يوجد العديد من الفوائد لممارسة الرياضة بانتظام لصحة القلب وأدائه، إذ تساعد في تخفيض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم، وتخفيض نسبة شحوم الدم، بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث اضطراب نظم القلب، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية، تعرف في هذا المقال على فوائد الرياضة القلب، والتمرين المناسب للقلب.
محتويات المقال
فوائد الرياضة للقلب
تفيد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقوية العضلات، ولكنها تساعد القلب أيضًا على القيام بعمل أفضل في ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. وتفيد الرياضة القلب من خلال: [1]
- تقليل ضغط الدم
وهذا يجعل القلب يعمل بكفاءة أكبر. من خلال تقليل العبء على القلب والشرايين المحيطة به.
- تحسين تدفق الدم
تحسن الرياضة من تدفق الدم في الأوعية المحيطة بالقلب وهذا يمنع تتراكم الرواسب الدهنية بمرور الوقت.
- تحسين كفاءة التمرين
من خلال تكيف القلب مع الروتين الرياضي الذي يتطلب منه ضخ الدم بكفاءة أعلى إلى العضلات والجسم ككل.
- خفض شحوم الدم
من خلال خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم ورفع نسبة الكوليسترول المفيد.
- تعزيز عادات صحية أخرى للقلب مثل الحفاظ على وزن صحي، وتقليل التوتر، وتحسين المزاج.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
- تقليل خطر حدوث اضطرابات نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني.
اقرأ أيضًا الرياضة الصحية
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
تفيد ممارسة الرياضة في التحكم أو تعديل العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب، كما وتساعد الممارسة المنتظمة للرياضة في الإقلاع عن التدخين الذي يعتبر من أهم عوامل الخطر لأمراض القلب. [2]
تقلل الرياضة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال: [2]
- تحسن التمارين الرياضية من قدرة العضلات على استخدام أكسجين الدم بشكل فعال، وهذا يقلل حاجة القلب لضخ المزيد من الدم إلى العضلات.
- تقلل التمارين الرياضية من إفراز هرمونات التوتر التي يمكن أن تضع عبئًا إضافيًا على القلب.
- يشابه تأثير التمارين الرياضية عمل حاصرات بيتا في إبطاء معدل ضربات القلب وخفض ضغط الدم.
- تزيد التمارين الرياضية من نسبة الكوليسترول المفيد وتساعد على التحكم في نسبة الدهون الثلاثية.
- تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بالأمراض القلبية المهددة للحياة.
اقرأ للمزيد الرياضة والرجفان الأذيني
بالرغم من أن ممارسة الرياضة لها فوائد في حد ذاتها، إلا أن الطريقة المثالية للوقاية من أمراض القلب والشرايين هي الجمع بين ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي. حيث تساعد ممارسة الرياضة وحدها في فقدان الوزن على المدى الطويل. لكن يفيد تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها من خلال اتباع النظام الغذائي صحي، إلى جانب ممارسة الرياضة في تحقيق نتائج ملحوظة في خسارة الوزن على المدى القصير وبالتالي الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض القلبية. [2]
اقرأ أيضًا الرياضة والحساسية الصدرية
النشاط البدني تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
الأشخاص غير النشطين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بالمقارنة مع الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام. حيث يعد عدم النشاط بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الشحوم بالدم، والتدخين، من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب التاجية. [3]
اقرأ للمزيد الرياضة في حياتنا
تزود الشرايين التاجية عضلة القلب بالدم الغني بالأكسجين اللازم للقيام بعملها، وتحصل أمراض القلب التاجية نتيجة تراكم مادة شمعية تسمى اللويحة داخل الشريان التاجي، تؤدي اللويحة إلى تضييق الشرايين التاجية وبالتالي يقل تدفق الدم إلى عضلة القلب. [3]
اقرأ أيضًا أهمية الرياضة للأطفال
وفي النهاية، يمكن أن تتمزق منطقة اللويحة ويؤدي هذا إلى تشكل جلطة دموية. يساعد القيام بالتمارين الرياضية وخصيصًا الأنشطة الهوائية المعتدلة والقوية بانتظام، بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، إذ من فوائد الرياضة للقلب أنها تساعد في السيطرة على بعض عوامل الخطر للإصابة بالنوبات القلبية من خلال: [3]
- تخفيض ضغط الدم.
- تخفيض نسبة الدهون الثلاثية.
- رفع مستويات الكولسترول الحميد.
كما ويفيد اتباع نمط غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية إلى جانب التمرين الرياضي في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية من خلال:
- تقليل خطر زيادة الوزن والسمنة.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ضبط مستويات سكر الدم والأنسولين.
كما ويساعد الإقلاع عن التدخين في الوقاية من أمراض القلب التاجية لأنه يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بها.
اقرأ للمزيد الرياضة التجميلية
تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
يؤدي تشكل جلطة دموية كبيرة في الشريان التاجي المغذي لعضلة القلب إلى منع تدفق الدم إلى عضلة القلب بشكل كامل، وهذا يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية. [3]
اقرأ أيضًا مرض كرون وممارسة الرياضة
تساعد التمارين الهوائية المنتظمة القلب على العمل بشكل أفضل عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، وتقلل خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بنوبات قلبية. [3]
اقرأ للمزيد أهمية الرياضة أثناء اتباع الحميات الغذائية
يفضل ممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة فقد لا تكون الأنشطة الهوائية القوية آمنة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. لذلك يفضل استشارة الطبيب حول أنواع الأنشطة الآمنة والخطوات اللازمة لبدء إضافة النشاط البدني إلى الروتين. [3]
التمرين المثالي للقلب
يعتبر الجمع بين مجموعتين من التمارين الرياضية أفضل تمرين للقلب، إذ تحسن هاتان المجموعتان الجهاز العضلي الهيكلي:
- المجموعة الأولى: تشمل الركض، والسباحة، وركوب الدراجات.
- المجموعة الثانية تشمل تدريبات المقاومة مثل رفع الأثقال المعتدل.
تحقق هاتان الفئتان من التمارين معًا أكبر فائدة للوقاية من أمراض القلب. [2]
اقرأ أيضًا فوائد و أضرار ممارسة الرياضة للمرأة الحامل
نصيحة الطبي
تؤثر الرياضة بشكل رائع على صحة القلب وأدائه، إذ توجد الكثير من فوائد الرياضة للقلب، فمثلًا تساعد في تخفيض ضغط الدم، وتخفيض شحوم الدم، وتحسين تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية، واضطراب نظم القلب، وغيرها، لذلك فمن الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وجعلها جزءًا من الروتين.