يجب العلم أن الهدف الرئيسي من عملية الخصية المعلقة هو تصحيح موقع الخصية في كيس الصفن في وقت مبكر من حياة الذكر وخاصة قبل بلوغ عمر السنة، وذلك من أجل توفير بيئة مناسبة لإنتاج الحيوانات المنوية من حيث العدد والجودة لأن وجود الخصية داخل الجسم في حالات الخصية المعلقة يسبب تعرضها لدرجات حرارة عالية أعلى من درجة الحرارة في كيس الصفن بحوالي 4-5 مرات، وبالتالي التأثير على نضج الخصية والخصوبة والقدرة على الإنجاب.

وفي حال إجراء عملية الخصية المعلقة مؤخراً فيجب العلم أنها قد تكون سبب في عدم القدرة على الإنجاب، لأنه يجب القيام بها منذ الطفولة قبل بلوغ عمر السنة، ولكن في حال كانت الخصية الأخرى سليمة فإن إمكانية الإنجاب موجودة ومتاحة ومرتفعة أيضاً.

وأما فيما يخص ظهور الخصية الأخرى أصغر حجماً مع  عدم الشعور بها عند اللمس، فلا يمكن التأكد من قدرتها على القيام بوظيفتها وإمكانية الإنجاب بخصية واحدة إلا من خلال إجراء تحليل السائل المنوي وتحليل مستويات هرمون التستوستيرون في الدم من أجل التأكد، ولكن لا يوجد ما يمنع من الإنجاب بخصية واحدة طالما أن الخصية الأخرى سليمة حتى لو كانت أصغر حجماً حيث أنه من الطبيعي الاختلاف في الحجم بين الخصيتين.

ينصح بضرورة متابعة الحالة مع الطبيب المختص، والتأكد من سلامة الخصية الأخرى من خلال تحليل السائل المنوي.

للمزيد:

• 4 من مواصفات الخصية السليمة
• الخصية المعلقة، الأسباب والعلاج