أنا أعاني من التصبغات في الجسم، هل يمكن أن أعالج تصبغات الجسم من الداخل يعني عن طريق الحبوب أو غيرها؟
لا يوجد عدد دراسات كافية تؤكد فاعلية وأمان استخدام بعض المنتجات من أجل تفتيح البشرة وعلاج حالات فرط التصبغ واسمرار الجلد، إلا أنه تم اقتراح كل من الخيارات التالية لعلاج تصبغات الجسم من الداخل، ومنها ما يلي:
- حمض الترانيكساميك الذي يستخدم بجرعات عالية في حالات نزيف الدورة الشهرية الغزيرة، إلا أنه بجرعات أقل يمكن أن يقلل من إنتاج صبغة الميلانين مما يسبب توحيد لون البشرة والتقليل من فرط التصبغ. ولكن يجب الإشارة إلى أنها قد تسبب آثار جانبية مرتبطة بالجهاز الهضمي، بالإضافة إلى مشاكل في تخثر الدم.
- مادة الجلوتاثيون التي لها تأثير مضاد للأكسدة، فضلاً على تأثيرها في تقليل إنتاج صبغة الميلانين. ولكن يجب الإشارة إلى أنها قد تسبب آثار جانبية مرتبطة بالجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تلف الكبد.
- مشتقات فيتامين أ وهي الأيزوتريتينوين والتي يجب أن تستخدم تحت إشراف الطبيب فقط.
- مادة البروانثوسيانيدين.
ينصح بعدم اللجوء لاستخدام أي علاج عن طريق الفم من أجل علاج حالات فرط التصبغ دون استشارة الطبيب المختص أولاً، حيث يجب تقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد