- تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يمنع وصول الأكسجين لخلايا الدماغ. عوامل الخطر الرئيسية هي ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والسكري والتدخين.هُناك طُرق عدة للحد من السكتة الدماغية كممارسة التمارين الرياضية بانتظام والابتعاد عن التدخين وغيرها، أمّا عند حدوث السكتة الدماغية يتوجه اهتمامنا إلى الحد من خطر فقدان وظائف الدماغ المختلفة، دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Stroke) فإنّ المتحدثين بأكثر من لغة لديهم فرصة أكبر للمحافظة على وظائف الدماغ بعد حدوث السكتة الدماغية.
- السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للوفاة والعجز في الولايات المتحدة، حيث تؤثر على حوالي 800,000 من الأميركيين سنويا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما يقارب من 20% من ضحايا السكتة الدماغية قد يموتون، أمّا الباقيين فتترك لهم العديد من الإعاقات مثل شلل في الأطراف، مشاكل في الكلام، الخرف والاكتئاب أو المشاكل النفسية الأخرى، اعتمادا على مناطق الدماغ التي أصابها التلف.
- الدراسة:
بغض النظر عن مستوى التعليم أو المركز الاجتماعي تابع الباحثون 608 مريضا لمدة تصل إلى سنتين بعد اصابتهم بالسكتة الدماغية، وتمت المقارنة بين 353 مريضا يتحدثون لغين مع 255 مريضا يتحدثون لغة واحدة.
- النتائج:
وجد الباحثون أن أكثر من 40% من المرضى الذين يتحدثون لغتين كانت الوظائف المعرفية بعد السكتة الدماغية طبيعية، مقارنة بأقل من 20% في المرضى الذين يتحدثون لغة واحدة.
كما حصل المرضى الذين يتحدثون لغتين على نتائج أفضل في اختبارات بعد الاصابة بالسكتة الدماغية حيث تم قياس قدراتهم على إيلاء الاهتمام واسترداد وتنظيم المعلومات. كما كانوا أقل عرضة للاصابة بالخرف والضعف الادراكي المعتدل.
- في تفسير النتائج يقول الباحثون أنّ المتحدثين بأكثر من لغة يقومون بزيادة الأنشطة العقلية وجعل أدمغتهم أكثر ترابطاً مما يجعلها قادرة على التعامل بشكل أفضل مع الأضرار المُحتملة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.