السماعة الطبية هي جهاز طبي يستخدم من قبل الأطباء والممرضين وغيرهم من المهنيين الطبيين. يستخدمونها في الغالب لإجراء فحوصات على وظائف القلب والرئة. تسمى هذه الفحوصات (التسمع).
بفضل السماعة الطبية يمكن أن يسمع الطبيب بسهولة إذا كان قلبك أو رئتيك يعملان بشكل صحيح. كما أنه يستخدم للاستماع إلى تدفق الدم في الأوعية المحيطية وأصوات القلب لتطوير الأجنة عند النساء الحوامل. عادة وظيفة القلب ووظيفة الرئة تبدو روتينية ونظيفة. لذا إذا كان هناك أي لغط يحدث أثناء التسمع، فإن الأطباء يعرفون أن هناك شيئا غير طبيعي وهناك حاجة إلى مزيد من التحقيق.
تم اختراعه في فرنسا من قبل العالم الفرنسي رينيه لينك في باريس. هذا الابتكار جاء من الضرورة. وشعر بعدم الراحة في وضع أذنيه على صدور النساء للاستماع إلى أصوات القلب. ونتيجة لذلك، قرر أن يضع جهازاً يضيف مسافة أكبر قليلاً بينه وبين مرضاه.
بدأ النموذج الأول الذي ظهر به وكأنه منظار القراصنة المستخدم في ذلك الوقت آنذاك.
كان يضع أذنه على أحد طرفي هذه السماعة البدائية، وينتهي الطرف الآخر للسماعة على صدر المريض. يحتوي تصميم هذا الجهاز على الكثير من أوجه التشابه مع جهاز قديم يستخدم للمساعدة السمعية يسمى "بوق الأذن". لاحظ رينيه أنه يضخم صوت القلب النابض بدون اتصال جسدي مع المريض. المصطلح السماعة لديه أصوله في اليونانية القديمة. "Stethos" تعني الصدر و "scope" الذي يمكن ترجمته كجهاز استماع.
ظهرت أول أشكال السماعات التي تشبه تلك التي نعرفها اليوم في عام 1855 واخترعها Golding Bird. كانت هذه هي الأولى التي تتميز بأنابيب مرنة. كان الهدف من هذا المستوى التالي من الابتكار هو توفير المزيد من الراحة للأشخاص الذين يقومون بإجراء التسمع.
تختلف السماعات في تصميمها وموادها. معظمها مصنوع من أنابيب مطاطية على شكل Y. يسمح هذا الشكل للأصوات بدخول الجهاز في إحدى نهايتيه، والسير في الأنابيب وحتى وصوله الأذن. تحتوي العديد من السماعات على جهاز رصد الصوت على الوجهين يمكن للمستمعين استخدام كلا الوجهين، اعتماداً على ما إذا كانوا بحاجة لسماع ترددات عالية أو منخفضة. بعض النماذج الأحدث لها رأس واحد حساس للضغط. وتشمل الأنواع المختلفة من الأدوات:
السماعات بكلتا الأذنين، المصممة للاستخدام مع كلتا الأذنين؛ السماعات الفردية، مصممة للاستخدام مع أذن واحدة؛ السماعات التفاضلية، والتي تسمح للمستمعين لمقارنة الأصوات في موقعين جسد مختلفين؛ السماعات الإلكترونية، والتي تضخم النغمات إلكترونيا. تم تصميم بعض السماعات خصيصا لسماع الأصوات في المريء أو ضربات قلب الجنين.
تتمثل الوظيفة الرئيسية لهذه الأنواع من السماعات في أنها تحول الإشارات الصوتية التناظرية إلى إشارات رقمية. يمكن تحقيق ذلك بإحدى طريقتين.
الفائدة الكبرى من السماعات الإلكترونية هي أنه يمكنك تخزين تسمع المريض لتشكيل ملف أساسي لهذا المريض. سيكون لديك دائماً مرجع مستقبلي للذهاب إليه إذا سمعت أو وجدت شيئاً في غير مكانه. وثانياً، بما ان الاصوات التي تنتجها رقمية، يمكنك إضافة جهاز فاصل إلى منفذ صوتي. يمكّنك هذا من إضافة زوج ثاني من سماعات الرأس. ونتيجة لذلك، يمكنك أنت وطلابك الاستماع إلى التسمع نفسه، كما يمكنك إظهار ما يبحث عنه الطلاب.
يبدو أن سماعة الطبيب أو الجنين يشبه إلى حد كبير البوق المستمع القديم. يعمل الجهاز عن طريق وضع نهاية واحدة من سماعة الطبيب على بطن المرأة الحامل. هذا يسمح للمستمع بالاستماع إلى نبضات الجنين. يسمى أيضاً fetoscope باسم Pinard horn.
تعمل السماعة دوبلر باستخدام تأثير دوبلر الشهير. يتم الكشف عن الحركة من خلال تغيير وتيرة موجات الصوت. ونتيجة لذلك، ثبت أن السماعات التي تستخدم تأثير دوبلر كمبدأ رئيسي للكشف تكون أكثر حساسية في الكشف عن الانجراف الأبهري والكشف عن الاسترخاء البطيني ضعيف.
أولاً، إذا ارتفع معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي، فقد يكون ذلك علامة على وجود حالة كامنة، أو يمكن أن يكون متوتر نتيجة للفحص.
ولكن حتى بالنسبة للأذن غير المدربة هنا بعض المؤشرات للنظر بها وهي:
http://www.stethoscopepros.com/stethoscope/
http://www.surgeryencyclopedia.com/St-Wr/Stethoscope.html
https://healthfully.com/uses-stethoscopes-5104562.html
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.