الإرجاع الجاف

يحدث التهوع بسبب حالة طبية تسبب في أن ترغب المعدة في إخراج جميع محتوياتها. في كثير من الأحيان، الأفراد يرغبون للغاية في التقيؤ، وذلك للتخلص من الأعراض المزعجة.

• أسباب مرتبطة بنمط الحياة:

1. التمرين: يمكن أن تؤدي فترات التمارين الرياضية الشاقة إلى التقلص حيث يؤدي إلى توقف الحجاب الحاجز. إذا كانت جلسات التمرين مكثفة، تجنب تناول وجبة كبيرة من قبل التمرين.
2. الإجهاد: يمكن أن تؤدي لحظات الإجهاد العالية إلى التقلص في بعض الحالات. إذا كان الشخص يعالج التوتر أو القلق بالأدوية، يمكن أن تتسبب بعض الأدوية المعينة في التهوع.

• الأسباب المعدية:

1. التسمم الغذائي: تناول أو شرب مادة ملوثة يمكن أن يسبب التسمم الغذائي. يعتبر القيء من الأعراض الأكثر احتمالية، ولكن هذا يمكن أن يتبعه بالتهوع عندما تكون المعدة فارغة.
2. السعال الديكي: غالباً ما نربط بين السعال الديكي والرضع ولكن يمكن للبالغين أن يصابوا بالعدوى أيضاً. إذا استمر السعال المصاحب يتطور ويتفاقم، يمكن أن يسبب التهوع.

• الحالات الفيزيائية والمرضية:

1. الحمل: تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 90٪ من النساء الحوامل يعانون من درجة من الغثيان في مرحلة مبكرة من الحمل. شدة الغثيان تختلف اختلافا كبيراً. في حين أن بعض النساء يقضون أشهر في السرير، فان بعض النساء الحوامل قد يعانين نوبات من التهوع.
2. داء الجزر المعدي المريئي GERD: مرض الجزر المعدي المريئي هو اضطراب في الجهاز الهضمي يؤثر على العضلة العاصرة المريئية السفلى. تعتبر أعراض حرقة المعدة وعسر الهضم الحمضي من الأعراض الشائعة لارتجاع المريء، مما قد يؤدي إلى التهوع.
3. اضطرابات الكبد، الكلى، والبنكرياس: الغثيان مصحوباً بفقدان الشهية هي علامة شائعة لأمراض واضطرابات الكبد والكلية والبنكرياس، والتي تؤدي إلى التهوع والتعرق والتي تعتبر حالة خطرة يجب على المريض مراجعة الطبيب.
4. صداع نصفي: الصداع النصفي هو سبب معروف للغثيان والتقيؤ والجفاف والتهوع. وهي في كثير من الأحيان نتيجة الألم الشديد، والارتباك، والحساسية للضوء.

• الأدوية والمكملات الغذائية، والحبوب: بعض الأدوية قد تتسبب في التهوع كأثر جانبي، بما في ذلك مضادات الاكتئاب. بعض الأدوية المعروفة تشمل:

1. الأدوية المضادة للاكتئاب.
2. أدوية مضادة للقلق.
3. أدوية السرطان والعلاجات.
4. المخدرات ومسكنات الألم.
5. مضادات حيوية.
6. أدوية التخدير المستخدمة أثناء الجراحة.
7. الأنسولين والميتفورمين.

• الحالات الشائعة المرتبطة بالتهوع تشمل:

1. استهلاك الكحول المفرط.
2. الجفاف.
3. انخفاض سكر الدم.
4. الممارسة المكثفة، وخاصة بعد تخطي فترة الإحماء أو محاولة ممارسة ما هو أبعد من المستوى العادي.
5. القلق والتوتر.
6. داء الحركة (داء السفر).
7. إفراط في الطعام.

اعراض التهوع

• الشعور كما لو كنت بحاجة إلى القيء ولكن لا يمكن ذلك.
• الإسكات (Gagging).
• الشعور كما لو أن الحجاب الحاجز "يقفز" في معدتك عند التهوع.
• عندما تحاول مراراً أن تتقيأ ولكن لا جدوى.
• التعرق بشدة.
• غثيان.
• قشعريرة برد.
• عسر الهضم.
• وجع بطن.
• في بعض الأحيان يكون الفرد قادراً على القيء.
• القيء الذي يحتوي على مادة الصفراء بعد استمرار التهوع.

في معظم الحالات لا يتطلب الأمر زيارة الطبيب. ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تبحث عنها.

إذا حدث أي مما يلي، فاطلب العناية الطبية على الفور:

• مشاكل في الرؤية.
• صداع حاد.
• الدم في القيء.
• غير قادر على تناول الطعام أو الشراب ليوم كامل.

فيما يلي بعض من أكثر العلاجات فعالية للتهوع.

• شاي الزنجبيل: الزنجبيل هو علاج قديم للقضايا المعدية المعوية من جميع الأنواع. يعتبر مهدئ للغاية للمعدة. جرب شاي الزنجبيل العشبي أو أضف الزنجبيل النيء أو المجفف إلى شاي الأعشاب المهدئ مثل البابونج.
• النعناع: النعناع هو عشب تم استخدامه لآلاف السنين لتقديم الإغاثة للنساء الحوامل وغيرهم من الأفراد الذين يعانون من الغثيان لجميع أنواع الأسباب. النعناع يهدئ المعدة والجهاز الهضمي ويمكن أن يكون فعالاً جداً لتخفيف التهوع وخاصة شاي الأعشاب بالنعناع.
• الاسترخاء: الإجهاد هو أحد أسباب الارتعاش، وأي نوع من تمرينات الذهن، أو التأمل، أو تمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في إرخاء الجسم والعقل والحجاب الحاجز المتعاقب، مما يخفف من التهوع.
• صودا الخبز في الماء أو مضاد للحموضة: في كثير من الأحيان يمكن فقط لملعقة صغيرة أو اثنين من صودا الخبز في الماء أو قرص مضاد للحموضة أن يساعد على تخفيف الحموضة في المعدة وتخفيف التهوع.
• مضادات التقيؤ: الأدوية المضادة للغثيان يمكن أن تساعد في علاج التهوع.

https://www.buoyhealth.com/symptoms-a-z/retching/
https://www.medicalnewstoday.com/articles/320313.php
https://www.sciencedirect.com/topics/veterinary-science-and-veterinary-medicine/retching