تم افتتاح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) في عام 1942 في أتلانتا (الولايات المتحدة الأمريكية). كانت مهمته الأساسية بسيطة ولكنها صعبة للغاية، ألا وهي منع انتشار الملاريا عبر البلاد. وقد شملت التحديات التي واجهتها الوكالة؛ الحصول على ما يكفي من الشاحنات والراشات والجرافات اللازمة لشن الحرب على البعوض، بالإضافة إلى الميزانية القليلة وشح الموظفين.
ومع نجاح المنظمة في الجنوب، الذي كان يعرف في الماضي بقلب منطقة الملاريا، واصل مؤسس مركز السيطرة على الأمراض، الدكتور جوزيف مونتين، الدعوة إلى قضايا الصحة العامة من أجل مكافحة الأمراض والوقاية منها لتوسيع نطاق مسؤولياته تجاه الأمراض المعدية الأخرى. لقد كان قائداً للصحة العامة يتمتع بآمال كبيرة لهذا الفرع الصغير. في عام 1947، وسعت المؤسسة الجديدة تركيزها لتشمل جميع الأمراض المعدية وتقديم المساعدة العملية للإدارات الصحية بالولاية عند الطلب.
على الرغم من أن علماء الأوبئة الطبيين كانوا نادرين في تلك السنوات، إلا أن مراقبة الأمراض أصبحت حجر الزاوية في مهمة خدمة مراكز مكافحة الأمراض (CDC) إلى الولايات المتحدة، وبمرور الوقت غيرت ممارسة الصحة العامة. لقد كان هناك العديد من الإنجازات المهمة منذ بداية CDC المتواضعة.
يعد اليوم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها أحد المكونات التشغيلية الرئيسية في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ويُعترف به باعتباره أول وكالة لترويج الصحة والوقاية والتأهب في البلاد.
يعمل مركز السيطرة على الأمراض على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع، على المستويين المحلي والوطني، لرصد ومنع تفشي الأمراض (بما في ذلك الإرهاب البيولوجي)، وتنفيذ استراتيجيات الوقاية من الأمراض والحفاظ على الإحصاءات الصحية الوطنية. كما تقود الوكالة جهود الصحة العامة لمنع ومكافحة الأمراض المعدية والمزمنة والإصابات والمخاطر في مكان العمل والإعاقات والتهديدات الصحية البيئية. يركز مركز السيطرة على الأمراض على المجالات الاستراتيجية الخمس التالية: زيادة الدعم للإدارات الصحية المحلية والدولة، تحسين الصحة العالمية، الحد من الأسباب الرئيسية للوفاة، تعزيز المراقبة وعلم الأوبئة وإصلاح السياسات الصحية.
ولحماية أمريكا من التهديدات الصحية والأمراض المتوطنة أو الوبائية، مهما كان منشأ هذه الأمراض داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها، هي أمراض مزمنة أو حادة أو قابلة للشفاء أو يمكن الوقاية منها، CDC تحارب المرض وتوصي المجتمعات والمواطنين أن يفعلوا الخطوات المطلوبة لإبقائهم آمنين وبعيدين عن الإصابة بهذه الأمراض.
CDC يزيد من الأمن الصحي. وبوصفها وكالة حماية الصحة في البلاد، تنقذ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حياة الناس وتحميهم من التهديدات الصحية. يقوم مركز مكافحة الأمراض والسيطرة على الأمراض (CDC) بإجراء البحوث الهامة ويقدم المعلومات الصحية التي تحمي البلاد من التهديدات الصحية المكلفة والخطيرة، وتستنفر جهودها عند ظهور هذه التهديدات.
يتعهد مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بما يلي:
يركز المركز على الإصابات التالية:
(CDC) هو مصدر رئيسي للولايات المتحدة للإحصاءات حول الإصابات والأمراض. من خلال "التقرير الأسبوعي للمرضى والوفيات (MMWR)"، تقوم الوكالة بتنسيق جهود مراقبة الأمراض وتقدم توصيات حول الوقاية من الأمراض.
يعمل المركز عن كثب مع إدارات الصحة المحلية، بالإضافة إلى خبراء الصناعة، لتطوير المعايير والأدوات والتدريب والتكنولوجيا للتأكد من دمج أنظمة الإبلاغ عن الأمراض. كما وتعمل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها على التأكد من أن أنظمة المراقبة الخاصة بها قابلة للتشغيل المتبادل مع برامج مراقبة الصحة العامة، بالإضافة إلى أنظمة تكنولوجيا المعلومات الصحية في المستشفيات ومقدمي الخدمات والمختبرات.
https://www.cdc.gov/about/history/index.html
https://www.cdc.gov/about/organization/mission.htm
https://searchhealthit.techtarget.com/definition/Centers-for-Disease-Control-and-Prevention-CDC
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.