ترميم المثانة باللفائفي هي عملية جراحية تستخدم للبالغين لمعالجة انخفاض قدرة المثانة على حمل البول باستخدام جزء من الأمعاء وذلك لزيادة سعة المثانة.
بالنسبة للعديد من المرضى، يمكن أن توفر عملية تكبير المثانة خزاناً آمناً وعملياً يسمح بزوال البول والوقاية من تدهور باقي المسالك البولية العليا. أما بالنسبة للأطفال هذه التقنية لا تفيد في حالة شذوذ المثانة الخلقية.
المرضى الذين لا يستطيعون إجراء قسطرة متقطعة مدى الحياة لا ينبغي أن يخضعوا لعملية تكبير المثانة، بسبب الاحتمال الكبير بأن تكون القسطرة مطلوبة في نهاية المطاف.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (و خاصة مرض كرون)، الأمعاء القصيرة، أورام المثانة، التهاب المثانة الشديد بالإشعاع أو القصور الكلوي الحاد ألا يخضعوا لعملية تكبير المثانة.
قبل إجراء عملية تكبير المثانة، سيكون لدى المريض سلسلة من الاختبارات والفحوصات، بما في ذلك:
عملية ترميم المثانة باللفائفي هي نوع من الجراحة البطنية، مما يعني أن الجراح يقوم بعمل شق (قطع) في بطن المريض للوصول إلى المثانة.
بعد إجراء الجرح في البطن، يقوم الجراح بقطع المثانة من الأعلى لتكون جاهزة للتوسع. ثم يقوم الجراح بإزالة جزء من الأمعاء الصغيرة أو الكبيرة، حيث يقطع الوصل من الأمعاء، ويعلقه على الجزء العلوي من المثانة. ثم يتم خياطة المثانة والأمعاء معا لجعل المثانة أكبر.
بعد جراحة تكبير المثانة سيبقى المريض في المستشفى، عادة لمدة خمسة إلى سبعة أيام. وربما لن يتمكن من تناول الطعام أو الشراب لبضعة أيام بعد الجراحة، وسيتلقى السوائل عبر الوريد (intravenous). أثناء وجوده في المستشفى، سيكون لدى المريض أنبوبين على الأقل وربما أكثر في بطنه ومثانته.
سيقوم الممرضون والأطباء بإرشاد المريض على كيفية رعاية هذه الأنابيب، وتبدأ مباشرة بعد الجراحة.
لأن الأمعاء على اتصال مع نظام المثانة، يجب على المريض أن يتوقع أن يكون في البول مخاط (mucous). يضطر المريض إلى إزالة هذا المخاط على أساس منتظم (عادة كل صباح) للفترة المتبقية من حياته. إذا لم يتم إزالته، يمكن للأغشية المخاطية تكوين الحجارة ويحتاج المريض إلى عمليات إضافية لإزالة هذه الحجارة.
سوف يؤدي المخاط أيضاً إلى خطر الإصابة بالعدوى في المسالك البولية. بعد ثلاثة أسابيع من الجراحة، سيخضع المريض لاختبار إشعاعي للتأكد من أن المثانة الجديدة الأكبر لا تسرب البول. إذا تم الاختبار على ما يرام، فسيتم إزالة الأنابيب وسيتم توجيه المريض على القسطرة الذاتية (القثطار البولي) self-catheterization في العيادة (القسطرة الذاتية هي عملية يقوم فيها المريض بإدخال قسطرة (أنبوب رفيع مجوف) عبر مجرى البول (الأنبوب الذي يخرج منه البول من الجسم) من أجل تصريف البول).
يجب أن يتمكن المريض من استئناف الأنشطة العادية بما في ذلك العودة إلى العمل، بعد حوالي 6 أسابيع من الجراحة.
نظرا لأن المثانة تتكون جزئياً فقط من عضلات المثانة، فيجب أن يتوقع المريض عدم قدرته على إفراغ المثانة عن طريق التبول وحده بعد الجراحة. ع
لى الأرجح يحتاج المريض إلى قسطرة ذاتية طوال الفترة المتبقية من حياته لإفراغ المثانة. في بعض الحالات، يتم إنشاء قناة جديدة أثناء جراحة تكبير المثانة بحيث يمكن للمريض أن يمرر قسطرة عبر بطنه من أجل التفريغ. عادة ما يتم تعليم المرضى كيفية القيام بذلك بعد 3 أسابيع من الجراحة.
قد تكون الأسباب ناتجة عن اعتلال عصبي وغير عصبي لضعف المثانة الشديد في الأطفال والبالغين. تشمل أسباب الاعتلال غير العصبي ما يلي: الدراسات المختلفة المستخدمة لتقييم هذه الأعراض قد تكشف عن اختلال وظيفي شديد؛ من حيث خزن البول منخفض الحجم في المثانة، غير متوافق بشكل جيد مع عمل الكلية، مما يضع الكلى في خطر من ضغط تخزين البول.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3822349
https://emedicine.medscape.com/article/443916-overview
https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/15846-augmentation-cystoplasty-bladder-augmentation
https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/15846-augmentation-cystoplasty-bladder-augmentation/procedure-details
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.