العلاج بالتسريب الوريدي | Infusion therapy

ما هو العلاج بالتسريب الوريدي

العلاج بالتسريب الوريدي هو تناول الدواء من خلال استخدام قسطرة معقمة يتم إدخالها في الوريد.

لطالما كانت طريقة العلاج هذه تُستخدم فقط في المستشفيات، ولكن الآن يمكن إعطاء العلاج بالتسريب في مراكز العلاج بالتسريب في العيادات الخارجية، أو حتى في المنزل بإشراف ممرضين مدربين خصيصًا.

مميزات العلاج بالتسريب الوريدي

• يُستخدم لعلاج المرضى الذين تكون حالتهم شديدة لدرجة أنّ العلاجات الدورية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن ليست فعالة.
• كما ويزيد هذا العلاج من التزام المريض عن طريق خفض عدد الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم وإزالة متغير النسيان في نظم العلاج. تسمح طريقة التقديم هذه أيضًا للطبيب بإجراء تقييم مباشر لامتثال المريض وإمكانية تحمله للدواء.
• في حين أننا نميل إلى التفكير في العلاج بالتسريب كآلية تسليم لأدوية العلاج الكيميائي، فإن الاستخدام الأكثر شيوعًا للعلاج بالتسريب هو علاج الجفاف عن طريق بالتنقيط الوريدي من كيس يحتوي على ماء يحتوي على سوائل وملح ذائب. وتشمل الاستخدامات الأخرى للعلاج بالتسريب تقديم المضادات الحيوية، والفيتامينات، والأدوية المضادة للفيروسات، والأدوية المضادة للفطريات في الحالات غير المزمنة.
• تشمل الحالات المزمنة التي يتم علاجها بشكل شائع باستخدام أدوية التسريب السرطانات، وفشل القلب الاحتقاني، ومرض كرون، والهيموفيليا، ونقص المناعة، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغير ذلك.

متى يتم اللجوء للعلاج بالتسريب الوريدي؟

• في بعض الأحيان في حالات المرض الشديد عندما لا يمكن إعطاء الطعام ناهيك عن تناول الأدوية من الفم.
• بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن إعطاء بعض الأدوية عن طريق الفم لأن أحماض المعدة ستدمرها، ولن تكون فعالة بعد الآن.
• هناك العديد من الأسباب وراء إدخال الأدوية إلى الجسم بخلاف الفم، حيث يستخدم العلاج بالتسريب عادة لعلاج العدوى الخطيرة أو المزمنة التي لا تستجيب للمضادات الحيوية عن طريق الفم؛ كالسرطان والألم الناجم عن السرطان، وأمراض الجهاز الهضمي، والجفاف الناجم عن الغثيان والقيء والإسهال، والأمراض الخطيرة الأخرى مثل داء كرون.
• تشمل الأمراض المعقدة الإضافية التي تستجيب بشكل أفضل للأدوية الوريدية: التصلب المتعدد، وبعض أشكال التهاب المفاصل، وفشل القلب الاحتقاني، وبعض أنواع اضطرابات نقص المناعة. بعض الأمراض الوراثية تتطلب الأدوية الوريدية أيضاً.

بعض الأمثلة على علاجات التسريب تشمل:

• مضاداً حيوياً / مضاداً للفيروسات.
• الأدوية المضادة للقيء.
• العوامل المضادة للالتهاب.
• العلاج الكيميائي.
• الأدوية المضادة للتخثر.
• التغذية المعوية.
• إدارة الألم.