ما هو مرض الزهايمر؟
● مرض الزهايمر هو اضطراب مُكتسب يتطور بشكل تدريجي.
● يُصيب الزهايمر الدماغ ويتميز بفقدان الذاكرة التدريجي و بالتالي ضعف في وظائف الدماغ العُليا (منها التخطيط، اللغة، والاستيعاب).
● يؤثر الزهايمر بدوره على الحياة الاجتماعية والوظيفية للمريض، وبالتالي يجب توفير الرعاية الصحية الداعمة للمريض.
● في الولايات المتحدة، يقدر أنّ حوالي 5.3 مليون شخص من جميع الأعمار مصابين بمرض الزهايمر، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم بنسبة 40٪ على مدى السنوات العشرة المقبلة.
ويمكن الوقاية من مرض الزهايمر عن طريق:
- تنشيط الدماغ و الذاكرة عن طريق التدريب على الحفظ و بعض الالعاب مثل الكلمات المتقاطعة.
- المحافظة على نمط غذائي صحي .
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر .
- الإختلاط بالاخرين و تجنب العزلة .
● وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة (PLOS Medicine) وجدت أن الناس المصابين بارتفاع ضغط الدم (وراثياً) أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر،على الرغم من انّ الباحثون يعزون ذلك إلى الأدوية المستخدمة لتخفيض ضغط الدم في المصابين بارتفاعه وليس إلى المرض نفسه.
أختي منذ فترة طويلة ينزل ضغطها إلى ٣ وإلى ٢ وأجرينا فحوصات كاملة لا يوجد أي خلل في الجسم يسبب الهبوط، لقد جزعنا ونحن لا نعرف السبب ؟
● بهدف تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل في مرض الزهايمر، حلل فريق البحث بيانات تنطوي على 17,008 شخص مصاب بمرض الزهايمر و37,154 شخص غير مُصاب به، حيث استخدم الباحثون الكمبيوتر لتحليل جينوم كل مشارك، وبحثوا عن الأشكال النووية المنفردة (النيوكيلوتايد)؛والاختلافات الوراثية المشتركة التي قد تترافق مع عوامل الخطر االقابلة للتعديل لمرض الزهايمر، مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم و التدخين.
● بعد تحليلات الجينوم وجد الفريق أن الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في ضغط الدم الانقباضي (وراثياً) كانوا أقل عرضة لتطوير مرض الزهايمر، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يكن لديهم استعداد وراثي لارتفاع ضغط الدم وأن الأشخاص الذين يعانون وراثياً من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة لاستخدام الأدوية الخافضة للضغط، مما جعل الباحثون يتكهنون باحتمالية أن يكون استخدام هذه الأدوية هو سبب انخفاض خطر الاصابة بمرض الزهايمر وليس ارتفاع ضغط الدم نفسه.