على الناس الذين أصيبوا سابقاً بحصى الكلى شرب كمية لا تقل عن ليترين من السوائل يومياً، لتُمكّنهم من إنتاج كميات كافية من البول لمنع تشكّل المزيد من الحصوات مُستقبلاً، وفقاً لما نُشر من قواعد توجيهية من الكلية الأمريكية للأطباء. حيث نصح الأطباء بشريب ما .
تكمن المشكلة في أن المرضى الذين سبقت اصابتهم بحصى معرضون للاصابة بها مرة أخرى في أي وقت، لذا فمن المهم اتخاذ اجراءات وقائية للحماية منها. لذا استعرض الباحثون الأبحاث المنشورة عن حصى الكلى بين عامي 1948 وحت عام 2014 لوضع القواعد التوجيهية الجديدة.
وجد الباحثون عدداً من الأدلة تثبت أن شرب المزيد من السوائل قد يمنع تشكل حصى مستقبلاً دون أن يتسبب بآثار جانبية.، حيث تعمل على زيادة انتاج البول و الذي يساعد بدوره في التخلص من الرواسب و المواد التي قد تشكل الحصى مستقبلاً.
و في حال لم يفلح ذلك، يوصي الباحثون بمراجعة الطبيب الذي قد يلجأ عندها لاستخدام بعض الأدوية المدّرة للبول من نوع ثيازيد (Thiazide)، و التي تعمل على زيادة كمية البول، ويساعد في منع تشكل الحصى. وتشمل الخيارات الأخرى على السترات (citrate) والتي تتحد مع الكالسيوم في البول وتمنع تشكل الحصى، وأخيراً الألوبيورينول (allopurinol) والذي يتخدم أيضاً لمعالجة النقرس، ويوصي الأطباء باستخدام الخيارات الأولى قبل اللجوء إليه.
ويقول الأطباء أن الشخص قد يحتاج لشرب أكثر من لترين من السوائل لانتاج لترين من البول حيث يعتمد هذا على درجة حرارة الجو والنشاط البدني الذي يقوم به الشخص.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.