فيما يتعلق بتساؤلات هل الليمون ينزل الضغط أو هل الليمون يرفع الضغط، تجدر الإشارة إلى أن الليمون يعتبر من أفضل المصادر التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث أن تأثير الليمون والضغط أي تأثير الليمون على خفض ضغط الدم المرتفع يكون عن طريق ما يلي:

• يعمل الليمون على زيادة مرونة وليونة الأوعية الدموية مما يساعد في خفض مستويات ضغط الدم.
• يحتوي الليمون على كمية غنية من حمض الأسكوربيك (فيتامين ج) الذي له تأثير مضاد للأكسدة ويعمل على إزالة السموم من الجسم وبالتالي تحسين ضغط الدم المرتفع.
• يعمل الليمون على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم مما يقلل من خطر زيادة الوزن الذي له تأثير على ارتفاع ضغط الدم.
• يعمل الليمون على زيادة إدرار البول مما يساعد في تنظيم ضغط الدم في الجسم والحفاظ على انتظامه.

أما بالنسبة لبديل الملح، فيجب البحث عن الأطعمة الخالية من ملح الصوديوم الذي له الأثر الأكبر في رفع ضغط الدم واستبداله بملح البوتاسيوم الذي يساعد في خفض مستويات ضغط الدم بشكل مثالي بالإضافة للنصائح التالية:

• تجنب تناول الأطعمة المصنعة الغنية بملح الصوديوم.
• تجنب تناول بعض الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على نسبة صوديوم عالية، مثل الأجبان والمأكولات البحرية والزيتون وبعض البقوليات.
• تجنب ملح الطعام الذي يتكون من كلورايد الصوديوم.
• قراءة محتويات الأطعمة المعلبة قبل تناولها.
• الإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
• تناول الشوربة غير المملحة.
• اتباع حمية داش لعلاج ضغط الدم.
• محاولة إضافة البهارات بدلاً من الملح لإضافة نكهة للطعام مثل القرفة والثوم والبصل البودرة والزعتر وعصير الليمون وغيرها الكثير مع مراعاة استخدامها باعتدال.

للمزيد:

• فوائد عصير الليمون
• الليمون فوائد علاجية وجمالية متعددة
• 10 أعشاب لعلاج ارتفاع ضغط الدم
• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم

يمكن معرفة أن الشخص مصاب بضغط الدم ويتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم من خلال العديد من الفحوصات التي يقوم بها الطبيب المختص والتي قد تشمل:

• قياس ضغط الدم من خلال جهاز خاص يوضع على اليد للحصول على قراءات لضغط الدم ويتم التشخيص بعد أخذ عدة قراءات على مدة عدة زيارات.
• تحليل البول.
• فحص الدم.
• فحص الكوليسترول.
• تخطيط القلب.

وإن ارتفاع ضغط الدم بدون علاجه يسبب حصول تلف في الأوعية الدموية ويسبب العديد من المضاعفات، ومن أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم:

• النوبة القلبية.
• السكتة الدماغية.
• تمدد الأوعية الدموية.
• التأثير على عمل الكلى.
• التأثير على العيون.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول.
• زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
• التأثير على الذاكرة.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم وأسبابه
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم
• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟
• حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها

المرجع:

• High blood pressure (hypertension)

نعم في هذا العمر يعتبر طبيعي وإن كان الانبساطي على الحد أي إذا كان أقل من 90 فسيكون الحال أفضل

غالباً لا تظهر أية أعراض أو علامات تحذر من ارتفاع الضغط، وأغلب مرضى ضغط الدم لا يشعرون بأية أعراض لذلك سمي بالقاتل الصامت، وهناك اعتقاد لدى البعض بأن الصداع، ونزيف الأنف أو الغثيان هي بداية علامات ارتفاع ضغط الد، في الواقع قد تحدث هذه الأعراض عند بعض الأشخاص في بداية ظهور المرض مع الشعور بألم في مؤخرة الرأس، لكن لا يحدث الصداع، الغثيان أو نزيف الأنف إلا في حالة وصول ضغط الدم إلي مستوى مرتفع، وفي هذه الحالة تكون حياة المريض في خطر.

هناك بدائل دوائية كثيرة يمكن التغير إليها وفقاً لطبيعة فرط ضغط الدم الذي لديك، ولكننا ننصح بمعاودة طبيبك لتعديل الجرعة إن أمكن أو تغيره بما يتناسب مع حالتك أكثر

علاجها يعتمد على سببها سواء كان قلبياً أو كلوياً أو يعود لأسباب أخرى، فعلاج الورم الناجم عن تجمع السوائل في الأطراف السفلى الذي بسبب مشاكل القلب له علاجه الخاص والمختلف عن الذي يكون بسبب مشاكل كلوية سواء حدثت بسبب مرض قلبي أو لسبب خاص بها وكذلك يختلف في حالة الالتهاب أو الذي يكون بسبب مشاكل غذائية أو متعلقة بالتهاب موضعي، لذلك ننصح باجرا فحص طبي لتشخيص طبيعة الورم وسببه ومن ثم سيكون العلاج وفق الحالة

ننصح بالاستمرار على العلاج ومعاودة طبيبك المعالج من أجل تحديد نوع التسارع وحدته وللكشف عن أي علامات سريرية قد تكون موجودة لحظة حدوثه ومن ثم تحديد سببه لتحديد السلوك الطبي الأمثل الذي يجب اتباعه وفق التشخيص الذي سيتم الوصول إليه في حالتك والذي يمكن أن يكون بسبب تأثير دواء ما أو بسبب خلل عضوي لم يتم الكشف عنه سابقاً كاضطرابات الغدد أو فقر دم أو سبب عصبي أو قلبي أو ما شابه من الأسباب الكثيرة التي يمكن أن تسببب التسارع