيريا المسببة.
- فحص الدم المخبري، حيث يدل ارتفاع خلايا الدم البيضاء على وجود عدوى أو التهاب.
- تنظير المثانة.
- خزعة لخلايا البروستاتا، لاستبعاد وجود السرطان.
- فحص السائل المنوي.
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص التهاب البروستاتا. [1,2]
- الفحص السريري لتشخيص التهاب البروستاتا، حيث تظهر أعراض التهاب البروستاتا على شكل تورم وانتفاخ العقد اللمفاوية في المنطقة المحيطة في البروستات وبالكيس المحيط بالخصيتين، بالإضافة إلى نزول سوائل وإفرازات من مجرى البول. كما يتم أيضًا فحص البروستاتا باستخدام الموجات الفوق صوتية (بالإنجليزية: Ultrasound).
- الفحص الشرجي الرقمي، حيث يقوم الطبيب خلال الفحص الشرجي الرقمي (بالإنجليزية: Digital Rectal Exam) بترطيب منطقة الشرج والمستقيم باستخدام جل خاص، ويقوم بفحص المريض يدويًا، حيث يظهر هذا الفحص أي تغير في حجم البروستات.
- تحليل البول، حيث يتم الكشف خلال تحليل البول عن وجود أي خلايا دم بيضاء او بكتيريا في البول، مما يدل على وجود الالتهاب. ويتم علاج التهاب البروستات على أساس العامل المسبب.
- زراعة البول، يتم من خلاله الكشف عن نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، ليتم علاج التهاب البروستاتا بناء على البكتيريا المسببة.
- فحص الدم المخبري، حيث يدل ارتفاع خلايا الدم البيضاء على وجود عدوى أو التهاب.
- تنظير المثانة.
- خزعة لخلايا البروستاتا، لاستبعاد وجود السرطان.
- فحص السائل المنوي.
يعتمد نوع علاج التهاب البروستاتا ومدته على نوع الالتهاب فيما إذا كان حادًا أو مزمنًا، لكن بشكل أساسي يقوم الطبيب بإعطاء مضادات حيوية لعلاج التهاب البروستاتا.
علاج التهاب البروستاتا الحاد
تتراوح مدة علاج التهاب البروستاتا الحاد من 2-4 أسابيع باستخدام المضادات الحيوية، بالإضافة بمسكنات الألم. ومن المهم تشخيصه مباشرة بعد ظهور أعراض التهاب البروستاتا لتفادي حدوث المضاعفات. يتم عادةً اختيار أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا بعد إجراء الزراعة لتحديد البكتيريا المسببة.
يمكن أن يحتاج المريض دخول المستشفى للحصول على العلاج المناسب، في حال كانت الأعراض شديدة، أو في حال عدم قدرته على التبول نهائيًا.
للمزيد: كيف يمكن علاج التهاب البروستاتا؟
علاج التهاب البروستاتا المزمن
مدة علاج التهاب البروستاتا المزمن هي على الأقل 6 أسابيع، وقد تمتد لمدة اطول حسب استجابة وحالة المصاب، ومن أدوية التهاب البروستاتا المزمن ما يلي: [1,2]
- مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، أو الإيبوبروفين للتخفيف من الألم.
- الملينات، في حال كان المريض يعاني من الألم أثناء التبرز.
- المضادات الحيوية.
- إذا كان سبب التهاب البروستاتا هو احتقان البروستاتا بسبب تضخم البروستاتا الحميد، أو كان من النوع المزمن غير البكتيري؛ يقوم الطبيب باختيار علاج التهاب البروستاتا أولًا باستخدام مثبطات مستقبل ألفا لتقليل التضخم، وتسهيل عملية التبول، والتخفيف من أعراض احتقان البروستاتا. ومن الأمثلة عليها الدوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin)، أو البرازوسين (بالإنجليزية: Prazosin)، أو الألفيوزوسين (بالإنجليزية: Alfuzosin).
- دواء سيلودوسين.
- مثبطات ألفا 5-ريدكتيز، مثل الفيناستيريد والدوتاستيريد.
قد يلجأ الطبيب للاستئصال الجراحي لغدة البروستاتا في الحالات الخطيرة التي لم تستجيب الى علاج التهاب البروستاتا التقليدي، وبقيت أعراض التهاب البروستاتا مستمرة.
من الجدير بالذكر أن علاج التهاب البروستاتا نهائيًا يتطلب وقتًا يعتمد على مدة الإصابة والأعراض التي يعاني منها المريض.
اقرأ أيضًا: الأغذية المفيدة لتضخم البروستاتا
يعتمد نوع علاج التهاب البروستاتا ومدته على نوع الالتهاب فيما إذا كان حادًا أو مزمنًا، لكن بشكل أساسي يقوم الطبيب بإعطاء مضادات حيوية لعلاج التهاب البروستاتا.
علاج التهاب البروستاتا الحاد
تتراوح مدة علاج التهاب البروستاتا الحاد من 2-4 أسابيع باستخدام المضادات الحيوية، بالإضافة بمسكنات الألم. ومن المهم تشخيصه مباشرة بعد ظهور أعراض التهاب البروستاتا لتفادي حدوث المضاعفات. يتم عادةً اختيار أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا بعد إجراء الزراعة لتحديد البكتيريا المسببة.
يمكن أن يحتاج المريض دخول المستشفى للحصول على العلاج المناسب، في حال كانت الأعراض شديدة، أو في حال عدم قدرته على التبول نهائيًا.
للمزيد: كيف يمكن علاج التهاب البروستاتا؟
علاج التهاب البروستاتا المزمن
مدة علاج التهاب البروستاتا المزمن هي على الأقل 6 أسابيع، وقد تمتد لمدة اطول حسب استجابة وحالة المصاب، ومن أدوية التهاب البروستاتا المزمن ما يلي: [1,2]
- مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، أو الإيبوبروفين للتخفيف من الألم.
- الملينات، في حال كان المريض يعاني من الألم أثناء التبرز.
- المضادات الحيوية.
- إذا كان سبب التهاب البروستاتا هو احتقان البروستاتا بسبب تضخم البروستاتا الحميد، أو كان من النوع المزمن غير البكتيري؛ يقوم الطبيب باختيار علاج التهاب البروستاتا أولًا باستخدام مثبطات مستقبل ألفا لتقليل التضخم، وتسهيل عملية التبول، والتخفيف من أعراض احتقان البروستاتا. ومن الأمثلة عليها الدوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin)، أو البرازوسين (بالإنجليزية: Prazosin)، أو الألفيوزوسين (بالإنجليزية: Alfuzosin).
- دواء سيلودوسين.
- مثبطات ألفا 5-ريدكتيز، مثل الفيناستيريد والدوتاستيريد.
قد يلجأ الطبيب للاستئصال الجراحي لغدة البروستاتا في الحالات الخطيرة التي لم تستجيب الى علاج التهاب البروستاتا التقليدي، وبقيت أعراض التهاب البروستاتا مستمرة.
من الجدير بالذكر أن علاج التهاب البروستاتا نهائيًا يتطلب وقتًا يعتمد على مدة الإصابة والأعراض التي يعاني منها المريض.
اقرأ أيضًا: الأغذية المفيدة لتضخم البروستاتا
يمكن التعايش مع التهاب البروستاتا وتخفيف الأعراض باتباع النصائح التالية: [1,2]
- التبول عند الحاجة وبشكل كامل.
- أخذ حمامات دافئة، لتخفيف الألم وأعراض التهاب البروستاتا الأخرى.
- تناول ملينات البراز، لجعل حركة الأمعاء أكثر راحة، وهنا يفضل مناقشة الأدوية مع الطبيب المختص.
- تجنب المواد المهيجة للمثانة؛ مثل الكحول، والأطعمة التي تحتوي على الكافيين والمشروبات، عصائر الحمضيات، والأطعمة الساخنة أو الحارة.
- الإكثار من شرب السوائل (1.5-2 لتر يوميًا) للمساعدة على التبول، وزيادة تدفق البكتيريا من المثانة إلى الخارج.
كيف يمكن لمريض البروستاتا للحفاظ على صحته الجنسية؟
هناك عدة خيارات علاجية يمكن اتباعها لمعالجة التهاب غدة البروستاتا، منها ما قد يكون دوائيًا مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، المضادات الحيوية، حاصرات الألفا، ومضادات 5 ألفا ريداكيز. [3]
إن اتباع نمط حياة صحي واستخدام الطرق العلاجية البديلة تعتبر الخط الأول في علاج التهاب البروستاتا، وبالتالي المساعدة في الحفاظ على الصحة الجنسية. ومن هذه الطرق: [3,5,6]
- الوخز الإبري، والذي يساعد في تخفيف الأعراض لدى مرضى التهاب البروستاتا المزمن.
- الغذاء: حيث أن عدم تناول طعام صحي متوازن، وعدم شرب كميات كافية من المياه، والإكثار من المشروبات المحتوية على الكافيين جميعها تساهم في زيادة الألم لدى مرضى التهاب البروستاتا المزمن. ينصح الرجال بتناول الأغذية الخالية من منتجات القمح، والتركيز على الخضار والفواكه، وتناول البروتين النباتي عوضًا عن الحيواني وشرب الشاي الأخضر، حيث أن ذلك يساهم في التخفيف من أعراض التهاب البروستاتا، ويساهم في الحفاظ على صحة هذه الغدة.
- عمل مساج لغدة البروستاتا: حيث يساهم ذلك في التخلص من السوائل المتراكمة وبالتالي تخفيف الضغط على الإحليل، وتحسين تدفق الدم، والمساهمة في إعادة الغدة إلى حجمها الطبيعي.
- معالجة التوتر، بالاسترخاء وممارسة اليوغا والتأمل.
- تناول المكملات الغذائية التي تساهم في الحفاظ على صحة البروستاتا ومنها البيتا سايتوستيرول، والتوت البري، والكركم، والشاي الأخضر، وفيتامين D، والزنك.
للوقاية من التهاب البروستاتا، يجب اتباع التعليمات التالية: [1,2]
- تجنب ممارسة الجماع غير الآمن مع شريك مصاب بأمراض منقولة جنسيًا دون استخدام الواقيات.
- اتباع وسائل النظافة العامة مع غسل القضيب والمناطق المحيطة بشكل مستمر بالماء الدافئ والصابون.
- القيام بعملية التبول وقت الحاجة، وعدم حبس البول في المثانة لفترات طويلة.
- إجراء فحوصات دورية لغدة البروستاتا.
- تناول غذاء متوازن وصحي.
- الحرص على الاحتفاظ بمستوى كاف من الماء في الجسم.
يمكن أن يسبب التهاب البروستاتا بعض المضاعفات إن لم يتم علاجه في الوقت المناسب، ومن هذه المضاعفات: [1,2]
- الخراجات والدمامل في البروستاتا.
- ارتداد البول في المثانة.
- انتشار العدوى البكتيرية إلى الأعضاء التناسلية المحيطة بالبروستاتا.
- انتشار البكتيريا إلى الدم، مما يؤدي إلى تسمم الدم (بالإنجليزية: Septicemia).
- الضعف الجنسي.
يمكن أن يسبب التهاب البروستاتا بعض المضاعفات إن لم يتم علاجه في الوقت المناسب، ومن هذه المضاعفات: [1,2]
- الخراجات والدمامل في البروستاتا.
- ارتداد البول في المثانة.
- انتشار العدوى البكتيرية إلى الأعضاء التناسلية المحيطة بالبروستاتا.
- انتشار البكتيريا إلى الدم، مما يؤدي إلى تسمم الدم (بالإنجليزية: Septicemia).
- الضعف الجنسي.
يعد مآل الشفاء من التهاب البروستاتا ممتازًا إذا تمت معالجته بالطريقة المناسبة، مع اتباع المريض التعليمات السابقة فيما يخص التعايش مع المرض. وعلى عكس المعتقد، فإن الإصابة بالتهاب البروستاتا لا يزيد نسبة حدوث سرطان البروستات.
يعد مآل الشفاء من التهاب البروستاتا ممتازًا إذا تمت معالجته بالطريقة المناسبة، مع اتباع المريض التعليمات السابقة فيما يخص التعايش مع المرض. وعلى عكس المعتقد، فإن الإصابة بالتهاب البروستاتا لا يزيد نسبة حدوث سرطان البروستات.
[1] National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. Prostatitis: Inflammation of the Prostate. Retrieved on the 30th of September, 2023.
[2] National Health Services. Prostatitis. Retrieved on the 30th of September, 2023.
[3] Harvard Health Publishing. Sex and the prostate: Overcoming erectile dysfunction when you have prostate disease. Retrieved on the 30th of September, 2023.
[4] Prostate Cancer Foundation. Prostatitis, what is it? Retrieved on the 30th of September, 2023.
[5] Zhang Y, Zheng T, Tu X, Chen X, Wang Z, Chen S, Yang Q, Wan Z, Han D, Xiao H, Sun X, Deng C. Erectile Dysfunction in Chronic Prostatitis/Chronic Pelvic Pain Syndrome: Outcomes from a Multi-Center Study and Risk Factor Analysis in a Single Center. PLoS One. 2016 Apr 27;11(4):e0153054. doi: 10.1371/journal.pone.0153054. PMID: 27120096; PMCID: PMC4847827.
[6] Kim SW. Prostatic disease and sexual dysfunction. Korean J Urol. 2011 Jun;52(6):373-8. doi: 10.4111/kju.2011.52.6.373. Epub 2011 Jun 17. PMID: 21750746; PMCID: PMC3123811.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
في صحة الرجل
لدي التهاب بكتيري هذا يقلل الانتصاب
سؤال من ذكر سنة
في صحة الرجل
التهاب الغضيب
سؤال من ذكر سنة
في صحة الرجل
هل لبوس "ديكونجستيل" فعال لتخفيف إحتقان البروستاتا الملتهبة !
سؤال من ذكر سنة
في صحة الرجل
هل سبق لأحد أن شفي من التهاب البروستاتا؟!
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بصحة الرجل
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بصحة الرجل