تحدب الظهر أو الجنف (بالإنجليزية: Scoliosis) هو انحناء الظهر أو انحناء العمود الفقري من الجانب بشكل غير طبيعي.[1]
ويميز التحدب الظهري ما يلي:[1]
ينتج انحناء العمود الفقري في معظم الأحيان لأسباب غير معروفة، لكن يمكن تصنيفه حسب المسببات كما يلي:[2]
تظهر علامات وأعراض تحدب الظهر كما يلي:[3] تتشابه أعراض الجنف مع أحيانًا مع حالات أو تشوهات العمود الفقري الأخرى، أو قد تكون نتيجة إصابة أو عدوى، لذلك يجب الاهتمام باستشارة الطبيب للحصول على التشخيص السليم.[3] يجدر بالذكر أن بعض الأعراض لا ترتبط عادة بالجنف مجهول السبب، مثل آلام الظهر، وآلام الساق، والتغيرات في عادات الأمعاء والمثانة، لذلك إذا كان الشخص يعاني من هذه الأنواع من الأعراض، فهو بحاجة إلى مزيد من التقييم الطبي الفوري من قبل الطبيب لتحديد سبب الأعراض.[3]
يعد الاكتشاف المبكر للجنف عاملًا هامًا لنجاح العلاج، يعتمد الطبيب في البداية على التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني، كذلك يمكن إجراء الإجراءات التشخيصية الإضافية التالية من أجل تشخيص تحدب الظهر، تشمل ما يلي:[3]
يتم علاج تحدب الظهر عند البالغين بشكل غير جراحي من خلال العلاج الطبيعي والأدوية، قد تساعد حقن الستيرويد أيضًا بعض المرضى، يمكن اللجوء أيضًا إلى الجراحة عند المرضى الذين لديهم انحناءات تتجاوز 50 درجة، ولا يستجيبون للطرق غير الجراحية أو يعانون من مضاعفات أخرى.[4] تساعد الإجراءات غير الجراحية العديد من المرضى على تخفيف آلامهم، وتشمل ما يلي:[4] قد يستفيد المرضى الذين لا يزالون يعانون من آلام الأعصاب من حقن الستيرويد في مفاصل الوجه، حيث تلتقي الفقرات عند كل مستوى من مستويات العمود الفقري، يمكن أيضًا إعطاء الستيرويدات عن طريق فوق الجافية حيث يتم إدخال إبرة الحقن في القناة الشوكية لتوصيل الأدوية مباشرة إلى جذر العصب المصاب.[4] يمكن أن يصف الطبيب لبعض المرضى الذين يعانون من تشنجات عضلية دعامة يتم ارتداؤها لفترة قصيرة، لكن يجدر الذكر أن فائدتها محدودة لأن الدعم الذي تقدمه يضعف تدريجيًا عضلات الجذع والعمود الفقري.[4] يمكن أن يوصي الطبيب الاختصاصي أو الاستشاري بإجراء الجراحة في الحالات التالية[4] يعد الدمج الخلفي للعمود الفقري بأجهزة خاصة من أكثر أنواع الجراحة شيوعًا عند البالغين، حيث يقوم جراح العظام في هذا الإجراء بعمل شق من الخلف، ويضع براغي لتصحيح الجنف ثم يلحم الفقرات معًا باستخدام رقائق العظام، وقد تكون هذه الرقائق هي عبارة عن طعم ذاتي وهو جزء من العظام مأخوذ من مكان آخر في جسم المريض، أو الطعم الخيفي وهو جزء من العظام يتم الحصول عليه من المتبرعين من خلال بنك العظام.[4] يمكن أن تستغرق عملية الشفاء من ستة أشهر إلى سنة واحدة أو أكثر، على الرغم من أن فترة التعافي من الجراحة نفسها عادة ما تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، ويمكن استخدام قضبان أو براغي أو غرسات أخرى لتثبيت العمود الفقري في شكل مستقيم خلال هذه الفترة.[4العلاجات غير الجراحية
العلاجات الجراحية
[1] Charles Patrick Davis. What Is Scoliosis? Retrieved on the 30th of June, 2023. [2] Aans.org. Scoliosis. Retrieved on the 30th of June, 2023. [3] Hopkinsmedicine.org. Scoliosis. Retrieved on the 30th of June, 2023. [4] Oheneba Boachie-Adjei. Scoliosis In Adults: Symptoms, Diagnosis and Treatments. Retrieved on the 30th of June, 2023.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.