- تصيبنا أحياناً أنواع من الصداعات التي لا تشفى بالراحة أو الجلوس في غرفة مظلمة أو غيرها من الطرق المُتبعة لمعالجة الصداع مع أدوية أو من دون أدوية. هناك أسباب كامنة وراء ذلك نستعرض منها:
1. تشخيص خاطئ:
قد يلجأ بعض الناس إلى الطبيب ليقولون له أنهم يصابون بالصداع عندما تمطر، فيقوم الطبيب بتشخيصهم على الفور بأحد أنواع الحساسية أو إلتهاب الجيوب الأنفية المسببة للصداع. لكن قد يكون السبب الكامن وراء هذا الصداع هو التوتر وقد يكون التشخيص أحد أنواع الصداعات النصفية التي تصيب الأشخاص المصابين بالقلق والتوتر.
قد يعتقد البعض أن الصداع النصفي يجب أن يكون مركز في أحد أنصاف الرأس لكن هذا غير صحيح 40% من الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون من الالم في كلا الجانبين من الرأس.
عند تشخيص المريض بالصداع النصفي لا بد من أن يحصل على العلاج الصحيح.
2. تشخيص صحيح لكن علاج خاطئ:
لا تتوقع أن تكون أحد الأدوية المحتوية على مادة الباراسيتامول كافية لمن يعاني من الصداع النصفي الذي يصاحبه الغثيان وحساسية الضوء، قد يحتاج المصاب لأدوية أقوى كمضادات الإلتهابات غير السترويدية وغيرها.
3. تشخيص صحيح، علاج صحيح، ولكن جرعة خاطئة:
الأدوية التي تعطى لعلاج الصداع النصفي يجب أن تكون دائماً في جرعتها العُليا ولا نلجأ للجرعات المنخفضة إلا إذا ترافقت الجرعات العالية بالأعراض الجانبية.
4. استخدام جرعة صحيحة ولكن شكل بشكل صيدلاني غير مناسب:
قد تترافق بعض الصداعات النصفية بغثيان شديد ينتج عنه تقبؤ شديد في هذه الحالة لا يمكن الإعتماد على الأدوية المعطاة عن طريق الفم ويجب مراجعة أقرب مستوصف لأخذ جرعة وردية أو حقنة عضلية.
5. التأخر في العلاج:
قد لا يستجيب الصداع للأدوية أبدأ بعد إنقضاء فترة من وجوده وعدم معالجته.
ينصح دائماً بعالجة الصداعات خلال 40 دقيقة من حدوثها.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.
الصداع النصفي، وهو أحد أنواع الصداع الشائعة التي تحدث بسبب اضطراب في الأعصاب والأوعية الدموية والمواد الكيميائية في الدماغ، ويسبب هذا النوع من الصداع ألماً نبضياً شديداً، وغالباً ما يكون في جانب واحد من الرأس، وفي حالات قليلة في جانبي الرأس.
الصداع التوتري، وهو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ينتشر الألم خلف العينين، وفي الرأس والرقبة، ويصف المرضى الألم الذي يشعرون به كأنه شريط ضيق يضغط على الجبهة، ويعد سبب الإصابة بهذا النوع من الصداع انقباض العضلات في الرأس والرقبة نتيجة عدة عوامل محفزة.
الصداع العنقودي، وهو الصداع الذي يصيب جهة واحدة من الرأس، ويتميز الصداع العنقودي بتركز الألم في المنطقة المحيطة بالعين. يترافق الصداع العنقودي بعدة أعراض أخرى مثل سيلان الأنف وتدميع العين.
الصداع نتيجة سبب خارج الدماغ مثل ضعف البصر، والجيوب الأنفية، وفقر الدم، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب الأذن.
الصداع بسبب مشكلة عضوية في الدماغ مثل ورم، أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ، أو نزيف.
لذلك ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة بشكل مفصل من خلال السيرة المرضية والفحص السريري، كما يمكن أن يقوم بطلب الفحوصات. في حال ظهور أي من الأعراض التالية ينصح بمراجعة الطبيب على الفور:
تصلب الرقبة.
ارتفاع درجة الحرارة.
الاستفراغ والغثيان.
النزيف من الأنف، أو ما يعرف بالرعاف.
الإغماء.
الشعور بضغط في مؤخرة الرأس.
الرؤية المزدوجة، وغباش الرؤية.
تنميل الوجه، والهالات التي تستمر لأكثر من ساعة.
صعوبة في الكلام.
تدلي جانب من الوجه، والإصابة بضعف في جانب من الجسم.
ألم مستمر في نفس المنطقة من الرأس.
قد تدل الأعراض المذكورة على وجود حالة صحية تتطلب العلاج الفوري.