- تشير دراسة أمريكية جديدة نُشرت في مجلة (Pediatrics) أنّ الوزن عامل مهم في توقيت بلوغ الذكور.
- الأبحاث السابقة في الفتيات ربطت بين البدانة وزيادة مستويات هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يسرع في البلوغ. لكن الدراسات السابقة في الذكور لم تؤد إلى تفسيرات واضحة لكيفية تأثير الوزن على البلوغ على الرغم من أهميتها لأطباء الأطفال الذين يراقبون الأطفال في النمو والتنمية.
- للدراسة الحالية، حلل الباحثون بيانات 4000 من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 6-16 عاماً مثل: الوزن والطول وحجم الخصية (وهي مؤشر على بداية سن البلوغ). كان نحو 60% من الأولاد لديهم وزن طبيعي، في حين أن 17% يعانون من زيادة الوزن و 23٪ يعانون من السمنة.
- الفتيان الذين يعانون من زيادة الوزن ولكن لا يعانون من السمنة المفرطة دخلوا مرحلة البلوغ في سن مبكرة حوالي 9.3 عاماً مقارنة بـ 10 سنوات لأقرانهم ذوي الوزن الطبيعي، وانتقلوا إلى مرحلة لاحقة من البلوغ عند حوالي 14.5 سنة مقارنة مع 15.2 سنة على التوالي.
- النتائج تقدم حتى الآن سبب آخر للآباء والأمهات وأطباء الأطفال لمساعدة الأطفال على الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولا ننسى المشاكل الأكبر المرتبطة مع السمنة بما في ذلك مقاومة الأنسولين والسكري وأمراض القلب والضغط على العضلات والعظام.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.