تصيب الفيروسات الغدية الأشخاص من جميع الأعمار. لكنها أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، فهناك وهناك حوالي 50 نوع منها تصيب البشر، وتؤثر بشكل شائع على الجهاز التنفسي. وقد تأتي على شكل أوبئة بين الجيوش المجندين والطلاب، كما أنها تنتشر على مدار العام، لكنها تميل إلى الذروة في الشتاء وأوائل الربيع. تتراوح العدوى من خفيفة إلى شديدة، ولكنها لا تشكل خطراً على حياة الانسان، فمعظمها خفيفة وتتطلب تخفيف الأعراض فقط. [1,3]
تعتبر الفيروسات الغدية شديدة العدوى، كما يمكن أن يبقى الشخص معدياً حتى بعد أن تختفي لديه الأعراض خاصة إذا كان يعاني من ضعف في جهاز المناعة، ويمكن أن تنتشر الفيروسات الغدية بسهولة من خلال الطرق التالية:
تنتشر الفيروسات الغدية عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بسبب اختلاطهم مع أقرانهم المصابين في دور الحضانة والرعاية، كما أنه ينتشر أيضاً في الأماكن المزدحمة مثل الأماكن العسكرية، والمستشفيات، ودور رعاية المسنين. [1] يصيب الفيروس الغدي مناطق مختلفة من الجسم، فقد يصيب بطانة العين، أو الجهاز التنفسي، أو المعدة والأمعاء، أو المسالك البولية، أو الجهاز العصبي، ويعتمد تأثيرها على المنطقة المصابة. [3] هناك عدة عوامل تسبب زيادة احتمالية الإصابة بالفيروسات الغدية، يعتمد معظمها على ضعف جهاز المناعة، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
تختلف أعراض الإصابة بالفيروسات الغدية حسب مكان الإصابة، ففي حال إصابة الفيروس للجهاز التنفسي تظهر الأعراض التالية: وفي حال أصاب الفيروس الغدي العينين تظهر الأعراض التالية: أما في حال إصابة الفيروس الغدي للجهاز الهضمي فتظهر الأعراض التالية: في حالات نادرة قد يصيب الفيروس الغدي الجهاز البولي، وبذلك يحدث التهاب المثانة والمسالك البولية، كما قد يصيب الفيروس الجهاز العصبي أيضاً مما يسبب التهاب الدماغ والسحايا. [2]
يتم تأكيد التشخيص بعزل الفيروس من عينة المسحة المخاطية المأخوذة من أنف أو حلق المريض وزراعتها، كما يمكن تحديد نمط الفيروس، ويمكن أيضاً أن يحتاج الطبيب لإجراء الفحوصات التالية: [1]
لا توجد علاجات محددة للفيروس الغدي فمعظم حالات العدوى بالفيروسات الغدية خفيفة وتتطلب تخفيف الأعراض فقط من خلال تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والآيبوبروفن، كما ينصح المصاب أيضاً بشرب الكثير من الماء لمنع حدوث الجفاف، وينصح أيضاً بالحصول على الراحة أثناء فترة الإصابة. من الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تعالج الالتهابات الفيروسية، فهي متخصصة فقط في معالجة الالتهابات البكتيرية، ولكن، يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أن يستخدموا أدوية مضادة للفيروسات مثل سيدوفوفير (بالإنجليزية: Cidofovir) أو ريبافيرين (بالإنجليزية: Ribavirin) حسب إرشادات الطبيب. [1]
يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروسات الغدية من خلال الاهتمام بوسائل النظافة العامة، وتشمل ما يلي: يوجد لقاح يعطى على نطاق ضيق للجيوش ولم يعمم بعد للعامة، حيث يعطى فقط للأشخاص المعرضين للإصابة بالعدوى فقط، وهو عبارة عن فيروس حي يتم حقنه في الجسم ويخرج عن طريق البراز، لسوء الحظ فإن هذا الفيروس المكوّن للّقاح يمكنه الانتشار من الشخص الحاصل على اللقاح إلى أشخاص آخرين مسبباً لهم العدوى، كما أنه لم تتم تجربته حتى الآن على الأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل مناعية. [2]
لقاح الفيروس الغدي
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.