اذا كنت تقصد فتق الحجاب الحاجز فهو ينتج عن : تحدث تبدلات في الحجاب الحاجز تفسر إمكانية إرتفاع نسبة حدوث الفتوق في السن المتقدمة. ويتكون غشاء الحجاب الحاجز من طبقتين علوية وسفلية، واستمرار الضغط على الحجاب الحاجز من الأسفل يؤدي إلى تمدد الأغشية الحجابية، كما يؤدي تمدد المريء أثناء الأكل على تمدد الفتحة ويساعد في ذلك أيضا قصر المريء أثناء البلع. ويزيد الضغط أيضا في فترة الحمل، أو وجود تورم بطني مثل أكياس المبيض أو زيادة الوزن ، واستعمال الأحزمة الضيقة.ويظهر أن الفتق الإنزلاقي مرتبط بالعمر، أما النوع جانب المريء فيظهر في حال وجود فتحة خلقية في الفوهة المريئية للحجاب الحاجز أمام المريء وضعف تثبيت الفؤاد عند ظهور فتق حجابي العلاج: لا يحتاج الكثير من المرضى أي تدخل جراحي ، بل يجب اتباع بعض الوسائل المتحفظة للعلاج وتشمل: ١-استلقاء المريض على ظهره في الفراش، وجذعه إلى الأعلى، أي بوضع عدة وسائد تحت ظهره، ويفضل الاستلقاء على الجهة اليسرى. ٢-تجنب الأعمال الشاقة كرفع الأثقال وتجنب انحناء الجذع ٣- تناول الطعام بست وجبات قليلة في اليوم ومضغه جيداِ. ٤- إبقاء الجسم بوضع الاعتدال لفترة معينة بعد الأكل ٥-إعطاء أدوية مضادة للحموضة لإزالة أعراض الحرقة والحموضة ٦- تقليل وزن السمينين من المرضى. وفي حالة فشل العلاج التقليدي يلجأ إلى الجراحة، وتشمل الجراحة : ١- رد محتويات الفتق إلى داخل الجوف البطني ٢-تسليخ كيس الفتق كاملا واستئصاله ٣- إغلاق الفوهة الحجابية إما بخياطة بسيطة أو بوضع رقعة لتدعيم الإغلاق ٤-تحرير قاع المعدة ٥- إجراء طي للقاع دون شد حول المريء