أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

إنك بلا شك إعتمدت الأسلوب الصحيح لحماية نفسك من هذا الداء المزمن ذو التأثيرات المدمرة على الإنسان، وعلاج ضغط الدم الحقيقي يبدأ ويعتمد على الغذاء والحمية الصحية قليلة الملح وقليلة الدهون مع الرياضة وتخفيف الوزن إلى المعدل الطبيعي قدر الإمكان، والابتعاد عن التدخين، وإن التدابير الوقائية والعِلاجِيّة لإرتفاع ضغط الدم وفقاً لإِرْشادات جمعية ضغط الدم المرتفع البريطانية تقترح بأنّ الخيارات غير العقاقيرية يجب أن تستنفذ في كلّ المرضى الذين لديهم إرتفاع ضغط دمّ أو حالة ما قبل إرتفاع ضغط الدمّ(pre-hypertensive)، وهذه الإجراءات تتضمّن؛ تخفيض الوزن والتمرين الهوائي المنتظم( aerobic exercise) مثل المشي، وهذه أيضاًً تُعتبر الخطوات الأولى في علاج إرتفاع ضغط الدم البسيط والمعتدل. فالتمرين المنتظم يُحسّن تدفق الدمّ ويساعد في تخفيض معدّل نبضات القلب وضغط الدمّ في حالة الراحة. وعدّة دراسات تشير بأنّ التمرين المنخفض الشدة قد يكون أكثر فعّالية في تخفيض ضغط الدمّ من التمرين الشديد. وهذه الخطوات فعّالة جدا في تخفيض ضغط الدمّ، بالرغم من أن العلاج الدوائي ما زال ضروري للعديد من المرضى بإرتفاع ضغط الدم المعتدل أو الوَخيمّ من أجل الوصول لمستوى آمن. إن تخفّيض كمية السكّر والملح الغذائية قد يكون فعّال وخاصة هذا الأخير لأنه يخفض ضغط الدمّ عند 33 % من المرضى، والعديد منهم يستعمل بديل الملح لتخفيض كمية الصوديوم. والتغييرات الغذائية الإضافية مفيدة للوقاية كما هي أساسية لتخفّيض ضغط الدمّ وتتضمّن النِّظامِ الغِذائِيّ لإيقاف إرتفاع ضغط الدم، ويُمكننا القول أن الغذاء الغني بالفواكه والخضار والأطعمة القليلة الدسم أو خالية من الدهن التوقف عن التدخين أظهر إنخفاض في ضغط الدمّ، ولكن الآليات المضبوطة لم تفهم بالكامل بعد، لكن ضغط الدمّ الإنقباضي خصوصاً يرتفع دائما بشكل عابر بعد إستهلاك النيكوتين، إضافة إلى أن الإمتناع عن التدخين مهم لمرضى ضغط الدم لأنه يُخفّض عوامل الخطر للعديد من النتائج الخطرة لإرتفاع ضغط الدم، مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية. أما التناول المفرط للقهوة والكافايين يزيد ضغط الدمّ بشكل عابر، لكن لا يسبب إرتفاع ضغط الدم المزمن. كذلك ننصح بتقليل الإجهاد على سبيل المثال بالمُعالَجَة الإسْتِرخائِيَّة، مثل التأمل وتقنيات إسترخاء الجسم العقلي( mindbody relaxation) من خلال تخفيض الإجهاد البيئي مثل مستويات الصوت العالي والإضاءة الأكثر من اللازم يمكن أن تكون طرق إضافية لتحسين ضغط الدم.

إذا كانت هذه الأعراض قد بدأت بعد تغير العلاج فلا بد من إعادة النظر في الجرعة والتحقق من مستوى الضغط بعد تغير العلاج لأنه قد يكون تسبب في نزول في مستوى الضغط إلى حد غير مقبول وفي هذه الحالة ينبغي تقليل الجرعة كون اشتجابتك كانت أكثر من ما هو مطلوب، وعند الضرورة يمكن تغيره إلى دواء آخر وهناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها

لا داعي للقلق، لكن ينبغي اجراء فحص طبي سريري والتحقق من مستو الضغط وتحديد سبب ارتفاعه حيث أن في هذا العمر من المحتمل أن يكون ثانوي وتشخيص السبب يمكن ان يوفر علاج شافي له، لأن الحالات الثانوية قابلة لعلاج أطثر من الفرط الأولي

هناك العديد من الأعشاب والنباتات التي استخدمت في السابق وما زالت تستخدم مثل الزعرور والزنجبيل والثوم وغيره، ولكنها حتى الآن لايمكن أن تكون بديلة عن العلاج الطبي الدوائي مع أنها يمكن أن تستخدم كمساعدة خاصة في الحالات الطفيفة، أما في المستقبل بالتأكيد مراكز البحوث والمختبرات التي تعمل في هذا المجال ستصل حتماً إلى نتائج أكثر عملية

السخونة وارتفاع درجة الحرارة من علامات وجود التهاب في عضو ما، راجع طبيبك لتحديد التشخيص.

هناك الكثير من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الضغط لا تسبب اختناق وهذا يكون وفق مستوى ودرجة تقدم الضغط وحالة أعضاء الجسم الأخرى خاصة القلب والكبد والكلى، ما عدا محصرات بيتا ينبغي تجنبها في حالة وجود مشاكل تنفسية

معالجة فرط ضغط الدم تعتمد على سببه، ودرجة تطوره وحالة الأعضاء عند التشخيص، ويتدرج العلاج من المحافظة على وزن مثالي، وعلى مستوى طبيعي للأملاح والدهون في الدم، وحمية غذائية تشمل تغليل الصوديوم، وأدوية وفق خصائص وظروف الحالة، أما استخدام الأعشاب فهذا ما زال قيد الدراسات والبحوث وهناك من استخدم بعضها عبر التاريخ خاصة الزعرور والزنجبيل وغير ذلك كثير، ولكن طبياً لا نستطيع الاعتماد عليه كعلاج منفرد