تعاني بعض النساء من ألم مزمن في الجزء الظاهر من الجهاز التناسلي (الفرْج) وحول فتحة المهبل، ولا يوجد مسبب محدد لهذا الألم، ونظراً لذلك فإنه وحتى يومنا هذا، يوجد العديد من النساء اللواتي يعانين من ألم الفرْج المزمن ولم يتم تشخيصهن بعد.
ويختلف هذا الألم عن الألم الذي يحصل في داخل المهبل أو في عنق الرحم.
يعد المسبب لحدوث ألم الفرْج المزمن مجهولاً، ولا يزال الباحثون يعملون على التعرف عليه. إلا أن هناك عددٌ من الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إليه؛ ومنها: ولا تعتبر الأمراض المنقولة جنسياً مسبباً لألم الفرْج المزمن. يعتبر التنبؤ باحتمالية الإصابة بألم الفرْج المزمن أمراً صعباً؛ وذلك نظراً لأن المسبب الرئيسي لا يزال مجهولاً، وقد يصيب هذا الألم النساء من أي عرق وفي أي عمر. وقد تحدث الإصابة في وقت مبكّر بعد البلوغ، وقد تحدث قبل أو بعد انقطاع الطمث (الدورة الشهرية). كما أنه لا علاقة لهذا الألم بالدورة الشهرية.
عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بألم الفرْج المزمن
قد تكون الأعراض التي تعاني منها المرأة المصابة بألم الفرج المزمن منهكة وتؤثر على أنشطتها اليومية وحياتها الجنسية، مما يؤدي إلى شعور المرأة بعدم الراحة الجسدية والنفسية. وتتضمن هذه الأعراض ما يلي: وقد تكون هذه الأعراض مستمرة أو على شكل فترات (تأتي وتذهب).
عند الحديث عن ألم الفرْج المزمن فإنه لا يوجد علاج واحد يفيد جميع النساء، ويمكن الاستعانة بمجموعة من العلاجات الدوائية وغير الدوائية للحصول على أفضل النتائج. كما أنه يمكن الاستعانة بالأدوية النفسية والحصول على الدعم النفسي اللازم في حال تأثير هذا الألم على نفسية المرأة المصابة. وتشمل ما يلي: وتشمل ما يلي: كما أن هناك بعض الخيارات العلاجية الأخرى مثل:أولاً: العلاجات الدوائية
ثانياً: العلاجات المنزلية وإجراءات العناية الذاتية
يمكن للمرأة التخفيف من التوتر الناجم عن هذا المرض عبر الانضمام إلى مجموعات الدعم؛ حيث إن المشاركة مع الأخريات اللواتي يعانين من نفس المرض والأعراض تساهم في التخفيف عن المريضة والتقليل من شعورها بالوحدة.
يمكن أن يكون لألم الفرْج المزمن عبئاً نفسياً و جسدياً على المرأة المصابة، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى إحدى المضاعفات التالية: ولهذا يعتبر اللجوء الى طبيب معالج هو التصرف الأمثل للوصول إلى أفضل طريقة للتعامل مع هذا المرض.
يعتبر ألم الفرْج المزمن من الأمراض المعقدة؛ حيث قد يستغرق الحد من الألم الناتج عنه أسابيع إلى أشهر، وقد لا تخفف العلاجات جميع الأعراض الناتجة عن هذا المرض. يعتبر الدمج بين العلاجات المختلفة و تغيير نمط الحياة أفضل طريقة للسيطرة على هذا المرض.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.