الم الحالب

تتعدد أسباب ألم الحالب، والتي تشتمل على:

انسداد الحالب من اسباب الم الحالب

ينتج انسداد الحالب عن تراكم الحصى وتجمعها. عادةً ما تتكون الحصى نتيجة تجمع جزيئات تحتوي على الكالسيوم بشكل أساسي مثل:

• الكالسيوم أوكزاليت.
• الكالسيوم فوسفات.
• نوع من الحصي الممزوج بالمركبين السابقين معاً.

أما بقية الحالات والتي تشكل نسبة حوالي 20% تتكون الحصى لديهم نتيجة لتجمع اليوريك أسيد، أو السيستين، وترسبهما، وتسمى هذه الحالة ألم حصى الحالب أو ألم الحصوة في الحالب.

التهاب الحالب من اسباب الم الحالب

يحدث التهاب الحالب نتيجة دخول الميكروبات إلى الجهاز البولي عن طريق الإحليل لتصعد باتجاه الحالب، وغالباً ما تعود الالتهابات إلى بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E.Coli)، مما يسبب وجع في الحالب.

اسباب وجع الحالب عند الرجال

يمكن أن تؤدي بعض المشاكل الصحية إلى حدوث ألم الحالب عند الرجال، وأبرزها:

• أمراض الأوعية الدموية.
• مشاكل في الجهاز الهضمي، وأبرزها:
  • مرض كرون.
  • تورم الزائدة الدودية.
  • التهاب الرتج.
  • آفات البنكرياس.
  • مشاكل أخرى في البطن.

اسباب وجع الحالب عند النساء

قد تتسبب بعض عوامل الخطر في حدوث ألم الحالب عند النساء، وهي النسيج الندبي، والأورام في المناطق المجاورة. في كثير من الأحيان يمكن أن تنتج عن بعض المشكلات الصحية غير السرطانية عند النساء، مثل:

• ورم في الرحم أو المبيض.
• كيس قناة جارتنر (بالإنجليزية: Gartner's Duct Cyst).
• الانتباذ البطاني الرحمي.
• تدلي الرحم.
• إصابة الحالب أثناء إجراء عملية.

قد تتساءل بعض النساء هل ألم الحالب من علامات الحمل، والإجابة هي نعم، فقد يحدث ألم الحالب عند الحامل بشكل مؤقت من ضمن الأعراض، ويختفي بمرور الوقت.

تختلف أعراض آلام الحالب وفقاً لسبب هذا الألم، ففي حالة الإصابة بألم الحالب الناتج عن انسداد الحالب، تكون الأعراض كالتالي:

• ألم على شكل مغص مفاجئ بمنطقة الخصر، وقد يتجه لأسفل ويزداد بمرور الوقت.
• ألم وحرقان أثناء التبول.
• وجود دم في البول.
• كثرة الحاجة إلى التبول.
• الغثيان والقيء.
• الحمى.

أما في حالة وجع الحالب الناتج عن التهاب الحالب، فتشمل الأعراض ما يلي:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• القشعريرة.
• الغثيان.
• ألم الحالب الأيسر أو ألم الحالب الأيمن، أو ألم الحالبين معاً.
• ألم الحالب والخصية معاً لدى الرجل.
• ألم الحالب والظهر، بحيث يكون الألم في كلا الجانبين من الظهر.
• ألم وضغط بمنطقة الحوض والبطن.
• كثرة الحاجة إلى التبول.
• تغير لون ورائحة البول.
• ألم وحرقة أثناء التبول. 

لا يختلف تشخيص ألم الحالب عند النساء عن ألم الحالب عند الرجال، ويكون كالتالي:

• الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص المريض لتحديد مناطق الشعور بالألم.
• صورة أشعة كاملة للبطن بالألتراساوند.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• فحوصات مخبرية: يطلب الطبيب للمريض بعض الفحوصات عن طريق الدم، مثل:
  • فحص دم شامل.
  • فحص وظائف الكلى.
  • تحليل ومزرعة بول.

وفي حالة اكتشاف ألم الحالب الناتج عن الحصى، فقد يطلب الطبيب صورة طبقية محورية لمعاينة الحالة وتحديد موقع الحصى بشكل أفضل.

أما في حالة كان ألم الحالب ناتجاً عن عدوى بكتيرية، فقد يحتاج الطبيب لمزيد من الفحوصات لتحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب. 

بعد تحديد سبب ألم الحالب، يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب، ويمكن أن يشمل ما يلي:

• المسكنات لتخفيف الألم:  قد يكتفي الطبيب بوصف مسكنات للألم، وذلك في حالة حدوث انسداد بسيط بالحالب ناتج عن الحصى، حيث يمكن أن تنزل هذه الحصوات مع البول بدون أي تدخل جراحي أو طبي في فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع تقريباً، ويختلف ذلك تبعاً لحجم الحصى، وموقعها، ودرجة الانسداد.
• مضادات الكالسيوم: بعض الأطباء قد يصف للمرضى مضادات الكالسيوم، مما يساعد على تقليل نسبته في الدم، وبالتالي تقليل انقباضات الحالب وألم الحالب، ويسرع من نزول الحصى.
• ادوية علاج التهاب الحالب: في حالة كان ألم الحالب ناتجاً عن الالتهاب، فسوف يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي للقضاء على هذا الالتهاب بعد التعرف على البكتيريا المسببة له، كما يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض مثل حرقة البول.

وفي حالة صعوبة علاج ألم الحالب بالطرق السابقة، قد يلجأ الطبيب لبعض الإجراءات الأخرى مثل:

• دعامة الحالب: يتم وضع أنبوب بلاستيكي رفيع مجوف بين الكلى والمثانة، مما يجعل الحالب مفتوحاً للسماح للحصوات بالخروج.
• تفتيت الحصى: وذلك باستخدام الموجات، والمنظار، والليزر، وتتطلب بعض الحالات تدخلاً جراحياً. 

للمزيد: اضرار فرط تناول الفيتامينات على الجسم

تساعد بعض الطرق في الوقاية من ألم الحالب الناتج عن الحصوات، وتشمل:

• الحرص على شرب كميات كافية من السوائل يومياً، وخاصةً الماء، بحيث لا تقل عن 8 أكواب يومياً.
• تناول الكالسيوم من مصادره الطبيعية الموجودة في العديد من الأطعمة، وتجنب تناول حبوب الكالسيوم إلا بوصف من الطبيب لتفادي فرط كالسيوم الدم الذي قد يسبب تكون الحصوات.
• التخفيف من تناول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم.
• التخفيف من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الأوكزلات، وهي موجودة في السبانخ، والقهوة، والشوكولاتة.
• عدم الإكثار من تناول اللحوم.
• الابتعاد عن تناول أي أدوية قبل استشارة الطبيب، حيث أن بعض الأدوية قد تعرض المريض للمزيد من الترسبات.

أيضاً يمكن اتباع بعض الطرق للوقاية من ألم الحالب الناتج عن الالتهاب، وتتمثل في:

• الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية: سواء لدى الرجل أو المرأة.
• عند تنظيف المنطقة التناسلية، يجب أن يكون ذلك من الأمام إلى الخلف، وذلك لمنع انتقال الميكروبات من منطقة الشرج إلى الإحليل، ومنه إلى الحالب.
• عدم تأخير التبول: والتأكد من تفريغ المثانة بشكل كامل، وخاصةً بعد ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين.
• تجنب استخدام المنتجات التي قد تسبب تهيج المنطقة التناسلية.
• الإكثار من شرب الماء: وذلك للمساعدة على وقاية المنطقة التناسلية من الميكروبات والالتهابات. 

M Masarani and M Dinneen. Ureteric colic: new trends in diagnosis and treatment. Retrieved on the 8th of March, 2021, from:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2600100/ 

Jennifer Larson. What to Know About Ureter Stones. Retrieved on the 8th of March, 2021, from:

https://www.healthline.com/health/ureter-stone#symptoms 

Urologyhealth.org. What is Extrinsic Obstruction of the Ureter? Retrieved on the 8th of March, 2021, from:

https://www.urologyhealth.org/urology-a-z/e/extrinsic-obstruction-of-the-ureter 

Annette McDermott. 9 Ways to Prevent Kidney Stones. Retrieved on the 8th of March, 2021, from:

https://www.healthline.com/health/kidney-health/how-to-prevent-kidney-stones#takeaway