أسئلة واجابات طبية الصحة الجنسية

بخاخات تأخير القذف تُستخدم عادة لعلاج القذف السريع أو المبكر لدى الرجال، وتحتوي هذه البخاخات على مخدر موضعي مثل الليدوكايين أو البريلوكايين، الذي يعمل على تقليل الإحساس في القضيب وبالتالي تأخير القذف، وفي الغالب لا يصاحب هذا النوع من البخاخات أي آثار جانبية، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تظهر الآثار الجانبية التالية:

• ضعف الانتصاب: في بعض الحالات قد يتسبب التخدير الموضعي في تقليل الإحساس إلى درجة تؤثر على القدرة على الحفاظ على الانتصاب.
• التأثير على الزوجة: إذا لم يتم غسل المخدر الموضعي بالكامل قبل الجماع، يمكن أن ينتقل إلى الزوجة ويسبب تخديرًا مؤقتًا في المناطق التناسلية لديها، وهو ما قد يؤدي إلى تقليل الإحساس أو الراحة خلال الجماع.
• تحسس الجلد: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه المواد المخدرة مثل الليدوكايين، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو ظهور طفح جلدي أوالحرقة.
• فقدان كامل في الإحساس: الاستخدام المفرط لهذه البخاخات يمكن أن يؤدي إلى فقدان جزئي أو كامل للإحساس في القضيب، مما يؤثر سلبًا على الأداء الجنسي والاستمتاع بالجماع.

من المهم استخدام بخاخات تأخير القذف حسب توجيهات الطبيب أو التعليمات الموجودة على المنتج، وإذا كنت تواجه مشاكل مع استخدام هذه البخاخات، مثل ضعف الانتصاب أو تأثيرها السلبي على زوجتك فهناك العديد من الخيارات العلاجية الأخرى التي تساهم في علاج ضعف الانتصاب.

يمكنك أيضًا الآن الحصول على استشارة طبية عن بعد وبكل خصوصية مع الطبيب عبر خدمة الاستشارات الطبية المقدمة من الطبي.

للمزيد:

• كريم تأخير القذف: طريقة استخدامه، ومميزاته وعيوبه
• مناديل تأخير القذف: كيفية استخدامها ومزاياها وعيوبها
• أحدث طرق علاج سرعة القذف لدى الرجال
• بخاخ تأخير القذف: أنواعه، وطريقة استعماله، وعيوبه

دهان تأخير القذف أو المخدر الموضعي يُستخدم لتقليل الحساسية على القضيب وتأخير القذف لدى الرجال الذين يعانون من سرعة القذف، ومن بين الأنواع الشائعة للدهانات المخدرة الموضعية لتأخير القذف:

• ليدوكائين: يعتبر الليدوكائين أحد أكثر المواد شيوعًا واستخدامًا في دهانات تأخير القذف.
• بريلوكائين: يستخدم أحيانًا بمفرده أو مع الليدوكائين في منتجات تأخير القذف.

معظم الدهانات المخدرة الموضعية تُعتبر آمنة للاستخدام عند اتباع التعليمات المرفقة، ولكن قد تتضمن بعض الآثار الجانبية الطفيفة والنادرة، مثل تهيج الجلد أو الحساسية، ويُنصح بعدم استخدام كميات كبيرة من دهان تأخير القذف لتجنب امتصاص الجلد لكمية كبيرة من المادة المخدرة، مما قد يؤدي إلى عدم التحفيز الجنسي وبالتالي ضعف الانتصاب.

يجدر الذكر أنه من المهم التأكد أيضًا من أن الكريم أو الرذاذ جاف تمامًا قبل الجماع لتجنب انتقال المادة المخدرة إلى الزوجة، فإذا انتقلت المادة المخدرة إلى مهبل المرأة قد تسبب تخديرًا مؤقتًا أو إحساسًا بالحرقة، والذي يكون مزعجًا وغير مريح خلال الجماع.

إذا كانت لديك أي استفسارات أخرى حول الصحة الجنسية يمكنك الآن الحصول على استشارة فورية عن بعد وبكل خصوصية عبر خدمة الاستشارات الطبية المقدمة من الطبي.

للمزيد:

• كريم تأخير القذف: طريقة استخدامه، ومميزاته وعيوبه
• أحدث طرق علاج سرعة القذف لدى الرجال

توجد عدة أنواع من المراهم الموضعية التي تُستخدم لتأخير القذف، وتعمل هذه المراهم على تقليل حساسية العضو الذكري للمساعدة في إطالة فترة الجماع، ومن بين أفضل المراهم لتأخير القذف المراهم التي تحتوي على المخدر ليدوكايين (Lidocaine) أو بريلوكايين (Prilocaine)، فهذه المراهم تحتوي على مواد مخدرة موضعية تقلل من حساسية الجلد في المنطقة المعالجة.

أما بالنسبة للطريقة الصحيحة لاستخدام مرهم تأخير القذف فتتضمن الآتي:

• قبل الاستخدام الأول، يُفضل إجراء اختبار حساسية صغير على جزء صغير من الجلد للتحقق من عدم وجود تفاعل سلبي.
• غسل العضو الذكري وتجفيفه جيدًا قبل تطبيق المرهم.
• وضع كمية صغيرة من المرهم (بحجم حبة البازلاء عادةً) على رأس العضو الذكري، وتوزيعها بلطف على المناطق الأكثر حساسية، ويمكن استخدام اليد أو قطعة قطن لتوزيع المرهم بالتساوي.
• ترك المرهم لمدة 10-15 دقيقة للسماح بامتصاصه بشكل جيد.
• بعد انتهاء فترة الانتظار، يمكن مسح الفائض من المرهم أو غسله برفق إذا لزم الأمر لتجنب نقل المرهم إلى الشريك أثناء الجماع.
• بعد إزالة الفائض، يمكن البدء في الجماع، وإذا شعر الشريك بتنميل أو انزعاج، يُفضل غسل المرهم جيدًا والتقليل من الكمية المستخدمة في المرات القادمة.

من المهم دائمًا اتباع التعليمات الموجودة على عبوة المرهم وعدم تجاوز الكمية الموصى بها لتجنب حدوث أي تهيج أو آثار جانبية، كما يمكنك الآن الحصول على استشارة طبية بكل خصوصية ومن راحة منزلك عبر خدمة الاستشارات الطبية عبر منصة الطبي.

للمزيد:

• أحدث طرق علاج سرعة القذف لدى الرجال
• ما هو سبب سرعة القذف؟ وهل يؤثر على الإنجاب؟