التهاب المرارة ونوع الدواء

1. التهاب المعدة التآكلي (بالإنجليزية: Erosive Gastritis)، والذي يعرف أيضاً بالتهاب المعدة التفاعلي، الذي يتسبب بحدوث التهابات وتقرحات في غشاء بطانة المعدة. من أسباب الإصابة بالتهاب المعدة التآكلي ما يلي:
1. تناول الأدوية المسكنة المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، مثل دواء الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). 
2. تناول الأدوية الكورتيكوستيرويدية، مثل الكورتيزون. 
3. استهلاك الكحول.
4. التدخين.
5. الإصابة بالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية.
6. الإصابة بمرض معين، وتعد إصابات الدماغ، والحروق من المسببات الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة.
2. التهاب المعدة غير التآكلي (بالإنجليزية: Non- Erosive Gastritis)، وهو حالة التهاب غشاء وبطانة المعدة دون تآكلها.

من أهم طرق الوقاية من الأنواع المختلفة من التهاب المعدة ما يلي:

• غسل اليدين بشكل متكرر، وخصوصاً قبل تناول الطعام، والحفاظ على النظافة الشخصية بشكل عام.
• تجنب الأطعمة المقلية والغنية بالدهون، إضافة إلى الأطعمة الحارة والحمضية.
• التقليل من الكافيين.
• تناول وجبات صغيرة ومتكررة خلال اليوم.
• الحد من التوتر.
• الامتناع عن تناول الأدوية المسكنة المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.
• الامتناع عن استهلاك الكحول أو التقليل منه.
• تجنب الاستلقاء لمدة 2-3 ساعات بعد تناول الطعام.

اقرأ أيضاً:

• علاج التهاب المعدة وعلاج فم المعدة في المنزل والدواء
• مشروبات اعشاب تساعد على علاج التهاب المعدة في المنزل

وبشكل عام يشمل العلاج الأولي الذي قد يستمر لمدة أسبوع في حالات التهاب المرارة ما يلي:

• الصوم أي عدم تناول الطعام والشراب من أجل تخفيف الضغط على المرارة، مع اتباع نظام غذائي منخفض الدهون عند العودة إلى تناول الطعام.
• السوائل عن طريق الوريد من أجل منع الجفاف.
• الأدوية المسكنة للألم التي يحددها الطبيب المختص حسب الحالة.
• العمل على تصحيح أي اضطرابات مرتبطة بالكهارل.
• المضادات الحيوية واسعة الطيف والتي قد تشمل أحد الخيارات التالية:

1. بيبرسيلين و تازوباكتام بجرعة 3.375 غرام عن طريق الوريد كل 8 ساعات أو 4.5 غرام عن طريق الوريد كل 6 ساعات، أو الأمبيسلين سلبكتام بجرعة 3 غرام كل 6 ساعات عن طريق الوريد، أو الميروبينيم بجرعة 1 غرام عن طريق الوريد كل 8 ساعات. وقد يتم إعطاء اميبينيم سيلاستاتين في الحالات الشديدة بجرعة 500 مغ كل 6 ساعات عن طريق الوريد.
2. قد يتم إعطاء مضادات حيوية بديلة أخرى مثل الجيل الثالث من السيفالوسبورين بالإضافة إلى ميترونيدازول.
3. يجب أن يتم تلقي العلاج المناسب مبكراً نظراً إلى احتمالية التطور السريع لالتهاب المرارة الحاد إلى الغرغرينا وغيرها من المضاعفات.
4. يجب أن تشمل الرعاية الصحية استعادة استقرار الدورة الدموية واستخدام المضادات الحيوية التي تغطي البكتيريا المعوية سالبة الجرام والبكتيريا اللاهوائية في حالة وجود شك بوجود إصابة في القناة الصفراوية.

• اللجوء إلى استئصال المرارة إما عن طريق المنظار أو عن طريق التدخل الجراحي.
• العمل على تصريف السوائل و القيح من المرارة من أجل منع انتشار العدوى خاصة للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة ولا يمكنهم الخضوع للتدخل الجراحي.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص بأسرع صورة ممكنة من أجل تلقي العلاج المناسب قبل تطور أي مضاعفات محتملة ومن هذه المضاعفات ما يلي:

• تراكم القيح في المرارة.
• موت الأنسجة في المرارة .
• حدوث إصابة في القناة الصفراوية قد تؤثر على الكبد.
• التهاب البنكرياس.
• التهاب الصفاق.

للمزيد:

• إرشادات حول ماذا يأكل مريض المرارة