فيروس زيكا | Zika virus
ما هو فيروس زيكا
فيروس زيكا هو عدوى فيروسية، تنتقل عن طريق البعوض، تم اكتشافه لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرد ماكاك، ثم ظهرت العدوى عند البشر في البلدان الأفريقية الأخرى في الخمسينيات من القرن الماضي، وتم اكتشاف إصابات بشرية متفرقة في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا في الفترة من الستينات إلى الثمانينات، لكن في عام 2007 تم تسجيل فاشيات مرض فيروس زيكا في إفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ.[1]
انخفضت حالات الإصابة بمرض فيروس زيكا على مستوى العالم اعتبارًا من عام 2017 فصاعدًا، لكن استمر انتقال الفيروس بشكل محدود في العديد من البلدان في الأمريكتين وفي مناطق موبوءة أخرى، وتم الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بمرض فيروس زيكا المحلي المنقول بالبعوض في أوروبا في عام 2019، وقد أبلغ ما مجموعه 89 دولة ومنطقة عن أدلة على الإصابة بفيروس زيكا المنقول بالبعوض.[1]
وقد جد أن عدوى فيروس زيكا مرتبطة بزيادة معدل الإصابة بمتلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barre syndrome)، كذلك ارتبط فيروس زيكا بصغر الرأس والاضطرابات العصبية الأخرى، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية على العلاقة السببية بين فيروس زيكا والتشوهات الخلقية.[1]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
يمكن ان تنتقل عدوى فيروس زيكا من خلال أي من الطرق التالية:[2]
- ينتشر فيروس زيكا في الغالب عن طريق لدغة بعوض من فصيلة الزاعجة المصابة، حيث يلدغ هذا البعوض أثناء النهار والليل.
- يمكن أيضًا أن ينتقل فيروس زيكا من المرأة الحامل إلى جنينها، وتسبب العدوى أثناء الحمل بعض العيوب الخلقية للجنين.
- يمكن أن ينتقل زيكا عن طريق الجنس من شخص مصاب بفيروس زيكا إلى شريكه الجنسي، قد يساعد الواقي الذكري على تقليل فرص الإصابة بزيكا عن طريق الجنس.
- يمكن أن ينتقل فيروس زيكا أيضًا خلال إجراء نقل الدم من شخص مصاب إلى آخر سليم.
يعاني معظم الأشخاص من أعراض قليلة أو معدومة إذا أصيبوا بفيروس زيكا، لكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض البسيطة أحيانًا، وتستمر من يومين إلى سبعة أيام، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:[3]
- حمى.
- صداع
- قرحة واحمرار العيون.
- تورم المفاصل وآلام المفاصل والعضلات.
- طفح جلدي وحكة في جميع أنحاء الجسم.
فيرس زيكا أثناء الحمل
يمكن أن ينتقل فيروس زيكا من المرأة الحامل إلى جنينها، وقد تسبب العدوى أثناء الحمل عيبًا خلقيًا يسمى صغر الرأس، وعيوب خطيرة أخرى في دماغ الجنين، لذلك ينبغي أن تتخذ المرأة الحامل كافة إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس زيكا خاصة إذا كانت تعيش في منطقة ينتشر فيها الفيروس، أو يكثر فيها البعوض الذي يسبب العدوى.[3]
يعاني معظم الأشخاص من أعراض قليلة أو معدومة إذا أصيبوا بفيروس زيكا، لكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض البسيطة أحيانًا، وتستمر من يومين إلى سبعة أيام، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:[3]
- حمى.
- صداع
- قرحة واحمرار العيون.
- تورم المفاصل وآلام المفاصل والعضلات.
- طفح جلدي وحكة في جميع أنحاء الجسم.
فيرس زيكا أثناء الحمل
يمكن أن ينتقل فيروس زيكا من المرأة الحامل إلى جنينها، وقد تسبب العدوى أثناء الحمل عيبًا خلقيًا يسمى صغر الرأس، وعيوب خطيرة أخرى في دماغ الجنين، لذلك ينبغي أن تتخذ المرأة الحامل كافة إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس زيكا خاصة إذا كانت تعيش في منطقة ينتشر فيها الفيروس، أو يكثر فيها البعوض الذي يسبب العدوى.[3]
يتم تشخيص فيروس زيكا من خلال معرفة الطبيب عن أي سفر حديث وأي علامات وأعراض، وقد يطلب أيضًا اختبارات الدم أو البول للمساعدة في تحديد الإصابة بالفيروس.[3]
لا يوصى بإجراء الاختبارات المصلية لأن الأجسام المضادة ضد زيكا تستمر لسنوات وتتفاعل مع فيروسات أخرى مماثلة، بما في ذلك حمى الضنك، لذلك غالبًا لا يمكن لنتائج المختبر الإيجابية أن تؤكد بشكل قاطعالإصابة بعدوى حالية أو سابقة، أو ما إذا كانت عدوى زيكا أو حمى الضنك.[3]
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى اختبار فيروس زيكا، قد يتضمن الاختبار اختبارًا جزيئيًا يبحث عن وجود الفيروس في الجسم، أو اختبار مصلي يبحث عن الأجسام المضادة التي يصنعها جسمك لمكافحة العدوى، لكن يجب ان يتم الاختبار في فترة ظهور الأعراض.[3]
وتشمل الحالات التي قد تحتاج إلى إجراء اختبار زيكا:[3]
- <liالأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس زيكا وقد سافروا إلى بلد ينتشر فيه زيكا حاليًا، مع العلم أنه لا توجد دول تبلغ حاليًا عن تفشي فيروس زيكا. <liالمرأة حامل المصابة بأعراض زيكا وسافرت إلى منطقة معرضة لخطر الإصابة بزيكا.
يتم تشخيص فيروس زيكا من خلال معرفة الطبيب عن أي سفر حديث وأي علامات وأعراض، وقد يطلب أيضًا اختبارات الدم أو البول للمساعدة في تحديد الإصابة بالفيروس.[3]
لا يوصى بإجراء الاختبارات المصلية لأن الأجسام المضادة ضد زيكا تستمر لسنوات وتتفاعل مع فيروسات أخرى مماثلة، بما في ذلك حمى الضنك، لذلك غالبًا لا يمكن لنتائج المختبر الإيجابية أن تؤكد بشكل قاطعالإصابة بعدوى حالية أو سابقة، أو ما إذا كانت عدوى زيكا أو حمى الضنك.[3]
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى اختبار فيروس زيكا، قد يتضمن الاختبار اختبارًا جزيئيًا يبحث عن وجود الفيروس في الجسم، أو اختبار مصلي يبحث عن الأجسام المضادة التي يصنعها جسمك لمكافحة العدوى، لكن يجب ان يتم الاختبار في فترة ظهور الأعراض.[3]
وتشمل الحالات التي قد تحتاج إلى إجراء اختبار زيكا:[3]
- <liالأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس زيكا وقد سافروا إلى بلد ينتشر فيه زيكا حاليًا، مع العلم أنه لا توجد دول تبلغ حاليًا عن تفشي فيروس زيكا. <liالمرأة حامل المصابة بأعراض زيكا وسافرت إلى منطقة معرضة لخطر الإصابة بزيكا.
لا يوجد دواء معين أو لقاح محدد لفيروس زيكا، لكن يعتمد العلاج على علاج الأعراض، من خلال الطرق التالية:[3]
- الحصول على المزيد من الراحة.
- شرب كميات كبيرة من السوائل لمنع الجفاف.
- تناول الأدوية المسكنة، مثل أسيتامينوفين لتقليل ارتفاع درجة الحرارة، والألم.
- عدم تتناول الأسبرين وغيره من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية حتى يتم استبعاد حمى الضنك، وذلك لتقليل خطر النزيف.
- إخبار الطبيب إذا كان المريض يتناول أي دواء لحالة طبية أخرى، قبل تناول دواء إضافي.
لا يوجد دواء معين أو لقاح محدد لفيروس زيكا، لكن يعتمد العلاج على علاج الأعراض، من خلال الطرق التالية:[3]
- الحصول على المزيد من الراحة.
- شرب كميات كبيرة من السوائل لمنع الجفاف.
- تناول الأدوية المسكنة، مثل أسيتامينوفين لتقليل ارتفاع درجة الحرارة، والألم.
- عدم تتناول الأسبرين وغيره من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية حتى يتم استبعاد حمى الضنك، وذلك لتقليل خطر النزيف.
- إخبار الطبيب إذا كان المريض يتناول أي دواء لحالة طبية أخرى، قبل تناول دواء إضافي.
تعتمد الوقاية بشكل أساسي على الحماية من لدغات البعوض، وتجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر بها فيروس زيكا.[2]
يعد منع لدغات البعوض هو أهم سبل الوقاية من فيروس زيكا، وقد ثبت أن المواد الطاردة للحشرات المسجلة في وكالة حماية البيئة آمن وفعال، ولا يسبب مشكلات صحية حتى بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات.[2]
اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
ينبغي اتخاذ بعض الخطوات للحماية من التعرض للعدوى في حالة الاعتناء بشخص مصاب بفيروس زيكا، تشمل تلك الخطوات ما يلي:
- تجنب لمس الدم، أو سوائل الجسم، أو الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس.
- غسل اليدين بالماء والصابون فور تقديم الرعاية للمريض.
- تجنب التلامس المباشر مع ملابس الشخص المصاب بعدوى فيروس زيكا، وغسلها فورًا إذا كان عليها دم أو سوائل الجسم، مع استخدم منظف الغسيل ودرجة حرارة الماء المحددة على ملصق الملابس، واستخدام المبيض ليس ضروريًا.
- تنظيف بيئة المريض يوميًا باستخدام المنظفات المنزلية وفقًا لتعليمات الملصق.
- تنظيف الأسطح التي بها دم أو أي من سوائل الجسم الأخرى على الفور، وذلك باستخدام المنظفات والمطهرات المنزلية وفقًا لتعليمات الملصق.
- التأكد من غسل اليدين قبل وبعد لمس أي شخص مصاب بفيروس زيكا.
سؤال من أنثى سنة
من الأخطر فايروس الكبد الوبائي c او فايروس الكبد الوبائي B
سؤال من ذكر سنة
ماهى الفتره التى يعيشها فيروس إلتهاب الكبد الوبائى (ب)خارج الجسم؟ هل ينتقل فيروس إلتهاب الكبد الفيروسى (ب) من الأم الى...
سؤال من ذكر سنة
ما هو فيروس كورنا؟
سؤال من أنثى سنة
بسبب انتشار فيروس الكورونا هل يوجد بعض المحصنات لتفادي هذا الفيروس؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالامراض المعدية