عدم القدرة على النظر في عيون الاشخاص
إجابات الأطباء على السؤال
أحييك على وصولك إلى قناعة في شكلك، وشجاعتك في الحديث عن هذا الموضوع هي أول خطوة في طريق الحل، فالكثير من الناس يعانون من أمور مشابهة، حتى وإن لم يتكلموا عنها، ونظرة الشخص لنفسه تؤثر بشكل كبير على ثقته في التواصل، خصوصاً البصري.
بما أنك قطعت شوطاً وتصالحت مع شكل أنفك، فهذا الشيء إيجابي جدًا، وإليك مجموعة من الخطوات التي يمكنك القيام بها الآن للتخلص من هذه المشكلة:
- فهم السبب الحقيقي: على الرغم من أنك تعتقد أن سبب المشكلة هو أنفك، إلا أن عدم القدرة على التواصل البصري غالبًا ما يكون مرتبطًا بالقلق الاجتماعي أو الخجل أو الشعور بالتوتر عند التفاعل مع الآخرين، الآن بعد أن تقبلت شكلك، حاول التركيز على أي مشاعر قلق أخرى قد تكون موجودة عند التحدث مع الناس.
- البدء بخطوات صغيرة: ومنها:
- لا تشترط أن تنظر مباشرة في العينين في البداية، ويمكنك البدء بالنظر إلى منطقة الوجه بشكل عام، مثل الجبين أو الأنف أو الذقن، وهو ما قد يساعدك على الشعور براحة أكبر تدريجيًا.
- حاول أن تلقي نظرة سريعة على عيني الشخص المتحدث معك لبضع ثوانٍ ثم حول نظرك، وكرر هذه العملية عدة مرات خلال المحادثة.
- مع مرور الوقت والشعور براحة أكبر، حاول زيادة مدة النظرة في العينين تدريجيًا. ابدأ بثانية أو ثانيتين ثم زدها ببطء.
- التركيز على الاستماع: عندما تركز على الاستماع بإنصات لما يقوله الشخص الآخر، قد تجد أن النظر إليه يصبح أكثر طبيعية وسهولة، وانتبه لتعابير وجهه ولغة جسده بالإضافة إلى كلماته.
- التدرب مع أشخاص تثق بهم: ابدأ التدرب على التواصل البصري مع الأشخاص الذين تشعر معهم بالراحة والأمان، مثل أفراد عائلتك المقربين أو أصدقائك المقربين جدًا، أخبرهم أنك تعمل على هذه المشكلة وقد تحتاج إلى بعض الدعم.
- تذكر أن التواصل البصري ليس ثابتًا: ليس من الضروري أن تنظر باستمرار في عيني الشخص الآخر طوال الوقت، الهدف هو أن يكون التواصل البصري مريحًا وطبيعيًا لك وللشخص الآخر.
- كن صبورًا مع نفسك: تغيير عادة قديمة يستغرق وقتًا وجهدًا. لا تثبط عزيمتك إذا لم تلاحظ تحسنًا فوريًا، استمر في التدرب وستلاحظ تقدمًا تدريجيًا مع مرور الوقت.
- لا تبالغ في التفكير: في بعض الأحيان، قد يزيد التفكير المفرط في مسألة التواصل البصري من التوتر والقلق.
إذا كانت هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وعلاقاتك، فلا تتأخر في التواصل مع أخصائي نفسي لمساعدتك في فهم أي قلق اجتماعي تعاني منه وتطوير استراتيجيات للتغلب عليه.
الآن يمكنك التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك، وابدأ رحلتك نحو التعافي.
للمزيد:
0 2025-04-09T15:53:40+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%85-%D9%88-969660#answer-0أحييك على وصولك إلى قناعة في شكلك، وشجاعتك في الحديث عن هذا الموضوع هي أول خطوة في طريق الحل، فالكثير... اقرأ المزيد
أحييك على وصولك إلى قناعة في شكلك، وشجاعتك في الحديث عن هذا الموضوع هي أول خطوة في طريق الحل، فالكثير من الناس يعانون من أمور مشابهة، حتى وإن لم يتكلموا عنها، ونظرة الشخص لنفسه تؤثر بشكل كبير على ثقته في التواصل، خصوصاً البصري.
بما أنك قطعت شوطاً وتصالحت مع شكل أنفك، فهذا الشيء إيجابي جدًا، وإليك مجموعة من الخطوات التي يمكنك القيام بها الآن للتخلص من هذه المشكلة:
- فهم السبب الحقيقي: على الرغم من أنك تعتقد أن سبب المشكلة هو أنفك، إلا أن عدم القدرة على التواصل البصري غالبًا ما يكون مرتبطًا بالقلق الاجتماعي أو الخجل أو الشعور بالتوتر عند التفاعل مع الآخرين، الآن بعد أن تقبلت شكلك، حاول التركيز على أي مشاعر قلق أخرى قد تكون موجودة عند التحدث مع الناس.
- البدء بخطوات صغيرة: ومنها:
- لا تشترط أن تنظر مباشرة في العينين في البداية، ويمكنك البدء بالنظر إلى منطقة الوجه بشكل عام، مثل الجبين أو الأنف أو الذقن، وهو ما قد يساعدك على الشعور براحة أكبر تدريجيًا.
- حاول أن تلقي نظرة سريعة على عيني الشخص المتحدث معك لبضع ثوانٍ ثم حول نظرك، وكرر هذه العملية عدة مرات خلال المحادثة.
- مع مرور الوقت والشعور براحة أكبر، حاول زيادة مدة النظرة في العينين تدريجيًا. ابدأ بثانية أو ثانيتين ثم زدها ببطء.
- التركيز على الاستماع: عندما تركز على الاستماع بإنصات لما يقوله الشخص الآخر، قد تجد أن النظر إليه يصبح أكثر طبيعية وسهولة، وانتبه لتعابير وجهه ولغة جسده بالإضافة إلى كلماته.
- التدرب مع أشخاص تثق بهم: ابدأ التدرب على التواصل البصري مع الأشخاص الذين تشعر معهم بالراحة والأمان، مثل أفراد عائلتك المقربين أو أصدقائك المقربين جدًا، أخبرهم أنك تعمل على هذه المشكلة وقد تحتاج إلى بعض الدعم.
- تذكر أن التواصل البصري ليس ثابتًا: ليس من الضروري أن تنظر باستمرار في عيني الشخص الآخر طوال الوقت، الهدف هو أن يكون التواصل البصري مريحًا وطبيعيًا لك وللشخص الآخر.
- كن صبورًا مع نفسك: تغيير عادة قديمة يستغرق وقتًا وجهدًا. لا تثبط عزيمتك إذا لم تلاحظ تحسنًا فوريًا، استمر في التدرب وستلاحظ تقدمًا تدريجيًا مع مرور الوقت.
- لا تبالغ في التفكير: في بعض الأحيان، قد يزيد التفكير المفرط في مسألة التواصل البصري من التوتر والقلق.
إذا كانت هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وعلاقاتك، فلا تتأخر في التواصل مع أخصائي نفسي لمساعدتك في فهم أي قلق اجتماعي تعاني منه وتطوير استراتيجيات للتغلب عليه.
الآن يمكنك التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك، وابدأ رحلتك نحو التعافي.
للمزيد:
يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون النظر في عيون الآخرين حيث يرتابهم الخجل والقلق اتجاه ذلك الفعل وقد يشعرون بأنه يخضعون للتدقيق والحكم من الآخرين.
من أهم أسباب عدم القدرة على النظر في عيون الناس، ما يلي:
- وجود اضطراب عقلي.
- اضطراب القلق الاجتماعي.
- التوحد.
- الخجل الشديد.
- انعدام الثقة بالنفس.
- الشعور بعدم الارتياح عند تسليط الضوء عليهم في المواقف.
تعتمد طرق علاج عدم القدرة على النظر في عيون الناس على تقليل قلق التواصل البصري، وتحسين مهارات التواصل البصري.
يمكن اتباع التعليمات التالية لتحسين المقدرة على النظر بعيون الآخرين:
- مراجعة الطبيب المختص للتعرف على طرق العلاج السلوكي المعرفي أو وصف بعض أنواع الأدوية خصوصاً في حال وجود الحالات الطبية.
- محاولة النظر في عيون الناس بشكل تدريجي، بدءاً مع الأشخاص المقربين والذين لا يشعر الشخص معهم بالقلق الشديد، أو البدء بمحادثات الفيديو مع الأشخاص، أو حتى محاولة النظر في عيون الأشخاص الموجودين بالتلفاز أو بالفيديوهات الالكترونية.
- ممارسة التنفس العميق للتقليل من التوتر والقلق في البداية الكلام.
- النظر بين عيني الشخص المقابل أو أعلى قليلاً وليس في العين بشكل مركز. أو استخدام قاعدة المثلث؛ وهذا يعني على الشخص تخيل مثلث مقلوب يربط بين عيني وفم وجه الشخص المقابل وفي كل مرة ينظر على نقطة معينة منه، أو يمكنه أيضاً النظر إلى مكان آخر على وجوههم وكل 5 ثواني يدير النقطة التي ينظر إليه منها.
- النظر في عيون الشخص المقابل لمدة 4-5 ثواني في كل مرة.
- تشتيت النظر من حين لآخر، ولكن يجب أن يتم ذلك ببطء وليس بسرعة.
- النظر في عين الشخص المقابل قبل البدء بالحديث معه.
- استخدم قاعدة 50/70؛ وهذه تعني الحفاظ على التواصل البصري بنسبة 50% عند التحدث و 70% عند الاستماع.
للمزيد:
3 2017-05-29T15:14:30+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%85-%D9%88-969660#answer-1يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص... اقرأ المزيد
يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون النظر في عيون الآخرين حيث يرتابهم الخجل والقلق اتجاه ذلك الفعل وقد يشعرون بأنه يخضعون للتدقيق والحكم من الآخرين.
من أهم أسباب عدم القدرة على النظر في عيون الناس، ما يلي:
- وجود اضطراب عقلي.
- اضطراب القلق الاجتماعي.
- التوحد.
- الخجل الشديد.
- انعدام الثقة بالنفس.
- الشعور بعدم الارتياح عند تسليط الضوء عليهم في المواقف.
تعتمد طرق علاج عدم القدرة على النظر في عيون الناس على تقليل قلق التواصل البصري، وتحسين مهارات التواصل البصري.
يمكن اتباع التعليمات التالية لتحسين المقدرة على النظر بعيون الآخرين:
- مراجعة الطبيب المختص للتعرف على طرق العلاج السلوكي المعرفي أو وصف بعض أنواع الأدوية خصوصاً في حال وجود الحالات الطبية.
- محاولة النظر في عيون الناس بشكل تدريجي، بدءاً مع الأشخاص المقربين والذين لا يشعر الشخص معهم بالقلق الشديد، أو البدء بمحادثات الفيديو مع الأشخاص، أو حتى محاولة النظر في عيون الأشخاص الموجودين بالتلفاز أو بالفيديوهات الالكترونية.
- ممارسة التنفس العميق للتقليل من التوتر والقلق في البداية الكلام.
- النظر بين عيني الشخص المقابل أو أعلى قليلاً وليس في العين بشكل مركز. أو استخدام قاعدة المثلث؛ وهذا يعني على الشخص تخيل مثلث مقلوب يربط بين عيني وفم وجه الشخص المقابل وفي كل مرة ينظر على نقطة معينة منه، أو يمكنه أيضاً النظر إلى مكان آخر على وجوههم وكل 5 ثواني يدير النقطة التي ينظر إليه منها.
- النظر في عيون الشخص المقابل لمدة 4-5 ثواني في كل مرة.
- تشتيت النظر من حين لآخر، ولكن يجب أن يتم ذلك ببطء وليس بسرعة.
- النظر في عين الشخص المقابل قبل البدء بالحديث معه.
- استخدم قاعدة 50/70؛ وهذه تعني الحفاظ على التواصل البصري بنسبة 50% عند التحدث و 70% عند الاستماع.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 23
أعاني من ألم نفسي حاد امتد طويلا، وفي كل محاولة اعتقد أني سأتعافى لكن، وان تعافيت ارجع إلى نقطة الصفر...
سؤال من أنثى سنة 35
لا أعرف ما سبب خوف ابني البالغ من العمر ١٣ سنة أنه يخاف من شي، ولا يخبرني به، ولا أرى...
سؤال من أنثى سنة 27
كيف ممكن اتخلص من الضغوط المتراكمة والتعب النفسي والاكتئاب؟ أو ما هو علاج الضغط النفسي؟
أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب النفسي للبحث معك حول أفضل الطرق لمساعدتك بناءً على مسبب الأعراض التي تعاني منها، وبشكل عام سوف أوضح لك بعض النصائح العامة التي تساهم في التخلص من الضغط النفسي:
- تقنيات الاسترخاء: تتضمن الآتي:
- تمارين التأمل: ممارسة التأمل بانتظام يساعد على تهدئة العقل والجسم، وتقليل التوتر والقلق.
- اليوغا: تمارين اليوغا تحسن من اللياقة البدنية وتقلل من التوتر والاكتئاب.
- التنفس العميق: ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام تُساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام يحسن من الحالة المزاجية ويقلل من التوتر والقلق، حتى المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً يُساعد على تحسين الصحة النفسية.
- نمط الحياة الصحي: تساهم عدة تغييرات في تحسين الحالة النفسية، ومنها الآتي:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: لأن قلة النوم تُفاقم من أعراض التوتر والاكتئاب.
- اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يُساعد على تحسين الصحة النفسية.
- تقليل الكافيين: الإفراط في تناول الكافيين يُمكن أن يزيد من أعراض التوتر والقلق.
- التواصل الاجتماعي: مثل الآتي:
- قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يُساعد على تحسين الحالة المزاجية ويقليل الشعور بالوحدة.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم يمكن أن يفيد الأشخاص الذين يعانون من الضغوط المتراكمة أو التعب النفسي أو الاكتئاب.
- طلب المساعدة: إذا كانت أعراض الضغوط المتراكمة أو التعب النفسي أو الاكتئاب شديدة أو مُستمرة، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب نفسي.
تتوفر أيضًا عبر خدمة الاستشارات الطبية عبر منصة الطبي خدمة الاستشارات النفسية، والمتوفرة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
هل الاكتئاب يسبب ضمور في المخ كالمادة الرمادية او منطقة الحصين
سؤال من ذكر سنة 31
ابني يبلغ من العمر 15 عامًا، مصاب بشلل دماغي، ولا يستطيع المشي ويعتمد على الحبو، ولكنه يستطيع تناول الطعام بمفرده....
سؤال من أنثى سنة 35
لي فترة أول ما أغمض عيني أنام، أسمع أصوات غريبة واصحى مرعوبة. الأصوات تختلف مرة شخص يصرخ ومرة شخص يتكلم....
سؤال من أنثى سنة 29
عندما أدرس أغمض عيني حتى استذكر المعلومات، ثم اكتبها، لكن لدي وسواس يقول إنني أدمر عيني بإغماضها، وهذا يشتتني جداً...
سؤال من أنثى سنة 37
يتعكر مزاجي جدا قبل الدوره بايام وتتغير شخصيتي واحس بالانزعاج فما هي العلاقة النفسية مع الدورة والحيض وقبل الحيض
سؤال من أنثى سنة 15
انا بنت ١٤ سنه كنت بعاني من صداع شديد و روحت للدكتور و قالي اعملي اشعه مقطعيه علي الدماغ و...
سؤال من أنثى سنة 20
أنا أحيانا أتخيل أمور في عقلي عن أحداث وأتخيل نفسي مع أشخاص مشاهير أو اخترع من راسي أي شخص بصورة...
أولاً، من المهم أن أطمئنك: ما وصفته لا يشير بالضرورة إلى أنك تعانين من انفصام الشخصية (الفُصام). الخيال النشط، وخاصة قبل النوم، والتفكير في سيناريوهات عاطفية أو علاقات مع أشخاص حقيقيين أو متخيلين، هو أمر شائع لدى الكثير من الأشخاص، وخاصة من لديهم حساسية عاطفية وخيال واسع. هذا لا يُعتبر مرضًا نفسيًا بحد ذاته، بل في كثير من الأحيان يكون وسيلة نفسية للهروب من الضغط أو تعويض لنقص عاطفي أو اجتماعي. أما انفصام الشخصية (Schizophrenia)، فهو اضطراب نفسي معقّد، يشمل أعراضًا مثل الهلوسات (سماع أو رؤية أشياء غير موجودة)، أو أوهام (اعتقادات خاطئة لا يمكن تصحيحها)، وتدهور واضح في القدرة على التواصل، والعمل، والعناية الذاتية. هذه الأعراض لا تظهر في ما ذكرتِه. لكن وجود الصداع وصعوبة التركيز، إلى جانب الشعور بعدم الانسجام مع الآخرين، قد يدل على أنك تمرّين بضغط نفسي، أو تعانين من قلق اجتماعي، أو حتى اكتئاب بسيط أو اضطراب في الانتباه والتركيز، وكلها تحتاج إلى فهم أعمق من مختصة نفسية عبر جلسة تقييم شاملة. أنت لست "غريبة" ولا "مريضة"، بل شخص حساس يستخدم الخيال كوسيلة للتكيّف. ومع القليل من التوجيه النفسي، يمكنك أن تفهمي نفسك وتوازني بين خيالك وواقعك.
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
2 تعليق
السلام عليكم عندي مشكله وهي تجنب النظر في عيون الآخرين وهذا منذ صغري ولكن حاولت حل هذه المشكلة ولكن ذات مرة توهمت بان نظرتي مخيفة لأني كنت أنظر إلى شخص وأثناء ذلك وجدته حزين وظننت أن ذلك حدث بسبب توجيه نظري نحوه ومن ذلك اليوم أخاف أن أنظر في عيون الآخرين
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته (الحمدلله على كل حال) اسمي حسن من العراق محافظة واسط مشكلتي ارتبك من النظر بعيون الآخرين وهاذي لحاله منذ 3سنوات بدت عندي الحاله لآخر هنه بدن بنفس الوقت لحاله الثانيه تفكير سلبي على طول اليوم ما اكدر افكر اهلي بعملي بس افكر تفكير سلبي وشكرا