يعد الفرد مصابًا بانخفاض ضغط الدم الانبساطي (Low Diastolic Blood Pressure) إذا كان ضغط الدم الانبساطي أقل من 60 ملم زئبق، بينما يكون ضغط الدم الانقباضي ضمن المعدل الطبيعي، ويعرف ضغط الدم الانبساطي بأنه ضغط الدم على جدران الشرايين عندما يسترخي القلب، و تمتلئ حجراته بالدم. [1][2]
يتم قياس ضغط الدم من خلال قرائتين، ويتم كتابته على شكل كسر يكون فيه الضغط الانبساطي هو الرقم السفلي، بينما الضغط الانقباضي هو الرقم العلوي والذي يشير إلى ضغط الدم على جدران الشرايين عندما ينبض القلب. [1][2]
عادةً ما يكون التركيز على قراءة الضغط الانقباضي أهم من قراءة ضغط الدم الانبساطي، لكن انخفاض ضغط الدم الانبساطي بشكل كبير قد يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الدم والأكسجين إلى القلب مما يسبب إضعافه، ومن الجدير بالذكر أن قراءة ضغط الدم الطبيعية عند معظم البالغين 120/80 ملم زئبق، بينما يعد الفرد مصابًا بانخفاض ضغط الدم إذا كان ضغط الدم أقل من 90/60 ملم زئبق. [1][2]
يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم الانبساطي نتيجةً لانخفاض ضغط الدم بشكل عام. لكن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي المعزول؛ أيّ انخفاضه دون انخفاض ضغط الدم الانقباضي. ومن هذه الأسباب: [3][4] بالإضافة إلى ما سبق، يوجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بما في ذلك انخفاض ضغط الدم الانبساطي، ومنها ما يلي: [1][3] اقرأ أيضًا: أسباب هبوط الضغط المفاجئ
توجد بعض الأعراض قد يُسبّبها انخفاض ضغط الدم الانبساطي ومنها ما يلي: [1][2] للمزيد: أعراض انخفاض ضغط الدم
ينصح بمراجعة الطبيب لتشخيص انخفاض ضغط الدم الانبساطي، ويتم عادةً اعتبار أن الشخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم الانبساطي عندما تكون قراءات ضغط الدم الانبساطي أقل من 60 ملم زئبق. [1] يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات لتشخيص أسباب انخفاض ضغط الدم الانبساطي، مثل: [1]
يعتمد علاج انخفاض ضغط الدم الانبساطي على السبب الكامن. على سبيل المثال، إذا كان المسبب هو تناول دواء أو جرعة غير مناسبة لأحد الأدوية، يتم تعديل أو تغيير هذا الدواء من قِبل الطبيب. [2] في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بأحد الإجراءات التالية مع المتابعة الدورية لحالة المريض: [2][3][4] للمزيد: علاج هبوط ضغط الدم
توجد بعض الممارسات الصحية التي تساعد في الوقاية من التعرض إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي وتشمل ما يلي: [1][3]
توجد بعض المضاعفات التي قد يؤدي إليها انخفاض ضغط الدم الانبساطي ومنها ما يلي: [2][3] في معظم الأحيان، لا يسبب انخفاض ضغط الدم مشاكل أو مخاطر صحية إذا كان ضمن حدود معينة، ولكنه قد يشكّل خطرًا بشكل خاص عند كبار السن، أو إذا انخفض بشكل كبير جدًا بحيث لا يصل الدم إلى أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين والغذاء الذي يصل الجسم، وتسمى هذه الحالة الصدمة، وهي تستلزم الرعاية الطبية الطارئة على الفور، وتشمل أعراض الصدمة ما يلي: [1][2] اقرأ أيضًا: مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية
هل انخفاض ضغط الدم الانبساطي خطير؟
[1] Anna Smith Haghighi. What Low Diastolic Blood Pressure Is And How To Manage It. Retrieved on the 17th of April, 2024. [2] Zina Semenovskaya. Low Diastolic Blood Pressure:Symptoms, Causes, And Treats. Retrieved on the 17th of April, 2024. [3] Christopher Lliades and Sarah Kester. Low Diastolic Blood Pressure: What Causes It and What You Can Do. Retrieved on the 17th of April, 2024. [4] Matt Windsor. Diastolic Blood Pressure: How LowIs Too Low? Retrieved on the 17th of April, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.