تقلبات مزعجة في الشخصية

icon 1 أبريل 2025
icon 50
من عمر 12 أملك توتر وقلق كبير خاصة في المدرسة أصير أتخيل أشياء والتوتر ، أحس مشاعري ملخبطة أحيانا أكون حزينة، وبعد ثواني أصير سعيدة ونفس الشيء في حب الناس أحيانا أكره الأشخاص
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

من الواضح أنك تمرين بتجربة صعبة تتعلق بتقلبات في المشاعر وحالات من القلق والتوتر، وهذه الظواهر قد تكون مؤلمة وتؤثر على حياتك اليومية. لكن، من المهم أن تعرفي أن هذه التقلبات ليست غريبة أو نادرة، ويمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل مثل القلق أو التوتر النفسي، أو حتى التغيرات الهرمونية التي قد تحدث في مراحل مختلفة من حياتك. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في فهم هذه التقلبات والتعامل معها: مشاعر القلق والتوتر التي تشعرين بها قد تؤدي إلى تقلبات في المزاج. قد يكون هذا التوتر ناتجًا عن ضغوط حياتية مثل المدرسة أو العلاقات مع الآخرين. القلق يمكن أن يتسبب في شعور بعدم الاستقرار العاطفي، مما يجعلك تشعرين بتغيرات مفاجئة في مشاعرك. من المفيد أن تتعلمي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، والتي تساعد على تهدئة العقل وتخفيف التوتر. يمكنك أيضًا ممارسة الرياضة أو إيجاد هواية تحبينها، حيث أن النشاط البدني يساعد في تحسين مزاجك وتقليل القلق. إذا كنتِ في فترة المراهقة أو في مرحلة التغيرات الهرمونية، فإن هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على حالتك النفسية. الهرمونات يمكن أن تسبب تقلبات في المزاج والشعور بعدم الاستقرار العاطفي. إذا كنت تشعرين أن هذه التقلبات مرتبطة بالتغيرات الهرمونية، فهذا أمر طبيعي إلى حد ما. قد يساعدك ممارسة روتين يومي يحتوي على بعض الأنشطة المريحة، مثل الاسترخاء أو التحدث مع شخص قريب منك. عندما تتخيلين أو تتصورين أشياء في ذهنك، قد تكون هذه الأفكار مصحوبة بمشاعر القلق أو التوتر. هذه الأفكار قد تتغير بسرعة وتسبب التقلبات في المشاعر. يمكنك العمل على "إعادة توجيه" أفكارك عندما تشعرين بالقلق. على سبيل المثال، عندما تأتيك أفكار سلبية أو مشاعر غير واضحة، حاولي التركيز على اللحظة الحالية، وابدئي بالتركيز على تنفسك أو التفكير في شيء إيجابي. من الطبيعي أحيانًا أن تتغير مشاعرك تجاه الآخرين، سواء كان حبًا أو كرهًا. هذه التغيرات قد تكون نتيجة لتفاعلاتك مع الآخرين أو طريقة تفكيرك فيهم. من المهم أن تعترفي بمشاعرك وأن تحاولي فهم أسباب هذه التغيرات. إذا كنت تشعرين بأنك تكرهين شخصًا ما، حاولي التفكير في سبب هذه المشاعر. أحيانًا، قد يكون الحديث مع الشخص الآخر حول ما تشعرين به أو التحدث مع شخص قريب منك قد يساعد في فهم هذه المشاعر. إذا كانت هذه التقلبات تؤثر على حياتك اليومية أو إذا كنتِ تجدين صعوبة في التعامل معها بمفردك، يمكن أن يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي. المعالج النفسي يمكنه مساعدتك في فهم هذه التقلبات العاطفية وتقديم استراتيجيات للتعامل معها.

1 2025-04-02T22:37:04+00:00

من الواضح أنك تمرين بتجربة صعبة تتعلق بتقلبات في المشاعر وحالات من القلق والتوتر، وهذه الظواهر قد تكون مؤلمة وتؤثر... اقرأ المزيد

من الواضح أنك تمرين بتجربة صعبة تتعلق بتقلبات في المشاعر وحالات من القلق والتوتر، وهذه الظواهر قد تكون مؤلمة وتؤثر على حياتك اليومية. لكن، من المهم أن تعرفي أن هذه التقلبات ليست غريبة أو نادرة، ويمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل مثل القلق أو التوتر النفسي، أو حتى التغيرات الهرمونية التي قد تحدث في مراحل مختلفة من حياتك. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في فهم هذه التقلبات والتعامل معها: مشاعر القلق والتوتر التي تشعرين بها قد تؤدي إلى تقلبات في المزاج. قد يكون هذا التوتر ناتجًا عن ضغوط حياتية مثل المدرسة أو العلاقات مع الآخرين. القلق يمكن أن يتسبب في شعور بعدم الاستقرار العاطفي، مما يجعلك تشعرين بتغيرات مفاجئة في مشاعرك. من المفيد أن تتعلمي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، والتي تساعد على تهدئة العقل وتخفيف التوتر. يمكنك أيضًا ممارسة الرياضة أو إيجاد هواية تحبينها، حيث أن النشاط البدني يساعد في تحسين مزاجك وتقليل القلق. إذا كنتِ في فترة المراهقة أو في مرحلة التغيرات الهرمونية، فإن هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على حالتك النفسية. الهرمونات يمكن أن تسبب تقلبات في المزاج والشعور بعدم الاستقرار العاطفي. إذا كنت تشعرين أن هذه التقلبات مرتبطة بالتغيرات الهرمونية، فهذا أمر طبيعي إلى حد ما. قد يساعدك ممارسة روتين يومي يحتوي على بعض الأنشطة المريحة، مثل الاسترخاء أو التحدث مع شخص قريب منك. عندما تتخيلين أو تتصورين أشياء في ذهنك، قد تكون هذه الأفكار مصحوبة بمشاعر القلق أو التوتر. هذه الأفكار قد تتغير بسرعة وتسبب التقلبات في المشاعر. يمكنك العمل على "إعادة توجيه" أفكارك عندما تشعرين بالقلق. على سبيل المثال، عندما تأتيك أفكار سلبية أو مشاعر غير واضحة، حاولي التركيز على اللحظة الحالية، وابدئي بالتركيز على تنفسك أو التفكير في شيء إيجابي. من الطبيعي أحيانًا أن تتغير مشاعرك تجاه الآخرين، سواء كان حبًا أو كرهًا. هذه التغيرات قد تكون نتيجة لتفاعلاتك مع الآخرين أو طريقة تفكيرك فيهم. من المهم أن تعترفي بمشاعرك وأن تحاولي فهم أسباب هذه التغيرات. إذا كنت تشعرين بأنك تكرهين شخصًا ما، حاولي التفكير في سبب هذه المشاعر. أحيانًا، قد يكون الحديث مع الشخص الآخر حول ما تشعرين به أو التحدث مع شخص قريب منك قد يساعد في فهم هذه المشاعر. إذا كانت هذه التقلبات تؤثر على حياتك اليومية أو إذا كنتِ تجدين صعوبة في التعامل معها بمفردك، يمكن أن يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي. المعالج النفسي يمكنه مساعدتك في فهم هذه التقلبات العاطفية وتقديم استراتيجيات للتعامل معها.

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
تعرف الى كيفية عمل الباراسيتامول ؟ مقالات طبية
حمية البحر الابيض المتوسط وصحة الكبد أخبار طبية
الرضاعة الطبيعية من عمر 6 شهور الى 12 شهر مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً